سليمان حنشكان التسول قديما عبارة عن حالات فردية تمارس من بعض الشرائح والفئات الاجتماعية المحتاجة او ممن يعانون أمراضا مزمنة ، أو معاقين لكنها في الآونة الأخيرة بدأت تتحول الى ظاهرة عامة ومهنة تمارسها العديد من الفئات والشرائح من الجنسين وبمختلف الأعمار، حيث يبتكرون لغرض التسول مختلف الأساليب والطرق، مستغلين بذلك الجانب الديني والإنساني والعاطفي لدى الآخرين. ان تفعيل القوانين المنظمة لمختلف الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية وتوسيع مشاركة ومساهمة المجتمع في الجهود المبذولة لمكافحة الفساد والفقر والبطالة والأمراض هو السبيل للحد من ظاهرة التسول اما السكوت وغض الطرف عنها فانه سيشجع الآخرين للتوجه لامتهان التسول،خاصة إنها تعتبر من وسائل الثراء السريع بدون ان يقدم صاحبها عملا او يبذل مجهودا .
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة