هي عبارة عن عدوي فيروسية خطيرة يسببها فيروس يدعي H5N1 .[c1]كيفية انتقال الفيروس :[/c]الطيور المصابة تنشر الفيروس من خلال اللعاب و إفرازات الأنف و البراز. و عن طريق هذه الوسائل ينتقل الفيروس للطيور الأخرى أو للإنسان عند تعرضه لها أو حتى التعرض للأسطح الملوثة بإفرازات الطيور المصابة. و تعتبر المناطق الريفية التي يكثر فيها اختلاط الإنسان بالطيور من أكثر المناطق قابلية لانتشار العدوى بها. كما يزيد خطر العدوى أثناء ذبح أو تنظيف تلك الطيور أو أعدادها للطهي.[c1]أعراض الإصابة في الإنسان :[/c]الأعراض قد تكون عادية مثل أدوار الأنفلونزا المعتادة من سخونة، سعال، احتقان الحلق، و ألم بالعضلات.و قد تمتد لتسبب التهابات بالعين، التهاب رئوي، أمراض شديدة بالجهاز التنفسي و أعراض أخري خطيرة قد تهدد الحياة.[c1]الوقاية أو علاج للعدوى (ما يعرف حتى ألان) :[/c]حتى اليوم لا يزال العلماء يعملون علي تطوير علاج مخصص لعدوي أنفلونزا الطيور و لكن حالياً يستخدم دواء مضاد للفيروسات يدعي Tamiflu و نوع آخر يدعي Relenza .و يعتبر هذان النوعان أفضل المعروف حالياً لعلاج الحالات المصابة و خاصة إذا تم تناول أي منهما مبكراً. كما يعطي المصل الواقي من الأنفلونزا العادية بعض الحماية من الإصابة و إن كانت غير كاملة أو مؤكدة.[c1]مدى خطورة انتقال العدوى للبشر :[/c]حتى الآن ثبت انتقال العدوى من الطيور المصابة للإنسان و لم يتأكد أو يثبت بالدليل القاطع انتقال العدوى بين البشر و بعضهم ( و هو ما يشكل خطر كبير إذا حدث عن طريق تمكن الفيروس من التحور بحيث ينتقل بين البشر و بعضهم ). و بالتالي فإن تجنب التعرض للطيور المصابة أو المحتمل إصابتها بالفيروس يعد وقاية كافية حالياً.[c1]هل ينبغي علينا أن نتجنب أكل الطيور و منتجاتها ؟ [/c]لا، فالفيروس يتأثر بالحرارة و يموت عند درجة حرارة أعلي من 70 درجة مئوية. لذا يجب التأكد من طهي الدواجن جيداً و كذلك الأمر مع البيض فيجب أن يغلي جيداً قبل تناوله.كذلك يجب الحرص علي قيام الأشخاص الذين يقومون بذبح أو تنظيف الدواجن بغسل أيديهم جيداً بالماء الساخن و الصابون و كذلك الأسطح و الأدوات المستخدمة قبل البدء في طهي أو تقديم الطعام.و حتى اليوم لم يثبت أن أي شخص تعرض للإصابة نتيجة تناوله دواجن أو منتجاتها بعد طهيها جيداً حتى لو كان هذه الدواجن مصابة بالفيروس.
أنفلونزا الطيور
أخبار متعلقة