نعائم خالدصبر الموادم ذات طابع مناخي متميز ومتعدد يوجد فيها العديد من المعالم التاريخية التي ذاع صيتها في اليمن السعيد والخارج خصوصاً كهف وجامع أهل الكهف وهي ضمن المديريات التي تسعى جاهدة للوصول في مشاريعها إلى وحيز الوجود من خلال تطوير ما هو موجود معها واستحداث الجديد .فصبر الموادم يوجد بها جامع وكهف أهل الكهف ويوجد بها رأس العروس وغيرها من مواقع تنادي للاستثمار والحياة .ولهذا كان لصحيفة 14 أكتوبر إطلالة مع أعلامها في المجالس المحلية الذين يعرفون ماذا حدث من تطور فيها؟ وماذا سيحدث حيث تكلمنا بكل شفافية وإليكم مضمون ما قيل :- [c1]مديريات على أعلى مستوى سياحي[/c]المقدم عبد الباري محمد عبد الوارث المحمودي مدير عام المديرية ورئيس المجلس المحلي فيها تحدث قائلاً:شهر مبارك وكل عام والجميع بخير ونشكر صحيفة 14 أكتوبر لإتاحة هذه الفرصة لتحدث عن مديرية صبر الموادم هي أولاً مديرية مترامية الأطراف ويبلغ عدد سكانها بحدود (120.000) نسمة وتتكون من (14) عزلة ومن دائرتين نيابيتين و(26) دائرة محلية يمثلها (26) عضواً في المجلس المحلي حالياً المجلس الجديد الذي تم انتخابه في الانتخابات المحلية والرئاسية في عام 2006م منهم (18) عضواً جديداً والباقون من الأعضاء السابقين وقد بدأ المجلس المحلي العمل في مديرية صبر منذ الوهلة الأولى من انتخابه وخصوصاً ونحن تسلمنا العمل قبل هذه الانتخابات بشهرين فقط وبالتالي كان هناك انسجام وتوحيد الرؤى والأفكار بين أعضاء المجلس المحلي المنتخب ورئيس المجلس المحلي بأهم الخطط والأفكار التي يمكن أن تنعش المديرية خدمياً وسياحياً باعتبار مديرية صبر الموادم من أهم المديريات السياحية التي كانت تحظى باهتمام خاص من قيادة المحافظة ممثلة بالأخ القاضي /أحمد عبد الله الحجري المحافظ السابق للمحافظة حيث كان يعطي جل اهتمامه لهذه المديرية بما تتميز به من مناخ وخصوصاً في جبل صبر الذي يعتبر متعدد المناخات لارتفاعه حوالي (3200) عن سطح البحر.[c1]مواقع سياحية متعددة[/c] وبالتالي فإنه تم تحديد سبعة مواقع سياحية فوق الجبل هذه المواقع تمت متابعتها من قبل المحافظ السابق وبدأنا بتنفيذ أهم هذه المواقع السياحية ألا وهو تشجير طريق صبر ضمن تأهيل جبل صبر سياحياً وبيئياً هذا المشروع سيضفي جمالاً على المنطقة وسيعمل على الجذب السياحي وتم الانتهاء من هذا المشروع وتضمن أيضاً خطة المجلس لعام لعام 2008م استكمال المرحلة الثانية للمشروع ومن ثم مشروع ترميم مسجد وكهف أهل الكهف الذي سيمثل مزاراً سياحياً دينياً للمديرية بشكل عام ، يقع الجامع في مدينة المعقاب والتي قربت من منطقة العروس التي تشرف على أعلى قمة في جبل صبر وهذا يعطي نوعاً من الترويح لهذا المزار الذي سيقوم بترميمه بالتعاون مع مكتب الأشعال العامة ومكتب الأوقاف بما لا يضر بالطابع الأثري والإسلامي وبما يحافظ عليه من قبل مختصين واضافة إلى شق الطريق المؤدية إلى الجامع وتبلغ (170) متراً وهذه الطريق ستسهل الذهاب إلى الجامع بيسر وسهولة وبما كما سيتم وضع اللوحات الإرشادية وتسوير المقبرة للجامع بما يحافظ على حرمة الموتى إن تأهيل هذا المزار الديني الذي ورد ذكره في القرآن الكريم لحادث (أهل الكهف) سيمثل نوعاً من الجذب السياحي للمستثمرين