سيئون / سبأ:ناقشت اللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت أمس بسيئون برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن ومحافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني ووكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء رئيس اللجنة الأمنية اللواء سالم سعيد المنهالي وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن عبدالله الحليلي الوضع الأمني بالوادي والصحراء والإجراءات المطلوبة لتعزيز الأمن.وصادقت اللجنة على الخطة الأمنية لتامين وادي وصحراء حضرموت وأكدت على استمرار الحملة الأمنية الحالية حتى تحقيق الأمن والاستقرار بصورة تامة في مديريات الوادي والصحراء وتفعيل دور الجهات المعنية والمشايخ والأعيان وخطباء المساجد والشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات مع الجهات ذات الاختصاص باعتبار أن الأمن منظومة مشتركة تتطلب من كافة الجهات القيام بدورهم في تحقيق الأمن على ارض الواقع.كما أقرت اللجنة إنشاء غرفة عمليات مشتركة تضم كافة الأجهزة العسكرية والأمنية يتم العمل بها خلال يومين على أن يتم الإعلان على أرقام هواتف تلك العمليات في وقت لاحق..وشددت اللجنة على منع التأجير أو التعاون بأي شكل من الإشكال مع العناصر الإجرامية وعدم التستر أو الإيواء لأي من المطلوبين امنيا محذرة المخالفين لذلك أنهم سيكونون عرضة للإجراءات القانونية الصارمة والرادعة.وأهابت اللجنة بالمواطنين الإبلاغ عن العناصر الإرهابية وأماكن تواجدها وأي تحركات مشبوهة يقومون بها.وأقرت منع تظليل زجاج السيارات (العاكس) واتخاذ الإجراءات المناسبة بالنسبة للمخالفين، ومكافحة النشاطات المختلفة التي لها آثار سلبية على السكينة العامة، وتعزيز العلاقة بين الأجهزة الأمنية المختلفة والمواطنين لإشراك المجتمع في الحفاظ على الأمن باعتبار أن ذلك مسئولية مشتركة تنطلق من مبدأ الأمن مسئولية الجميع.ودعت اللجنة خطباء المساجد والوعاظ والمرشدين إلى تفعيل أنشطتهم التوعوية بمخاطر الإرهاب لما له من تأثير على الأمن والسلم الاجتماعي والاقتصاد الوطني.. مشيدة بالأدوار البطولية الجبارة التي قامت بها شرطة الدوريات وامن الطرق فرع المكلا ، وكذا جميع منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية في مديريات ساحل حضرموت في تصديهم للعناصر الإرهابية وإحباط مخططهم الإرهابي.ووافقت اللجنة على الترتيبات المتخذة بشأن البدء في عملية تجنيد إعداد جديدة من أبناء مديريات ومناطق وادي حضرموت والصحراء الراغبين الالتحاق في العمل الأمني وفقاً للشروط المحددة.وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت اقرت أمس رفع الحظر عن الحركة الليلية للمواطنين ابتداء من مساء أمس السبت .وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اللجنة الأمنية بالمحافظة اتخذت هذا القرار نظراً لما تقضيه مصلحة المواطنين وتسهيلاً لعمل مرافق الطوارئ من مياه وكهرباء وصحة وخدمات عامة وضمان استمرارية أعمالها ونشاطها لخدمة المواطنين، ومراعاة لنقل المرضى والحالات الطارئة إلى المستشفيات والمرافق الصحية وعدم تقييد حركة التنقل الداخلي بين المدن وفي مناسبات المواطنين المختلفة وكذا المسافرون في رحلات خطوط الطيران المسائية وللحيلولة دون تعطيل خدمات المطاعم والصيدليات والمحلات التجارية والأنشطة التسويقية وغيرها .