أكد أن الحكومة باشرت العمل وفي حدود الإمكانيات المتاحة للمضي في خطوات التنفيذ لهذه المصفوفة
محمد سالم باسندوة
صنعاء/ سبأ:أشاد رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة، بالإجراءات المسؤولة والوطنية التي يتخذها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، لتجاوز التحديات والظروف التي تعيشها بلادنا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها، وآخرها توجيهاته يوم أمس الأول للحكومة بشأن تنفيذ حزمة من الإجراءات المتعلقة بمعالجة الصعوبات والمشاكل المالية التي يعاني منها الوطن والمواطن والمؤثرة على أمن واستقرار البلاد وذلك كجزء من خطة الإصلاح المالي والإداري، وكذا القضايا ذات الصلة بأوضاع قطاع الطاقة.وأكد الأخ رئيس مجلس الوزراء التزام الحكومة بتنفيذ هذه التوجيهات، وشروعها في إعداد البرامج والخطوات التنفيذية لترجمتها على ارض الواقع، بما من شانه ترشيد مستوى الإنفاق وإحداث تأثير إيجابي على الموازنة العامة للدولة، موضحاً أن التوجيهات الرئاسية جاءت متسقة مع الأوضاع الراهنة، التي تستدعي بالضرورة إجراء المزيد من الإصلاحات الإدارية والمالية والهيكلية، بما يساعد على تحقيق الاستقرار الاقتصادي المنشود الذي ينعكس إيجابا على تعزيز الوضع المالي والتنموي، ويؤدي إلى تحسين أوضاع وحياة ومعيشة المواطنين اليومية، وخاصة في المناطق المحرومة والأشد فقرا، ويعزز في الوقت نفسه قدرات الحكومة في تنفيذ المشاريع التنموية والاستثمارية والخدمية التي تساهم في توفير فرص العمل الواسعة والمتعددة لامتصاص البطالة والتخفيف من الفقر.وتطرق رئيس الوزراء في سياق تصريحه إلى المصفوفة التنفيذية المزمنة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والمقرة من قبل مجلس الوزراء، وما تم إنجازه من خطوات إجرائية وعملية في هذا الخصوص، مؤكداً أن الحكومة باشرت العمل وفي حدود الإمكانيات المتاحة للمضي في خطوات التنفيذ لهذه المصفوفة بالتركيز على الجوانب ذات الأولوية ، وفي المقدمة ذات البعد الوطني وتلك المرتبطة بتكريس وتعزيز الأمن والاستقرار ، وزيادة معدلات التنمية والاستثمار والنمو الاقتصادي.وأشار الأخ باسندوة إلى حرص الحكومة على تفعيل جوانب التنسيق مع المنظومة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد ، من اجل تأكيد قوة وتأثير العمل الجماعي لمختلف الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد وتجفيف منابعه على النحو المطلوب وعلى كافة المستويات.وجدد رئيس الوزراء في ختام تصريحه التأكيد على أهمية الاصطفاف الوطني والابتعاد عن المكايدات والمزايدات السياسية والوقوف صفاً واحدا في مواجهة التحديات والصعوبات ، والعمل على إنهاء العنف أيا كان مصدره ، وتفويت الفرصة على الساعين لتحويل اليمن الى ساحة لصراعات لا ناقة فيها للشعب اليمني ولاجمل.