عدن/ عبدالفتاح العودي :تم صباح أمس في مدرسة سالم بارباع في مديرية المنصورة تدشين احتفائية استلام المدرسة بعد صيانتها وإعادة تأهيلها بدعم من الحكومة اليابانية عبر منظمة اليونسيف العاملة في اليمن بحضور كل من الأخ نائف البكري وكيل محافظة عدن لشؤون المديريات والأخ سالم محمد مغلس مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن والأخ جمال قاسم مدير عام مديرية المنصورة والأخت مائسة محمود عشيش رئيسة شعبة التدريب والتأهيل والأخ ناصر محمد أحمد رئيس شعبة الأشغال العامة والأخ عوض نبهان مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية المنصورة والأخت رحاب ممثلة منظمة اليونسيف في عدن. بدأت الاحتفائية بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة مديرة المدرسة الأخت دينا عبدالقادر رحبت فيها بالحاضرين من المحافظة ومكتب التربية ومنظمة اليونسيف وشكرت حكومة الشعب الياباني على صيانة وإعادة تأهيل المدرسة. عقب ذلك ألقى الأخ نائف البكري كلمة أثنى فيها على حكومة شعب اليابان وكذا منظمة اليونسيف على دعمهم للأعمال الإنشائية والصيانة لمدارس المحافظة وكذا سائر محافظات الجمهورية وثمن جهود الإدارات المدرسية والأنشطة اللاصفية والمتمثلة باليوم المدرسي مبدياً سعادته وإعجاب المحافظة بما رأوه من تميز وإبداعات أبنائنا الطلاب والطالبات وأبدى استعداد المحافظة ومكتب التربية للعمل بما من شأنه الصالح التربوي والتعليمي والمجتمعي العام. وقد أدلت ممثلة منظمة اليونسيف الأخت رحاب بتصريح قالت فيه: إن حكومة اليابان أعلنت مساهمتها لمنظمة اليونسيف لدعم نساء وأطفال اليمن مضيفة أن ما يقارب 14.7 مليون بحاجة للمساعدة واستشهدت بقول ممثل اليونسيف جوليان هارنيس ( بأنه رغم المكاسب المحققة اقتصادياً فإن اليمن مازالت تعاني من التدهور الاقتصادي وضعف التنمية والوضع الأمني الهش ) وهذا يؤثر سلباً على معظم السكان. وأضافت أن دعم الحكومة اليابانية عبر اليونسيف سيساعد على : برنامج التغذية العلاجية لما يقارب 30.000 طفل يعانون من سوء التغذية وضمان الحصول على المياه الآمنة لما يقارب 60.000 شخص ودعم الجودة التعليمية لما يقارب 5000 طفل وحصول ما يقارب 20.000 شخص على المعلومات حول كيفية حماية أنفسهم من مخاطر الألغام ومخلفات الحروب وخلصت إلى القول أن الدعم الياباني لمحافظات الجنوب تمثل في أعمال إنشائية لـ 25 مدرسة موزعة على (5) محافظات هي عدن ولحج والضالع وأبين وشبوة وكذا إعادة تأهيل حمامات في (25) مدرسة في المحافظات الخمس المذكورة. تخلل الفعالية فقرات فنية غنائية وشعرية نالت استحسان الحاضرين.
