بث حلقته الجديدة الثانية من موسمه الثاني بعنوان : (( حوشنا . . إيش نسميك ؟ ! )) :
عـدن / عـيـدروس زكـي : يوم الأربعاء الموافق 12 مارس (( آذار )) 2014 م، كانت جماهير شبكة التواصل الاجتماعي، على موعد مع النسخة الجديدة و الحلقة الثانية من الموسم الثاني ، (( 2014 م )) ، للبرنامج اليوتيوبي المجتمعي الساخر الناقد الهادف البناء الشهير (( ما يقعش ! ؟ )) ، الناطق باللهجة المحلية (( العدنية )) الجميلة العذبة الساحرة ، و حملت الحلقة عنوان : (( حوشنا . . إيش نسميك ؟ ! )) ، التي ناقشت أبرز القضايا الفنية المكابد لها تلفاز (( عدن )) العريق منذ تأسيسه في الـ 11 من سبتمبر (( أيلول )) 1964 م حتى يومنا هذا، لكونه أول تلفاز على مستويي الجزيرة العربية و الخليج العربي و ثالث تلفاز عربيا ً عقب إنشاء تلفاز جمهورية لبنان الشقيقة في الـ 29 من مايو (( أيار )) 1959 م أولا ً، و تلفاز جمهورية مصر العربية الشقيقة في العام 1960 م ثانيا ً .و لا تخفى على أحد المعاناة التي يمر بها تلفاز (( عدن ))، إذ ينقل برنامج : (( ما يقعش ! ؟ )) في حلقته : (( حوشنا . . إيش نسميك ؟ ! )) بإنصاف منه تلك الآلام و الجراح بـ (( اسكتشات مصورة )) إلى من يهمهم شأن تلفاز (( عدن ))، الذي يعيش راهنا ً حالاًٍ من التخلف التقني البرامجي التطويري له سواء في مضمون المادة أو في المظهر الضعيف لصورتها المعروضة الباهتة الألوان أمام المشاهدين للتلفاز في أصقاع بثه الفضائي العالمي، كما أن تلفازاً عريقاً يبلغ عمره اليوم نصف قرن من الزمان، يظل بدون مبنى مشرف لائق له، هم آخر يؤرق كل محب لتلفاز مدينته الغالية ((عدن ))، رغم أن عمره (( الخمسيني )) غير كفيل له بأن يجعله يمتلك برجا ً عاليا ً يعد ملكا ً خاصا ً له و فيه ما لذ و طاب من تقنيات عصر التكنولوجيا و كاميرات الـ (( 3 D )) و الـ (( H D)) ، و عدم التمتع ببداهة و حرفية (( فن الصورة الفيديوية )) لأخذ المناظر الخلابة الزاخرة بها مدينة (( عدن )) مسجلة ً بذلك تراجعا ً رهيبا ً في هذا المعمعان المهم، و تطرق البرنامج إلى تخلف المونتاج و الديكورات و انعدامية جلد الذات و وجود الأنانية بعدم إفساح السبل والأبواب المشرعة تجاه الكوادر الشابة المؤهلة القادرة على مواكبتها العصر بإبداعاتها الخلاقة على الصعيدين في التقديم البرامجي أو الإعداد لها أو إخراجها و منتجتها وتصويراتها الداخلية و الخارجية، فضلا ً عن الظلم الذي لحق بتلفاز (( عدن )) نفسه في ما يخص ((اسمه الرسمي )) فتارة ً يطلق عليه اسم (( القناة الثانية ))، و تارة ً أخرى يسمى بـ (( 22 مايو)) و حينا ً آخر سمونه بـ (( يمانية ))، و أخيرا ً لأن الحق ينتصر في آخر المطافات أعيد إليه اسمه الدولي التاريخي تلفاز (( عدن ))، و تناول البرنامج كذلك بتواضع موضوع ضعف إشارة إذاعة (( عدن )) التي يصعب في هذه الأثناء التقاط بثها الإذاعي حتى في محيط مدينة كريتر في عدن ذاتها، ذلك البث الذي تضرر بسبب القصف الظالم في حرب صيف العام 1994 م على محطات بثها الإذاعي التي كانت تصل ببثها إلى بقاع العالم الخارجي ولم يعد اليوم إلى سابق عهده بعد (( 20 )) عاما ً من الإهمال و التلكؤ في إصلاحه.[c1]الفريق الشاب لعمل البرنامج[/c]يتكون فريق عمل برنامج : (( ما يقعش ! ؟ ))، من مجموعة متجانسة من الشباب الواعي ثقافيا ً و علمياً وعملياً و أكاديمياً و تقنيا ً لمدينة (( عدن ))، رمز المدنية و الحداثة على مر العصور، شباب (زي الورد) متفتح و ناضج و عقلاني في (( جناين عدن ))، و يقوم كل فرد بمهمته الملقاة على عاتقه على وجهها الأكمل ، و تمثل له مسؤولية يجب أن يؤديها بأمانة و إتقان نحو جمهور المشاهدين، و جوقة البرنامج الفريدة من نوعها مشكلة من شباب حلوين مبدعين يتصدرهم مقدم البرنامج صاحب الطلة البهية : كرم باحشوان، و من التقنيين و الممثلين الأبطال : طارق باذيب، و وليد حداد، و تامر باعواد (( الخالة أمينة ))، و حسن باصديق، و ناصر عزان، و وائل بو عليان .