الذين حددت لهم مواقع سياحية قبل هذا الجامع وهي بحدود ستة مواقع بمعنى أنه لن تكون منطقة ميتة كما هي عليها الآن وانما سيعمل الجذب السياحي لهذا الجامع على التهيئة لتواجد السياح لهذه المنطقة وبالتالي ستكون المنطقة نشيطة وهذا يجذب المستثمرين لاستثمار هذه المواقع التي من أهما موقع دي مرين وجبل الضياء ومخزف الكسارة أيضاً المواقع التي تقع في العروس الذي كان سيرتبط بما يسمى بمشروع الترفيك السياحي الذي كان قد بدأ تنفيذه والإعلان عنه في وقت سابق عندما تم حضور مؤتمر المستثمرين العرب والأجانب هنا في تعز في 2006/7/20م وعموماً وضع خطة ضمن النشاط السياحي ادخال في الموازنة القادمة بند فيما يتعلق بناء مواقف على خط جبل صبر هذه المواقف ستتضمن إنشاء مواقف للسيارات لتواجد زحام شديد للسيارات في فترة الصيف يؤدي إلى اختناق الطريق وبالتالي لابد من حلول لهذه المشكلة وللجبل بشكل عام فيما يتعلق بإنشاء هذه المواقف بالإضافة إلى إنشاء مباني عبارة عن حمامات نسائية ورجالية ستكون أيضاً خدمة للزائرين الذين يحتاجونها خلال زيارتهم وأيضاً بعض البوفيات والمطاعم ذات الجودة الراقية والخدمات السياحية وهناك عدد من الإجراءات التي يقوم بها المجلس المحلي منها بمتابعة النظافة والحفاظ على النظام العام ولآداب العامة قد سبق وأن وضع المجلس جهوده في أبعاد الملصقات من الكتابات التي كانت على الجدران بشكل عشوائي وطلائها بالرنج الأبيض ووضع بعض الـلوحات على الطريق واللوحات هي لإرشادية العامة .هناك مواقع عديدة تتمتع بالمناظر السياحية و هذا الجبل ليس هو الجبل الوحيد الذي يعتبر من المناطق السياحية فهناك مواقع عديدة تتمتع بها مديرية صبر موادم مثل منطقة الضباب والمشروع السياحي الذي يتم إنشاؤه من قبلأحد المستثمرين وهذا المشروع تم انجاز %40 منه وهو في خمس مراحل وتكلفته بحدود مليار وثلاثمائة مليون هذا سيكون من ضمن المنتزهات التي ستكون كمتنفس لأبناء المديرية والمحافظة والوافدين إليها بشكل عام بالإضافة إلى العديد من المواقع السياحية التي ممتدة على طول طريق صالة الرازي التي حالياً تنفذ كتوسعة وسفلتة بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية / علي عبدالله صالح حفظة الله وعدد من المواقع السياحية ولكن ما نطلبه نحن حالياً من المجلس أن نعمل جاهدين على تنفيذ الخطة القادمة بما يتعلق بالسياحة والمشاريع التنموية الأخرى إضافة إلى أننا نطلب من جميع الجهات المعنية وخصوصاً الصحافة والإعلام أن تتوجه نحو السياحة والترويج لها باعتبارها أحد الروافد الخاصة بتعزيز الإيراد للمديرية أو أحد الموارد التي سترفد المديرية وبالتالي سيترتب عليه تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية في السنوات القادمة. بالنسبة للموازنة بشكل عام المشاريع التي نفذت من قبل المديرية هناك مشاريع نفذها المجلس المحلي والتي تعتمد على ما تم تحصيله من الإيرادات في نطاق المديرية وهناك مشاريع مركزية والتي يتم تنفيذها سواءً من قبل المجلس المحلي للمديرية والوزارات المركزية أو الجهات المانحة ذات التمويل الأجنبي وهي خدمات عديدة من كافة المجالات كالطرق والصحة والتعليم والمياه والكهرباء ، ولا يوجد حالياً أي عزلة في المديرية إلا وصلت ربط