كما أقرت اللجنة الأمنية استمرار منع حمل السلاح والتجول به داخل مدينة المكلا والمدن الرئيسة الأخرى وحظر حركة السيارات والدراجات النارية المخالفة لقواعد وقوانين والمرور والتي لا تحمل لوحات أو أرقاماً ..داعية سائقي السيارات والدراجات النارية إلى حمل وثائق إثبات ملكية مركباتهم وهوية مالكها.وأكدت اللجنة الأمنية حرصها على المواطنين وتأمين كل ما يحفظ أمنهم وسلامتهم واستقرارهم.. مشيدة بتعاون الجميع والتزامهم بتنفيذ ما اتخذته اللجنة الأمنية يوم أمس الأول من توجهات وضوابط عامة استدعتها ظروف الأوضاع الأمنية الراهنة وما يتطلبه من اتخاذ إجراءات أمنية صارمة تعزز من دور أجهزة الأمن والقوات المسلحة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة .إلى ذلك قام الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت صالح عبود العمقي وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن محسن ناصر قاسم أمس بزيارة إلى الموقع الذي دمر فيه أبطال القوات المسلحة والأمن في المنطقة العسكرية الثانية ثلاث سيارات مفخخة لشراذم وفلول الشر والإجرام من تنظيم القاعدة الإرهابي والقضاء على كل من كان على متن السيارات الثلاث من الإرهابيين القتلة في شارع الستين بمدينة المكلا مساء أمس .وخلال الزيارة استمع أمين عام محلي حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية من مدير عام شرطة ساحل حضرموت العميد سالم علي السفرة إلى شرح عن طبيعة المهام الأمنية التي كان يضطلع بها منتسبو شرطة الدوريات وأمن الطرق وقوات الأمن الخاصة في حين وقوع حادث التفجير الانتحاري والإرهابي بالسيارات المفخخة وما قام به منتسبو الوحدات العسكرية والأمنية من دور بطولي في إحباط المخطط الإرهابي بعد رصد تحرك السيارات المفخخة واعتراضها وتدميرها في شارع الستين قبل وصولها إلى أهدافها.. مشيراً إلى أن هذه العملية النوعية والاستباقية رافقها تنفيذ خطة أمنية استثنائية اشتركت فيها وحدات عسكرية وأمنية.وأوضح مدير عام شرطة ساحل حضرموت أن دوي الانفجاريات أثار الهلع والذعر في أوساط المواطنين الذين كانوا على مقربة من موقع الحادث في شارع الستين وعلى كورنيش الساحل بوصفه متنزهاً تتجمع فيه العائلات.. موضحاً أن أجهزة الأمن قامت بإخلاء الموقع من مرتاديه عقب تدمير سيارات الإرهابيين وتطويقه فيما باشرت الأجهزة المختصة بمعاينة مكان الحادث وإجراء التحقيقات اللازمة.ولفت مدير عام الشرطة إلى أن رجال الأمن البواسل قد تمكنوا من صرع عدد من الإرهابيين واعتقال أحدهم فيما سقط خلال العملية شهيدان وعدد من الجرحى من منتسبي شرطة الدوريات وأمن الطرق وقوات الأمن الخاصة.وعلى الصعيد نفسه تفقد الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير عام شرطة ساحل حضرموت بمستشفى ابن سينا بالمكلا أحوال جرحى الحادث الإجرامي من منتسبي شرطة الدوريات وأمن الطرق وقوات الأمن الخاصة واطمأنوا على صحة الجرحى واطلعوا على مستوى الخدمات التي تقدهم لهم متمنين لهم الشفاء العاجل.وأكد قائد المنطقة العسكرية الثانية أن جميع الأبطال الجرحى سوف يتم نقلهم بطائرة خاصة إلى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج اللازم تنفيذاً لتوجيهات وزير الدفاع.رافق أمين عام محلي حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية خلال الزيارة عدد من قادة الوحدات العسكرية والأمنية.
|
تقارير
أمنية وادي حضرموت تتخذ عدداً من القرارات في اجتماع برئاسة وزير الدفاع
أخبار متعلقة