زوجها المدمن على الستلايت لم يملك سوى التسليم:
صنعاء/متابعات:وجد شاب في الخامسة والعشرين من عمره نفسه في موقف لا يحسد عليه واعترته الدهشة أثناء مجلس عقد قرانه عندما فاجأت خطيبته الجميع وأجابت المأذون (الأمين الشرعي)، أنها توافق على الزواج منه، ولكن بشرط واحد عليه الالتزام به، وهو خلاف لبنات جنسها ومتطلباتهن المعاصرة "أن لا يدخل بيت الزوجية ستلايت بأي حال من الأحوال، وإلى الأبد ". وحكى الشاب الذي يقيم في مديرية "آزال" بالعاصمة صنعاء،أنه فوجئ بخطيبته ترفع شعار "مقاطعة الفضائيات لزواج آمن!!"، ونقلت الثورة عنه قوله أنه فوجئ بوالد خطيبته في مجلس المِلّكَه يخبره أن ابنته لا تشترط أثاثاً كاملاً وتترك استكمالها للوقت وتيسر الحال " لكنها تشترط فقط أن لا يكون في بيتها ستلايت وأن لا يفكر حتى في امتلاكه مستقبلاً ". وتابع الشاب الذي يعمل في بيع الهواتف النقالة وطلب عدم نشر اسمه، قائلاً:" لقد فوجئت بهذا الشرط، ولأنني لم أتصور حياتي بلا ديش،فقد طلبت معرفة السبب، وكان الرد أن الفضائيات بما تعرضه اليوم صارت تهدد استقرار الحياة الزوجية، وأن خطيبتي لا تقبل أن تكون محل مقارنة ولا أن تكون غير مقبولة كل القبول من زوجها".الطريف أن "الستلايت" كان أول ما اقتناه الشاب من أثاث بيت الزوجية ، وعندما أبدى تفهماً لوجهة نظر خطيبته، حاول التوصل إلى حل وسط باقتراح تشفير القنوات باستثناء ما يتفقان عليه، لكن خطيبته التي أتمت منذ عام دراسة الثانوية العامة ومعتادة على مشاهدة الفضائيات في منزل أبيها؛ أصرت على شرطها بشدة. وأمام هذا الإصرار، كانت حيلة الخاطب الذي قبل على مضض بالشرط في نهاية المفاوضات، أن سارع إلى بيع الستلايت "واشترى جهاز فيديو لمشاهدة ما اهتم به من برامج الفضائيات بعد تسجيلها من أي زميل له"، وأضاف:"لم يكن أمامي أي خيار آخر، وقد وجدت أن خطيبتي محقة إلى حد ما، فما تعرضه أغلب القنوات العربية اليوم يبعث على خجل مشاهدته..هذا هو الحاصل، فلماذا الكذب". يذكر أن عدداً من المدن اليمنية، كانت شهدت ابتداءً من العام الماضي وقائع خلافات زوجية حادة تحدثت عنها الصحف المحلية، وانتهت بعضها بالطلاق، بسبب غيرة الزوجات وحنقهن من نهم أزواجهن على متابعة قنوات المنوعات العربية وبخاصة ما تعرضه من فيديو كليبات تلفت الانتباه وتجذب الأنظار لمشاهدتها بحشد عناصر الإثارة وأجساد الموديلات الراقصات فيها.