الخدمات خصوصاً الطرق إلا أننا بحاجة لرصف الطرق الوعرة ومسح دائم خصوصاً أثناء هطول الأمطار وقد عمل المجلس على تأهيل جرافتين السابقة التي كانت خارج عن الجاهزية أو معطلة بشكل تام وسيتم تشغيلها خلال العام القادم إن شاء الله تعالى حيث قد تم رصد الموازنة التامة لتشغيل المعدات وستكون رافداً للمسح خط الطرق بشكل دائم حتى تكون عنواناً للمواطن في إيصال الداخلين والخارجين للمدينة أو في إيصال المواد الغذائية يعني بشكل عام ستنفس على الراكب وستخفف العبء عليه كثيراً خصوصاً في تكاليف النقل وما إلى ذلك .[c1]مشاريع متعددة[/c]هناك العديد من المشاريع الأخرى وأهمها تسوية مبنى المديرية كما هو ملاحظ حالياً تأهيله وأنه تم استلامه بشكل رديء جداً فتم إعادة ترميمه وأيضاً تم انزال في الخطة الجدة عملية التسوية ومن ثم إضافة بعض الملحقات حالياً حتى يتم الحصول على أرضية تستوعب المبنى الجديد الذي سيتم بناؤه مركزياً للمجمعات الحكومية الني تم الانتهاء من تنفيذها في محافظة تعز في تسع مديريات وقد كانت مديرية صبر ضمن المديريات التي استهدفت ولكن لعدم وجود الأرضية وغلاها وما يتطلب بأن يكون في مركز المديرية لم يتمكن المجلس السابق من الحصول على أرضية وإن شاء الله سنعمل جاهدين على الحصول على أرضية أو إيجاد الحل المناسب أو لشراء الأرضية أو التبرع بها سنعمل بكافة الوسائل لوجود الأرضية لبناء هذا المجمع الحكومي الذي سيستوعب كافة الأجهزة التنفيذية وستكون في مكان واحد مما سيسهل العمل كفريق واحد وبالتالي الرقابة سواءً فيما يتعلق بالدوام الوظيفي أو تسهيل معاملة المواطنين أو متابعة المشاريع وما إلى ذلك . أما مشروع تحسين الطريق والذي حالياً في ظل قيادة المحافظة الجديدة المتمثلة بالشيخ / صادق أمين أبو راس محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي سيكون له الدور الكبير في إكمال مراحل المشروع والنهوض به إلى الأحسن وهناك لمسات خفيفة من الأمين العام / محمد أحمد الحاج .ولتوجه الدولة نحو الزراعة والوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتنفيذاً لبرنامج رئيس الجمهورية فان المجلس المحلي في المحافظة وضع في أولويات اهتماماته المتعلقة في تنفيذ المشاريع الاهتمام بالاستفادة من مشاريع المياه القائمة وتشغيل ما هو متعثر منها بالإضافة إلى القيام بتنفيذ الحواجز والبرك على مستوى المديرية كون صبر الموادم تعتبر من المديريات التي كانت تعتمد على الحواجز والبرك طبقاً للمقولة التي تدل بأن عدد البرك والحواجز المياه بعدد أيام السنة التي كانت قديماً تغذي مدينة تعز والمناطق المجاورة عبر السواقي الممتدة إلى هذه المدن والمصنوعة من القضاض والتي لا زالت معالمها حتى الآن مما يدل على أن أبناء صبر الموادم قد تنبهوا سابقاً إلى أهمية المياه والحفاظ عليها عبر تلك البراك للاستفادة من مياه الأمطار التي جعلت من مديرية صبر الموادم من أهم المديريات التي زخرت بأنواع الثمار والفواكه المختلفة التي تغنى بها الشعراء كانت ترفد تعز بالعديد من الفواكه والتي شحت مؤخراً لأسباب عديدة أهمها الهجرات الدائمة إلى المدينة وإصابة العديد من الأشجار ببغض الأمراض وقلة هطول الامطار ويوجد في صبر الموادم أشجار طبية نادرة ومراجيه في أماكن معينة .