[c1]ما هو برنامج : (( ما يقعش ! ؟ )) ؟ ![/c]برنامج : (( ما يقعش ! ؟ ))، هو أساسا ً برنامج يوتيوبي يبث باللهجة (( العدنية)) الجميلة، يتحدث حول ما يجرى في البيت ((العدني)) و في ((عدن)) عينها من أمور و قضايا اجتماعية، و يطرحها بشكل ٍ جميل ٍ و رائع و ينتقد سلبياتها بصور ٍ فكاهية و ساخرة بعيدا ًعن السياسة و في منأى قصي عنها تماما ً و لا ينتمي البرنامج إلى أي حزب ٍ سياسي و يتجنب الخوض في المشكلات الكبيرة و الصراعات السياسية و يتحدث أيضا ً عن الأشياء البسيطة التي من الممكن أن يتم تسليط الأضواء عليها عن طريق البرنامج، و هو بمثابة فترة استراحة و ترويح عن الأنفس بعد عنائها و كثرة المشكلات و الصراعات و فقدان الابتسامات فيتوجه المشاهدون إلى متابعة حلقاته و تأخذهم بدورها بعيدا ً عن عالم الفوضى و تكون سببا ً رئيسا ً في رسم الابتسامات العريضة على وجوه الناس .[c1]أساليبه و فئاته و أهدافه السامية[/c] يتفرد برنامج : (( ما يقعش ! ؟ ))، باستخدامه لأساليب عدة في الطرح ، فهو يستخدم التقديم المباشر و النص المناسب و التمثيل المتميز الذي يكون معبراًً عنه في مشاهد ٍ تلفازية، و يسعى البرنامج إلى الوصول إلى كل الفئات العمرية دون استهداف أي فئة ما منها أو من الشرائح الاجتماعية المختلفة ممن تعكف على متابعته لأنه عام و يتحدث عن و يشمل كل فرد من أفراد المجتمع، وقد وصلت نسبة مشاهدته الآن إلى أكثر من (( 200 )) ألف مشاهدة يوتيوبية، و أهدافه السامية هي : تحقيق التوعية و إحراز الإرشاد و رسم الابتسامة للمشاهد .[c1]مشكلات اجتماعية ناقشها وعالجها[/c] برنامج : (( ما يقعش ! ؟ ))، ناقش عديد مشكلات اجتماعية مهمة و وضع الحلول الناجعة لها كذلك، ففي يوم الجمعة الموافق 5 ابريل (( نيسان )) 2013 م، قام البرنامج بتدشين نفسه و إماطة اللثام عنه ببث حلقته الأولى من موسمه الأول، (( 2013 م ))، بعنوان : ((جهال عدن)) ــ أي ((أطفال عدن)) ــ و تتحدث الحلقة عن مشكلة موجودة في مجتمعنا و هي مشكلة الأطفال الذين صاروا (( معاندين)) إلى درجة يصعب التعامل معهم و مشكلة ((الوالدين )) المهملين لأطفالهم و انشغالاتهم بأمور تافهة غالباً و يبخلون على أبنائهم بقليل ٍ من الرعاية و الاهتمام، و في يوم الخميس الموافق 9 مايو (( أيار )) 2013 م، و في حلقته الثانية من الموسم الأول له، تحدث حول (( الجيران ))، و كيفية تغيرهم اليوم عن الماضي القريب جداً، و بعد أن كان الجيران يعدون أنفسهم أهل بيت ٍ واحد ٍ يفرحون معاً و يحزنون معاً و أصبحوا الآن أعداء ً و لا يعرفون بعضهم بعضاً، و في يوم السبت الموافق 13 يوليو (( تموز )) 2013 م، تحدث برنامج : ((ما يقعش ! ؟)) في الحلقة الثالثة من الموسم الأول، عن شهر (( رمضان)) المبارك، و السلبيات التي يقوم بها أفراد المجتمع خلال هذا الشهر الفضيل، و في يوم الثلاثاء الموافق 8 أكتوبر (( تشرين الأول)) 2013 م، تحدث عن (( مستشفيات عدن )) مسترسلا ً فيها في جملة من الهموم التي تكابدها مستشفيات هذه المدينة الصابرة الصامدة سرمداً متصدية للأمواج العاتية التي تلحق الضير بها و بأهلها الطيبين وذلك من ضعفاء النفوس في الجانب الطبي مثالا ً ليس إلا، و في يوم الأربعاء الموافق 8 يناير (( كانون الثاني )) 2014 م، كان يوما ً مشهودا ً دشن فيه برنامج : (( ما يقعش ! ؟ ))، بث حلقته الأولى من موسمه الثاني، (( 2014 م )) ، بعنوان : (( مش واتس أب ))، و تم ظهور هذه الحلقة بثوب ٍ قشيب ٍ و متميز ٍ طغى عليه التطوير و توسيع فريق عمل البرنامج و إضافة الشاب الفنان المصور المبدع الخلوق : وليد حداد إليه ، و ابتكار شخصية (( الخالة أمينة )) في البرنامج التي يجسدها الشاب المبدع : تامر باعواد .