اسلام اباد / 14 أكتوبر / رويترز:أدى اصف علي زرداري زوج بينظير بوتو رئيسة وزراء باكستان الراحلة اليمين الدستورية يوم أمس الثلاثاء كرئيس لباكستان فيما يأمل الحلفاء والمستثمرون أن يكون خطوة باتجاه الاستقرار بعد حالة عدم التيقن التي سادت البلاد على مدى شهور.وانتخب زرداري خلفاً للرئيس برويز مشرف يوم السبت الماضي بعد أن حصل على الأصوات المطلوبة في مجلسي البرلمان الباكستاني وأربعة مجالس محلية.وتنحى مشرف الشهر الماضي بعد أن ظل في السلطة تسع سنوات.وقالت متحدثة باسم حزب الشعب الباكستاني الذي ينتمي إليه زرداري إن الرئيس الجديد سيعزز الديمقراطية ويساعد الفقراء.وقالت المتحدثة فرزانة راجا لمحطة تلفزيون حكومية قبل مراسم أداء اليمين “ اصف علي زرداري درع وحماية لتعزيز الديمقراطية وتحقيق الراحة للجماهير.”وأضافت “الديمقراطية ستنجح وهذه الحكومة ستكمل سنواتها الخمس وسترون بعد خمس سنوات أن باكستان ستظهر على خريطة العالم كدولة جديدة بآمال جديدة.”ويأمل المستثمرون وحلفاء باكستان بقيادة الولايات المتحدة أن تعيد الانتخابات بعض الاستقرار للبلاد بعد شهور من الاضطرابات السياسية وتصاعد أعمال العنف.وكانت حالة عدم التيقن قد دفعت أسعار الأسهم للهبوط وانخفض بشدة سعر الروبية ويقول المحللون إن المستثمرين يريدون الآن رؤية عمل ملموس لتعزيز الاقتصاد.