[c1]الطريق مسفلتة[/c]أمين محمد ثابت الأمين العام للمجلس المحلي تحدث قائلاً : جبل صبر في السابق كان طريقاً وعرة وصعب إلى الوصول إلى قمته والآن يوجد طريق ممهده ومسفلتةً سهلة والمشاريع الآن ينعم بها المواطنيون موجودة من قبل كان توصيل المواد الغذائية بشكل صعب كان عند توصيل المواد الغذائية إلى رأس الجبل كان بواسطة الاصنصير الممتد إلى قمته (المصعد) وهي منطقة ثعبات إلى قمة جبل العروس والسبب عدم وجود الطريق للوصول إلى هناك والآن الطريق إلى قمة الجبل .هذه الطريق سهلت الطلوع والنزول والحياة انتعشت من جديد في جبل صبر فالطريق من وجهة نظري منجز عظيم جداً فهو شريان الحياة والآن في الخطة الثانية للمجلس المحلي سيتم إيصال الطريق من العروس إلى طريق النجادة الدمنة فجيل صبر بحاجة إلى منافذ كثيرة وخاصة منافذ إسفلتية فهناك مشروع الصراري المسراخ هذا من ضمن المشاريع السفلتة للربط بين المسراخ وجبل صبر .[c1]يسمى سابقاً طريق الإمام[/c]بالنسبة لجبل صبر المنطقة الشرقية الآن ينفذ مشروع في قرية أبعار من قصر صالة إلى دمنة خدير فيما يسمى سابقاً طريق الإمام وكانت معمورة بأيدي سفلتتها أما المدارس فيوجد في كل قرية مدرسة أساسية وثانوية سابقاً كان يوجد في المنطقة الشرقية مدرسة واحدة فقط في صالة والآن في كل قرية من العزل يوجد مدرسة .أما الصحة فيوجد لدينا وحدة صحية ولكن من وجهة نظري في هذا الجانب هناك نقص في بعض القرى فيوجد الآن في العزل فقط ويتطلب بأن يكون في كل قرية أو للحد الأدنى في كل ثلاث أو أربع قرى وحدة صحية وهناك يوجد لدينا مستوصف العروس والآن مؤهل بأن يكون مستشفى ريفياً على أساس يخدم عدة من العزل القريبة وهي النجادة والصراري والعارضة والمعقاب وغيرها من العزل وقد عمل المجلس المحلي على مقترح بأن يكون مستشفى ريفياً وإن شاء الله يكون في القريب العاجل .[c1]منتجعات في الطريق إلى قمة صبر[/c]هناك العديد والعديد ما أنجز للجبل (صبر) أو مديرية صبر الموادم فالجانب السياحي يتواجد لدينا على أساس تنفيذ تحسين طرق صبر والذي سينفذ على مراحل المرحلة الأولى من الدفعة إلى مبنى المديرية ودوليك حتى نصل إلى قمة جبل صبر منتجعات صغيرة بالنسبة لعديد من المنتجعات يوجد لدينا منتجع الشيخ زايد مشروع كبير ويحتاج إلى طاقة تشغيلية كبيرة فسلم إلى شركات هائل سعيد والآن يرتاده العديد من الزوار على أساس الاستثمار والسبب التسليم للشركة لأنه جلس فترة دون تشغيل وبعد استثماره حدثت نقلة لجبل صبر .تشتهر صب الموادم بالزراعة فقمة الجبل يزرع فيها الفول والعدس والثوم في قرى المعقاب وتير وعميقة وغيرها من القرى أم شرقي صبر يزرع الذرة والدخن والهند والغرب وأما الضباب فهي منطقة زراعية يزرع فيها البر والمانجو والعديد من الفواكه أما الكهرباء في مديرية صبر الموادم غطت معظم قرى وعزل المديرية ويوجد بعض القرى من ضمن المشروع (كباشة العدنى) نفذ وباقي لنا عدة قرى بقى ثلاث أو أربع من العزلتين ويعمل فيها الآن وبقي لنا الشبكة الداخلية للضغط العالي والآن منتظرون المواد من صنعاء.