[c1]الجامعة الأميركية تقدم معلومات للبنتاغون عن مصر[/c] واشنطن/القاهرة/وكالات:أكدت البحرية الأميركية الأنباء عن إبرام وزارة الدفاع (البنتاغون) عقدا في 2007 مع الجامعة الأميركية بالقاهرة قيمته 600 ألف دولار مقابل تقديم أبحاث ومعلومات عن مصر. وقالت مسئولة الأخبار في مكتب معلومات البحرية بوزارة الدفاع لوري تول إن العقد تم من خلال مركز التعاقد الإقليمي التابع للبحرية الأميركية ومقره مدينة نابلز بولاية فلوريدا الأميركية.وأفادت تول بأن الوزارات والوكالات الحكومية الأميركية تمنح سنويا عقدا بقيمة 200 مليار دولار لهيئات ومتعاقدين مقابل السلع والخدمات التي يقدمونها للحكومة الأميركية.وجاءت تلك التأكيدات الرسمية بعد أن كشفت وثيقة رسمية صادرة من البيت الأبيض -حصلت عليها وكالة أنباء أميركا (إن أرابيك) حصريا- عن إبرام العقد بين وزارة الدفاع والجامعة الأميركية.وجاء في الوثيقة أن البنتاغون منح عقدا في ميزانية العام 2007 بقيمة 600 ألف دولار (3.4 ملايين دولار) للجامعة الأميركية بالقاهرة لإجراء أبحاث لصالح سلاح البحرية الأميركية عن «الأمراض المعدية» وعن «الأبحاث التطبيقية والتطوير» في مصر.وقال البيت الأبيض إن العقد تم توقيعه على جزئين الأول في 26 يونيو2007 والثاني يوم 22 أغسطس2007 على أن تبدأ الجامعة الأميركية بتنفيذ بنود الجزء الأول من العقد في الأول من يوليو2007, وعلى أن تنتهي مدته في 21 سبتمبر(81 يوما فقط).وينص العقد على إجراء البحث في مصر مكانا للتنفيذ، كما ينص على إسناد التعاقد العسكري مع الجامعة الأميركية بالقاهرة مباشرة دون إعلان مزايدة.ويأتي هذا الكشف بعد أن رصدت وكالة أنباء أميركا إن أربيك تصريحات لرئيس الجامعة الأميركية بالقاهرة ديفد أرنولد في نيويورك في مارس 2007 قال فيها إن الجامعة تستقبل علماء وأكاديميين من إسرائيل طالما حصلوا على تأشيرة دخول قانونية لمصر.كما صرح أرنولد أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك بأن جامعته تعمل من أجل ما وصفه بالتغيير الهادئ «خارج نطاق رادار» السلطات المصرية، وأضاف أن الحكومة المصرية تدرك جيدا أن جامعته تعمل تحت قوانين تختلف عن تلك التي تحكم المجتمع المصري, مستطردا «أعتقد أننا نتمتع بقدر كبير للغاية من الحرية من حيث العمل الذي نقوم به». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]البشير يسافر إلى السعودية[/c]الخرطوم/14 أكتوبر/رويترز: قالت وسائل إعلام أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير وصل أمس الأربعاء إلى السعودية في زيارة قصيرة لأداء العمرة في آخر توقف له في جولة خارجية تتحدى أمر الاعتقال الذي أصدرته بحقه المحكمة الجنائية الدولية. وهذه خامس زيارة خارجية للبشير منذ صدور حكم المحكمة في الرابع من مارس بزعم تدبيره جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور بغرب السودان. وقالت وكالة الأنباء السعودية أن الرئيس السوداني وصل إلى ميناء جدة المطل على البحر الأحمر لأداء العمرة. وذكر التلفزيون السوداني والإذاعة السودانية أن البشير غادر قمة عربية مشتركة مع زعماء دول أمريكا اللاتينية في قطر وسافر إلى السعودية. وقال التلفزيون «رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وصل إلى السعودية لأداء العمرة » .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القمة العربية اللاتينية تختتم أعمالها بالدعوة إلى تكثيف التعاون[/c]الدوحة/وكالات:اختتمت القمة العربية اللاتينية الثانية أعمالها مساء أمس في العاصمة القطرية الدوحة بالدعوة إلى تكثيف التعاون بين الدول العربية ونظيرتها بأميركا الجنوبية في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.وأكدت القمة على أهمية تحقيق سلام شامل وعادل في منطقة الشرق الأوسط على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام، وعلى أساس الانسحاب الإسرائيلي الشامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967.وأعرب الإعلان الختامي عن قناعة الجانبين بأهمية التعاون جنوب-جنوب كآلية فعالة لتعزيز بناء القدرات وتبادل الخبرات في المجالات ذات الصلة مثل التنمية والابتكار ومكافحة الفقر، وأهمية تعزيز التعاون ثلاثي الأطرف الذي يسمح للمانحين بتعزيز برامج ومبادرات التعاون مع الجنوب. وتجنب إعلان الدوحة نقاط الاختلاف بين الدول العربية ودول أميركا اللاتينية كأمر محكمة الجنايات الدولية اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير. كما شهدت القمة توقيع اتفاقات لتنشيط التجارة بين المنطقتين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا وأمريكا تستأنفان محادثات الحد من الأسلحة النووية[/c]لندن/14 أكتوبر/رويترز: أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس الأربعاء في أول خطوة لإصلاح علاقات البلدين أن روسيا والولايات المتحدة ستعملان على التوصل إلى اتفاق لخفض الرؤوس النووية إلى ما دون المستويات المتفق عليها عام 2002 . وقالا في بيان مشترك إنهما طلبا من مفاوضي البلدين تقديم تقرير عن أول النتائج في هذه المحادثات في يوليو. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بيئة قاسية تنتظر المصارف الناجية من الأزمة المالية[/c]عواصم/وكالات:تتوقع المصارف العالمية -وهي تصارع للنهوض من أسوأ أزمة مالية يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية- أن تكون البيئة التي تنتظر الناجية منها من تداعيات الأزمة قاسية، وأن تتميز بأرباح أقل وحجم تعاملات أصغر بكثير مما كانت تنعم به قبل الأزمة.
أخبار متعلقة