
اولا ..تدهور الحالة الصحية وخصوصا حين يكون المواطن مريضا ويعاني من السكر والقلب وامراض عضوية اخرى..
ثانيا تدهور التعليم بما أن الطالب لايكتسب الخبرة ولا التعليم الاساسي الممنهج للدراسة بشكل صحيح ووافٍ.
الخدمات الصحية متردية في ظل تدهور صحي كامل وهذا يحدث نتيجة لسوء التغذية، فالتغذية هي العامل الاساسي في الحياة وسبب معاناة نقص الغذاء هو ارتفاع الاسعار وانهيار العملة مما يؤدي إلى عدم اهتمام المرء بصحته نتيجة لسوء التغذية وشراء المواد الغذائية .
نقدر أن نقول إن هذه كلها عوامل تشكل إحباطا نفسيا لدى المواطن، كما تعرضه للموت المفاجئ..
إن الدور المجتمعي مهم و ضروري جدا فهو يلعب دورا هاما ودوره الحقيقي أن يتخطى هذه الأمور ويحتويها بكل دقة وتركيز معنوي وإيجابي مما يعطي الأمل للنهوض بالمستقبل .
فصرخة الامل تعبر عن تشجيع المواطن الذي يعيش في ظل هذه الظروف الصعبة القاسية، وإخراجه من هذه الأزمات المتواترة القاسية .. فالحياة رغم صعوبتها المتراكمة إلا انها مستمرة دون توقف .
فالحياة محتاجة إلى صبر وإرادة قوية فهذه كلها تحتاج لصرخة امل دون ملل ولا توقف مما تساعد على إيقاف التوتر و السلبيات المتراكمة في حياتنا المجتمعية.
وإذا تم تنفيذ هذه الصرخة بشكل جيد وحازم من الممكن أن يساعد في لفت الانتباه إلى الوضع الحالي المتردي بشكل واضح ومعالجته بشكل صحيح.. وبإذن الله تعالى سوف تصنع كلمة صرخة أمل في التغيير والتحسين ضد قساوة الحياة وتتحسن لمستوى افضل بوجود قوة وصرخة أمل تتحدى الصعوبات كلها وتهزم قساوة الحياة.