[c1]مياه (المعقاب) مشروع جاهز للتشغيل[/c]مياه المعقاب مشروع جاهز للتشغيل مشروع (أبعار توباشعة) أيضاً جاهز للتشغيل قد حفرت البير والمواسير مدت وغرفة الضخ بنيت وأنتهينا فيها في الشهر الماضي على أساس المضخة صرفت من الدعم الهولندي ومشروع العدينة جاهز للتشغيل ، بالنسبة لجامع أهل الكهف في المعقاب المبنى متدهور والآن يوجد في المجلس خطة متكاملة لإعادة هذا الجامع كونه بناء قديماً وأثرياً وأيضاً جامع أهل الكهف ذكر في القرآن فمنهم من يقول في الأردن وسوريا وأصحاب اليمن يقولون هنا هذه أساطير توارثناها منذ أجيال فإعادة ترميمه وتسوير المقبرة مع رصف الشارع المؤدية إليه بحوالي (170) متراً فأغلب الناس لا يعرفون أنه جامع أهل الكهف ولهذا سيتم عمل لوحات تعريفية به كي يأتي سائح فيرى هذه اللوحات فيعرف ان هنا مزاراً دينياً لأهل الكهف وإلى جانب ذلك فهو مكان سياحي يجذب السياح المهتمين بالآثار والحضارات القديمة .[c1]جبل صبر جبل تاريخي[/c]عبد الرؤوف أحمد العزاني رئيس لجنة التخطيط والتنمية في المجلس المحلي تحدث قائلاً: صبر الموادم بالنسبة لأبنائها هي القوت والحياة جبل صبر جبل تاريخي ويطل على مدينة تعز ويرتفع عن سطح البحر بحوالي (3200)متر يرتاده العديد من الزوار سواءً من أبناء الجمهورية أو المحافظة أو خارج اليمن فنتمنى أن يظهر بمظهر أجمل وأحسن مما هو عليه الآن ونتمنى من القيادة السياسية النظر إلى جبل صبر كونه المتنفس لمدينة تعز والخطوات الأولى بدأت من خلال الطرقات منها طريق صبر العروس وطريق الرازي وصالة وربما الآن سينزل في الخطة طريق العروس ودمنة خدير يكون دائري على مستوى المديرية ويوجد الطرق على مستوى (14) عزلة .[c1]85 مدرسة[/c]عدد المدارس الموجودة في المديرية (85) مدرسة متنوعة (4) للبنات فقط والباقية مختلط ويوجد ما يقارب (2000) مدرس ومدرسة ويوجد وحدات صحية متكاملة بعدد (10) وحدات صحية مع مستشفى ريفي واحد مستشفى العروس الذي ينقصنا فيه الكادر بحاجة ملحة له ومن برنامج الرئيس وتوجيهاته بتوظيف الكادر الصحي بشكل استثنائي وإن شاء الله يصل لنا نصيب للمديرية .نعد الآن الخطة الاستثنائية ونسميه لنا سنة استثنائية لأن الموارد شحيحة في المديرية ولا يوجد لدينا أسواق التي تجذب الموارد واجتمعنا مع قيادة المحافظة والمجلس المحلي وستكون هذه السنة لنا سنة استثمارية من خلال تأهيل مسجد أهل الكهف وترويج له إعلاميا والاهتمام بالسواح من خلال بناء حمامات ومتنزهات في جبل صبر وسيكون متنفساً للعائلات ونبذل جهوداً وإن شاء الله تستفيد منه المديرية فالبرامج الاستثمارية ليس خطة خدمة بقدر ما هي تهتم بإرادات لهذه الخدمات الإدارية وما يعززنا إذا وجدنا إيرادات تغطي نفقات المديرية فقلة الزراعة أثرت على الموارد وشحت الأمطار .[c1]صبر المنطقة السياحية المطلة على تعز[/c]محمد هزاع علي حسين رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس المحلي قال:صبر المنطقة السياحية والمطلة على تعز وهي الملاذ السياحي الأول للمحافظة والمتنفس وقبلة الزائرين لهذه المحافظة الحالمة يوجد بها العديد من المعالم الأثرية مثل مسجد أهل الكهف والذي هو مسجد أثري وقديم ومعلم سياحي .صبر الزراعة فهي تفخر بالعديد من الفواكه والحبوب والقات ولكن شحة الأمطار أثرت عليها بشكل سلبي فالمديرية بحاجة إلى إقامة الحواجز والبرك لتغذية الأرض الزراعية .
جبل (صبر) عنوان للجذب السياحي في ظل الوحدة
أخبار متعلقة