(( عودة أحمد )) عنوان لحكاية طفل يمني تم تهريبه إلى الأراضي السعودية بعد أن سلمه والده إلى تاجر يقوم بتهريب الأطفال إلى السعودية، وذلك تحت ضغط الفقر.وحكاية الطفل أحمد تعرض في فيلم كرتوني يتناول مشكلة تهريب الأطفال إلى خارج اليمن عبر حدود الدولتين السعودية واليمن، مدته عشرين دقيقة، وسيدشن في منتصف شهر إبريل الحالي في حفل يقام في فندق موفنبيك في صنعاء..كتب أحداث ووقائع فيلم (( عودة أحمد )) الكاتب والصحفي المعروف عبد الرحمن عبد الخالق، ورسم شخوصها الغنائية الشابة وفاء الأشول بتكليف من مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية اليمنية وبدعم من منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (اليونيسيف)، حيث بلغت تكلفة إنتاجه ثلاثين ألف دولار (30 ألف دولار).ويهدف الفيلم إلى حماية الأطفال وتوفير حياة آمنة لهم ومن ذلك التوعية بمخاطر مشكلة تهريب الأطفال.ويعرض الفيلم طبيعة المعاناة والظروف القاسية التي يلاقيها الطفل أحمد ورفاقه أثناء تهريبهم إلا أن ما يواجهون من معاناة أثناء التهريب تدفعهم إلى الهرب والعودة إلى الديار.تولت شركة أخناتون المصرية مهمة المنتجة الآلية للفيلم، ويشارك فيه صوتياً عدد من الأطفال إلى جانب الممثل اليمني نبيل حزام.يشار إلى أن السلطات اليمنية والسعودية كثفت أخيراً جهودها للحد من ظاهرة تهريب الأطفال، كما تم رفع مستوى التعاون بينهما في هذا الجانب، ومن ذلك إعلان البلدين عزمهما على تنفيذ دراسة مشتركة عن مشكلة تهريب الأطفال.هذا وقد ارتفعت محاولات تهريب الأطفال اليمنيين إلى السعودية منذ مطلع شباط (فبراير) من العام الجاري. وأكدت أجهزة الأمن اليمنية في منطقة حرض الحدودية أنها أحبطت خلال شهر ونصف تهريب (103) أطفال في عدد من المحاولات التي حاول تنفيذها أشخاص بينهم نساء.وتفيد مصادر يمنية في وزارة حقوق الإنسان أن الأطفال الذين تسلمتهم السلطات اليمنية من السلطات السعودية بلغوا (697) طفلاً يمنياً خلال العام الماضي دخلوا إلى الأراضي السعودية بطريقة غير مشروعة.[c1]إعداد : نادرة عبد القدوس[/c]
|
ثقافة
مشكلة تهريب الأطفال في فيلم كرتوني
أخبار متعلقة