عواصم العالم
❊ بغداد /14 أكتوبر/ رويترز : أفاد مصدر بوزارة الداخلية العراقية بأن مسلحين هاجموا نقطتي تفتيش تابعتين للشرطة في بغداد أمس السبت وقتلوا خمسة من رجال الشرطة وأحرقوا جثتين علنا وذلك في تذكير بقوة المسلحين في العاصمة العراقية.وقال المصدر إن المسلحين المجهولين اقتربوا من نقطة تفتيش في شرق بغداد وقتلوا برصاص مسدسات مزودة بكواتم للصوت رجلي شرطة. ووضع المهاجمون الجثتين في سيارة تابعة للشرطة وأضرموا النيران فيهما.ووقع هجوم مماثل في حي العامل الواقع بجنوب غرب بغداد حيث هاجم مسلحون نقطة تفتيش أخرى وقتلوا اثنين من رجال الشرطة. وفي حادث ثالث هاجم مسلحون نقطة تفتيش تابعة لمجالس الصحوة المدعومة من الحكومة في شمال بغداد فقتلوا أحد أفرادها وأصابوا اثنين.وكثيرا ما استهدف مسلحون قوات الامن في الشهور الماضية في وقت تقلل فيه الولايات المتحدة عدد قواتها في العراق بعد أكثر من سبع سنوات على الغزو الذي قادته واشنطن وأطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.وتعتزم واشنطن خفض قواتها في العراق من نحو 60 ألفا حاليا الى نحو 50 ألفا بحلول يوم 31 أغسطس الجاري وهو تاريخ انتهاء العمليات القتالية رسميا.ويحاول المسلحون على ما يبدو استغلال الفراغ السياسي الناجم عن عدم اتفاق التكتلات السياسية بعد على حكومة جديدة في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي أجريت في السابع من مارس اذار ولم تسفر عن فائز واضح.وتراجع العنف بشكل عام في العراق منذ أوج الاقتتال الطائفي في عامي 2006 و2007 لكن التفجيرات والهجمات الاخرى ما تزال تقع كثيرا.وقالت السلطات العراقية ان عدد المدنيين العراقيين الذين قتلوا في تفجيرات وهجمات أخرى تضاعف تقريبا في يوليو ووصل الى 396 بعدما كان 204 في يونيو حزيران.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جواتيمالا تعتقل رئيس هيئة السجون السابق[/c] جواتيمالا سيتي/14 أكتوبر/ رويترز : اعتقلت الشرطة في جواتيمالا الرئيس السابق لهيئة السجون الوطنية واتهمته بتنسيق إعدام سبعة سجناء خلال مداهمة الحكومة لسجن شهير في عام 2006.وسلم اليخاندرو جياماتي الذي كان مسؤولا عن السجون خلال الادارة السابقة للرئيس اوسكار بيرجر نفسه للسلطات بعد ان حاول الحصول على حق اللجوء في سفارة هندوراس الاسبوع الماضي .وسجن جياماتي الذي رشح نفسه للرئاسة في عام 2007 في قاعدة عسكرية للحفاظ على سلامته ولكنه قال ان اعتقاله دوافعه سياسية.وساعد جياماتي بوصفه رئيسا للسجون في التخطيط لاقتحام سجن بافون المترامي الاطراف في سبتمبر ايلول 2006 خارج العاصمة.وكان هذا السجن يسيطر عليه السجناء منذ عشر سنوات مع قيام الحرس بحراسة المبنى فقط في حين يسمح للسجناء ببناء منازل خاصة ومطاعم بل ومعامل للمخدرات في الداخل.ووصف في ذلك الوقت الهجوم الذي نفذه الاف من رجال الشرطة والجيش تعززهم طائرات هليكوبتر بانه قمع حكومي جريء للجريمة المنظمة . وقالت السلطات ان السجناء كانوا مدججين بالسلاح وقتلوا في تبادل لاطلاق النار على الرغم من عدم اصابة احد في صفوف الشرطة.ووجد مدعون جواتيماليون تدعمهم لجنة مستقلة من الامم المتحدة مكلفة بالتحري عن الفساد الرسمي في جواتيمالا ان المسؤولين السابقين قاموا باعدام زعماء المسجونين .وقالت لجنة الامم المتحدة في بيان الاسبوع الماضي ان المتهمين «كانوا جزءا من تنظيم اجرامي شكل داخل وزارة الداخلية والشرطة الوطنية في عام 2004 مسؤول عن اعدام السجناء خارج نطاق القضاء.»وصدرت يوم الاثنين اوامر باعتقال جياماتي و16 اخرين من بينهم وزير الداخلية السابق كارلوس فيلمان الذي لم يعثر عليه.