يقولون : ( من سار على الدرب وصل ) ، وكثيراً من الانجازات نجدها قد حققتها إدارة أمن عدن ، بقيادة العميد الركن / عبدالله قيران ، الذي سهل على المواطن العادي الاتصال بمكتبه المفتوح على مدار (24) ساعة كاملة أمام المواطن بغرض حل مشاكله وهمومه ويجد الأذن الصاغية لتخفيف همه وحل مشاكله وهذه ليست مجاملة ولكنها حقيقة لمسناها ، ووجدنا طيبه أخلاق العاملين في إدارة أمن عدن ، ومعظم مراكز الشرطة التابعة لها ، حقاً إن هناك قلة قليلة لاتتجاوز أصابع اليد الواحدة تسيء إلى عمل الأمن باستخدام ( أعمال البلطجة والنصب والاحتيال ، لكن يقظة إدارة أمن عدن بقيادة العميد الركن عبدالله / قيران حرص كل الحرص لتطهير إدارة أمن عدن ومراكز الشرطة من هؤلاء العابثين الذين يسيئون إلى أمن واستقرار المجتمع ، وعلى كل مواطن الإسراع والتبليغ عنهم حتى لايجدوا فرصاً لاستغلال مواقعهم والعبث بأمن المجتمع ، لقد أدركت إدارة أمن عدن انهيمكن أن يقوم لها كيان الا بالحفاظ على وجهها الأمني وذلك باستخدام رجال الأمن الحقيقيين ، المتصفين بالأخلاق العالية ، وحب الوطن . إن إدارة أمن عدن بقيادتها الحكيمة ، قادرة على تأهيل الكادر الأمني بشكل أفضل وبالمستوى الذي يليق بالمهمة الموكلة إليه ، وذلك بالتثقيف والتعليم والتدريب والإرشاد الأمني لأن تأهيل الكادر الأمني ليس وسيلة ترف ، بل هي علم وثقافة حتى يصل رجل الأمن إلى المستوى الواعي للمهمة الإنسانية . أننا لا نستطيع أن ننكر أن هناك بعض ضعفاء النفوس من رجال الأمن المتلاعبين بالقوانين الأمنية يقومون بأعمال البلاطجة ونشر والفوضى من أجل ابتزاز المواطن العادي وتطفيشه من منزله ، لكن يقظة إدارة أمن عدن بقيادة العميد الركن / عبدالله قيران أخذت تسعى لتطهير إدارة أمن عدن من هؤلاء العابثين بالقوانين ، وفرضت عقوبة صارمة عليهم حتى لاتتكرر هذه الأعمال الإجرامية التي تسيء إلى الأمن واستقرار المجتمع . إن سعي إدارة أمن عدن إلى نشر امن والاستقرار ، يبعث على الإعجاب ويشجع المواطن العادي على النقد ووضع آرائه بحرية لإدارة أمن عدن حتى يكون من أصدقاء الشرطة ومكافحة الجريمة قبل وقوعها . أننا بحاجة إلى توطيد العلاقة بين المواطن والشرطة حتى نستطيع معالجة القضايا الأمنية معالجة صحيحة ونستطيع الاستفادة من الأخطاء حتى لاتتكرر ويذهب ضحيتها المواطن البريء . ولعلنا في ظل قيادة أمن عدن بقيادة العميد الركن / عبدالله قيران وهو غني بالخير ومحبة الوطن حسن الإدارة والنقاش في أمور نشر الأمن والاستقرار في المجتمع ، وهذا مالمسنا من قوة الانتشار الأمني في معظم الجولات والشوارع الرئيسية ، وهذا مايدعونا للفت نظره بضرورة الانتشار في الطرقات الفرعية والأحياء الشعبية التي تتخذها العصابات أو كاراً لنشر جريمتها متخفية عن أنظار الشرطة ، والغريب في الأمر أننا نجد هذه العصابات تتخذ من ضعفاء النفوس في الأمن ستراً لاستمرارية أعمالها الإجرامية ؟! أننا نرى الخير في قيادة العميد الركن عبدالله قيران ، ونأمل استمرارية التجديد والعطاء لما هو خير للوطن والمواطن .
أخبار متعلقة