متطلبات الحياة كثيرة والعلم من أهم تلك المتطلبات لكن في ظل تسارع الأحداث من حولنا صار الإنسان يلجأ إلى أسهل الطرق لسد رمقه في الحياة. فأصبح في آخر القائمة من اهتمامه، فالكثير منا حصر مسألة التعليم على القراءة والكتابة فقط! بدليل اكتفاء البعض بمراحل معينة يصلون إليها من العلم بحجة انه يقرأ ويكتب.هذه ليست مشكلة بحد ذاتها، لكن المشكلة في اقتناع الشخص بأنه تعلم! مع انه بمقدور الشخص أن يعلم نفسه بعيداُ عن دور العلم فالعلم ليس له وكر واحد.وعلى كل حال فإذا أدرك الشخص أن المشكلة الحقيقية تكمن في ذاته فقد بدأ العلاج.بلقيس محمد الذر حاني