تقول اللغة البارئ من البرء ، وهو خلوص الشيء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه .البارئ في أسماء الله تعالى هو الذي خلق الخلق لا عن مثال ، والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طينالبارئ الذي يبرئ جوهر المخلوقات من الآفات ، وهو موجد الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطي كل مخلوق صفته التي علمها له في الأزل ،وبعض العلماء يقول إن اسم البارئ يدعى به للسلامة من الآفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه
أخبار متعلقة