عبد الإله سلامكثير ما نقوم به نحن الكبار.. تعود أطفالنا على أشياء غير مستحبة في حياتهم.. مثل : عدم الخروج خارج المنزل، لأنّ هناك من يقوم بخطف الأطفال.. مثل أم الصبيان.. أو أبو كلبة .. أو الربح الأحمر.. يشب الطفل على أشياء كلها خرافات باطلة.. نشأ الطفل على نوع من الخوف.. وتظل هذه الأشياء معشعشة في عقله.. ولا يستطيع إسقاطها من مخيلاته.إنّ الخوف الذي يأتي .. هو نتيجة الكذبة البيضاء التي نطلقها.. علماً بأنّه لا توجد كذبة بيضاء أو سوداء.إنّ تربية الطفل على الصدق.. يخلق منه طفلاً خالياً من الخرافات الزائفة.. فترى الطفل يعيش في حياته بين أشياء لم يكن يعرفها أو عايشها.فتراه يخاف من المدرسة عند بلوغه سن الدراسة ويخاف من الأستاذ الذي وصل إليه.فترى حياته مزعزعة بين التصديق والتكذيب.لماذا هذا؟ هل هو الخوف على أولادنا؟. أم أن هناك شيئاً زُرع في نفوسنا نحن الكبار فظلت تلك الخرافات تعشعش على الواقع المحسوس والملموس؟ .. الأطفال أمانة والصدق كلمه ليست بالهيّنة.. فإذا علّمناهم الصدق خلقنا منهم جيلاً صادقاً يحب كل مقومات الحياة.. وأصبح طفلاً له قدرته على تخطي تلك المصاعب التي تواجهه في حياته فلا يحتاج إلى أشياء خرافية تجعله محبطاً خائفاً حتى من أبسط الأشياء التي تواجهه في حياته.فهل نفعل ونعمل؟!
كيف نربي أطفالنا على الصدق
أخبار متعلقة