[c1]اختيار بايدن انتصار لسياسة الفوز بأي ثمن[/c]كتبت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) في صفحة الرأي أنه باختيار جو بايدن نائبا للمرشح الرئاسي الديمقراطي، يكون أوباما، بحسب الحكمة التقليدية، قد أضاف لحملته خبرة وحنكة في السياسة الخارجية. وأضافت أن ما فعله حقيقة هو إضافة نقطة تعجب لانتصار السياسة الساخرة للفوز بأي ثمن.وقالت الصحيفة إن الأشهر القليلة الماضية أوضحت مدى صعوبة الانفكاك عن العادات السياسية القديمة. فقد اتخذ السيناتور جون ماكين نهجا سلبيا. أما السيناتور أوباما فقد أصبح أقرب للاتجاه السائد باختاره السيناتور بايدن الخبير بخبايا واشنطن الداخلية والذي يستطيع القتال بشراسة. وكل هذا يضيف إلى ما يمكن أن يكون أقذر وأقبح حملة في الثمانين عاما الماضية.ورأت الصحيفة أن اختيار بايدن لن يعزز رسالة أوباما الأساسية في الانتخابات التمهيدية، «التغيير الذي نؤمن به». ولن يرمز إلى الاختيار الجيلي بالطريقة التي كان فيها آل غور بالنسبة لكلينتون عام 1992، إشارة إلى تغيير الحرس القديم. واعتبرت بايدن صورة مصغرة للحرس القديم في واشنطن.وقالت إن اختيار بايدن أوضح أن تبجيل فريق أوباما لسياسة جديدة قد سلب من قبل الواقع. وهذا الواقع يتكون من حقيقتين رئيسيتين، الأولى استطلاعات الرأي التي أوضحت نفورا متأخرا بين الديمقراطيين البيض والمستقلين لتقبل أوباما. والثانية أن إستراتيجية ماكين السلبية أثبتت نجاحها.وخلصت الصحيفة إلى أن مؤيدي المرشح الديمقراطي ما زالوا أقوياء وأنهم يقاتلون بشراسة للفوز. ووجود بايدن بجانب أوباما سيعزز قتاله ضد التشويهات التي يتعرض لها. [c1]قوارب الرحمة تساعد غزة[/c]قالت صحيفة (تايمز) أمس أن عدة منظمات إنسانية تسعى لتنظيم خدمة لنقل بضائع بالمراكب إلى قطاع غزة بعد النجاح الذي حققه ناشطون دوليون في رحلتهم البحرية على متن قاربي صيد خشبيين إلى شواطئ الشريط الساحلي الفلسطيني.ونوّهت الصحيفة إلى أن الرحلة التي نظمتها «حركة غزة حرة» هي الأولى التي تكسر الحصار المفروض على غزة منذ تولي حركة حماس زمام الأمور هناك في يونيو 2007.ومع أن إسرائيل كانت قد أعلنت في بادئ الأمر أنها لن تسمح للرحلة بالرسو في غزة, فإن القاربين أبحرا من قبرص إلى القطاع تحت العلم اليوناني في أقل من يومين.ونسبت الصحيفة إلى أنجيلا غودفري غولدشتاين -وهي إحدى المشاركات في تنظيم الرحلة- أن حركة غزة حرة وضعت بهذه الخطوة سابقة يمكن استغلالها بانتظام لتوصيل المساعدات إلى سكان القطاع البالغ تعدادهم 1.5 مليون نسمة.وأكدت أنهم يعتزمون تسيير رحلات أخرى في المستقبل وأن عشرات من الأشخاص اتصلوا بحركتها على أمل حجز مكان لهم في الرحلة القادمة.وينتمي الناشطون الذين قاموا بالرحلة البحرية الأولى إلى 14 دولة من بينهم راهبة تبلغ من العمر 81 عاما, وإسرائيلي, وشقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق ومبعوث السلام في الشرق الأوسط الحالي توني بلير.وبالرغم من أن بعض الفلسطينيين اشتكوا من أن القاربين لم يحملا سوى 200 جهاز سمع للأطفال و500 بالون بحسب الصحيفة, فإن غولدشتاين قالت إن هدف الرحلة لم يكن ذا طابع إنساني بل رمزي يرمي «لجذب الانتباه إلى حقوق الإنسان في غزة».ونقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين قولهم إنهم تعاملوا مع الرحلة كحالة معزولة, وسيقيّمون محاولات فك الحصار مستقبلا على أساس كل حالة على حدة وحسب قيمتها الفعلية.
أخبار متعلقة