
الرياض / 14 أكتوبر :
أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، بمستوى العلاقات اليمنية اليابانية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مؤكداً الحرص على استمرارها وتعزيزها.
واستمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، خلال لقائه بالسفير الياباني لدى اليمن، اليوم، يونيتشي ناكاشيما، إلى عرض حول التدخلات الإنسانية والدعم الفني الذي تقدمه اليابان بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في اليمن، عقب الانقلاب الحوثي المدعوم من نظام إيران.
وثمَّن عضو مجلس القيادة الرئاسي موقف الحكومة اليابانية، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة في مكافحة الإرهاب وقرصنة السفن التجارية، ومؤكداً أن القانون الدولي يجرّم استخدام الممرات الدولية كأداة للضغط السياسي، ويُلزم المجتمع الدولي بمساندة اليمن في تطهير المواقع التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي والتخلص من خطرها الإرهابي.
كما شدد على أن سياسات إيران الداعمة للإرهاب تستوجب تقويضها مرحباً بإعادة فرض العقوبات عليها لإنهاء سلوكها الارهابي.
وأكد مجلي أن اليابان من أوائل الدول التي كان لها حضور قوي في الأسواق اليمنية، وما تزال تدعم مسار التنمية والجهود الإنسانية، إضافة إلى برامج التدريب والتأهيل للكوادر اليمنية، وتعزيز البنية التحتية، فضلاً عن دعمها لتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية لمنع تهريب السلاح والمخدرات إلى ميليشيا الحوثي.
وأشار مجلي إلى أن الميليشيا الحوثية الارهابية دمّرت اليمن وبنيته التحتية، وأعاقت فرص السلام لإنهاء معاناة الشعب اليمني، واتجهت إلى التصعيد في البحر الأحمر بمهاجمة السفن في الممرات الدولية، فضلاً عن اختطاف موظفي المنظمات الدولية في محاولة للهروب من استحقاقات السلام، خدمةً للأجندة التوسعية الإيرانية ومحاولة الإضرار بالاقتصاد العالمي.
من جانبه، ثمّن السفير الياباني لدى اليمن، يونيتشي ناكاشيما، الدعم الذي حظي به منذ تقديم أوراق اعتماده سفيراً لليابان لدى اليمن في يوليو الماضي، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك، ودعم مجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني في استعادة الدولة، وتأمين الممرات البحرية، وتعزيز قدرات خفر السواحل اليمنية لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وباب
*سبأنت