المدرسة: دار للتربية والتعليم ولها قوانين خاصة وأنظمة معينة أنشئت لغرض حيوي هو ان تقود المجتمع إلى كل رقي والغرض منها تحقيق مبدأ عظيم وفكرة سامية تلك الفكرة هي تربية كل طفل تربية حقة تجعله عضواً نافعاً في المجتمع بما تقدمه له من إرشاد منظم وتعليم مستمر وليس هذه الفكرة خاصة بالطفل وحده ولكنها تخص الشعب أيضاً. فالمدرسة معهد للتربية والتعليم ما دام تلك الفكرة الخالدة في تربية الطفل تربية مدرسية منظمة حية باقية في الأمة. التربية: هي إعداد الفرد بكل وسيلة من الوسائل كي ينتفع بمواهبه وميوله ويحيا حياة كاملة في المجتمع الذي يعيش فيه وتشمل التربية الوطنية والجسمية والعقلية والخلقية والاجتماعية والوجدانية والجمالية وبها نحيي المواهب الفطرية لدى الشخص ونوجهها توجيهاً صالحاً حتى تصل إلى النهاية المقدرة لها من الكمال وتتطلب عملاً منظماً ونشاطاً وتقدماً مستمراً وعناية تامة بتفكير الطفل ووجدانه وعاطفته وإرادته وجسمه وعقله ولسانه ويده فهي تعد الفرد للحياة علمياً وعملياً وجسمياً وعقلياً وخلقياً واجتماعياً. التعليم: وهو ناحية من تلك النواحي المختلفة للتربية ولا يتطلب التعليم أكثر من معلم يقوم بتعليم غيره وتلقينه ما يشاء من المعلومات والآراء والأفكار بالطريقة التي يختارها والمتعلم يصغي لما يلقي وينتبه لما يسمع، فالتعليم اصغاء وتلقي لما يجود به المدرس. والتعليم يتطلب من المدرسين دائماً أن يكونوا مربين معلمين بحيث يفكرون في تربية النشئ تربية كاملة من كل ناحية من النواحي ولا يقتصرون على ما يلقونه من المواد وما يعلمونه من الدروس فان حاجتنا إلى التربية أكثر من حاجتنا إلى التعليم. وإذا كان هناك نقد يوجه إلى التعليم في بلادنا فهذا النقد يدل على أن لدينا كثيراً من المعلمين وقليل من المربين وان لدينا تعليماً لا تربية بالمعنى الكامل. لذا نطالب القيادات التربوية والتعليمية في المحافظة العناية بالمعلم الذي يعتبر حجر الزاوية في العملية التربوية والتعليمية كأمر أساسي في تطوير التربية بانخراط المعلم في الدورات الانعاشية الصيفية التربوية التي تتحمل قيادة المحافظة إعدادها وتنظيمها والهدف منها خلق المعلم الكفوء القادر على تأدية وظيفته الاجتماعية والسياسية والتربوية في تربية وتعليم الاجيال وبناء الشخصية اليمنية المتطورة من جميع الجوانب. [c1] أحمد حسن صالح رئيس قسم الامتحانات إدارة التربية م/ المنصورة[/c]
المدرسة - التربية - التعليم
أخبار متعلقة