[c1]أميركا ترفض مساعدة إسرائيل لضرب إيران[/c]أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر أمس الأربعاء بأن الولايات المتحدة الأميركية رفضت طلبا إسرائيليا يقضي بإرسال معدات عسكرية ترفع من مستوى قدرة إسرائيل على شن هجمات تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.وقالت الصحيفة إن الإدارة الأميركية رأت في هذا الطلب الإسرائيلي مؤشرا على استعدادات متقدمة لمهاجمة إيران.وحذرت واشنطن تل أبيب من الهجوم وطالبتها بإخطارها بأي هجوم قبل القيام به، مشيرة إلى أن أي هجوم إسرائيلي على إيران من شأنه أن يعرض المصالح الأميركية للخطر.وكتعويض عن الطلب الإسرائيلي، تعهدت الإدارة الأميركية بتعزيز القدرة الدفاعية لإسرائيل عبر تزويدها بصواريخ أرض/أرض.وما يثير المخاوف في إسرائيل هو أن يتسبب الهجوم الإسرائيلي على إيران، حتى ولو نجح، في تأخير تطوير البرنامج النووي الإيراني لبضع سنوات، واكتساب طهران الشرعية الدولية للمضي في مشروعها بعد أن تظهر إسرائيل في صورة عدوانية أمام المجتمع الدولي، كما أن إيران، تقول الصحيفة، ستحاول الرد على إسرائيل باستخدام كافة الوسائل المتاحة لها وحث حزب الله وحماس، بل وربما سوريا على قصف إسرائيل بآلاف الصواريخ والقاذفات الصاروخية التي في حوزتهم.وتشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن التقدير الحالي لدى القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل هو أن بوش لن يهاجم إيران، وسيركز في الأشهر المتبقية لولايته على الإجراءات الدبلوماسية.وتفضل مصادر رفيعة المستوى في إسرائيل انتظار استنفاد العقوبات الدولية ضد إيران، دون التخلي عن الخيار العسكري.____________________[c1] الهجمات الإلكترونية سبقت قصف المدافع[/c] قالت صحيفة نيويورك تايمز إن باحثا أمنيا في ضواحي ماساتشوستس بالولايات المتحدة كان يراقب هجوما إلكترونيا ضد جورجيا قبل أسابيع من الهجوم الفعلي عليها بالقنابل.فقد لاحظ خوسيه نازاريو من شبكات أربور في ليكسينغتون سيلا من البيانات موجهة للمواقع الإلكترونية لحكومة جورجيا.وقال خبراء إنترنت آخرون في الولايات المتحدة إن الهجمات ضد البنية التحتية لإنترنت جورجيا بدأت مبكرا يوم 20 يوليو الماضي بوابل منسق من ملايين الرسائل التي أجهدت وعطلت ملقمات الخدمة الجورجية (السيرفرات). وأفاد الباحثون في شادوسيرفر -وهي جماعة تطوعية تتعقب النشاط الشبكي الضار- أن موقع الرئيس الجورجي على الإنترنت تعطل لمدة 24 ساعة بسبب هجمات الرسائل. وقالوا إن سيرفر القيادة والسيطرة الذي واجه الهجوم كان في الولايات المتحدة وأنه أصبح ناشطا قبل عدة أسابيع من بداية الهجوم العسكري.وبحسب خبراء الإنترنت، كانت هذه أول مرة يتصادف فيها هجوم إلكتروني مع حرب حقيقية.وقال الخبراء إن مثل هذه الحروب الإلكترونية يمكن أن تستمر لرخص وسهولة تحميلها وأنها ستظل سمة للحرب الحديثة.وقالت نيويورك تايمز إن هذا الهجوم الإلكتروني قيّد قدرة الحكومة الجورجية على نشر رسالتها على الإنترنت والتواصل مع المتعاطفين معها حول العالم أثتاء قتالها مع روسيا. كما تأثرت وسائل الإعلام وشركات الاتصالات والنقل بهذا الهجوم.وأشارت الصحيفة إلى أن أصابع الاتهام تتجه إلى عصابة إجرامية في سانت بيتسبرغ تحت مسمى شبكة الأعمال الروسية، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الشبكة الإجرامية تابعة للحكومة الروسية أم لا.
أخبار متعلقة