صنعاء / سبـأ:قالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن السفيرة بتينا موشايت أن النساء اليمنيات أظهرن شجاعة استثنائية وكن قدوة في رسم مستقبل أكثر إشراقاً لبلدهن وأطفالهن.جاء ذلك في بلاغ صحفي أصدرته رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (8 مارس).وأشارت إلى دلالات الاحتفال بهذه المناسبة في اليمن خلال هذا العام ما يجعل هذا اليوم يوما خاصا باليمن.. وقالت :" نحتفل باليوم العالمي للمرأة، والنساء هنا لديهن سبب كي يحتفلن بإسهاماتهن على مدى الأعوام الثلاثة الماضية في اتجاه تغيير اليمن نحو الأفضل".وأضافت : " لا يساورني أدنى شك هنا بشأن التحديات الهائلة التي ما تزال تواجه النساء اليمنيات في مختلف أنحاء البلاد وهن يردن تأسيس حقوقهن الإنسانية الأساسية في تعليم الفتاة والحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية والمشاركة الكاملة في الحياة المهنية والعامة وفي ضمان وقوفهن على قدم المساواة أمام القانون ".ولفتت إلى أنه وعلى مدى سنوات كثيرة، أتت اليمن في ذيل المؤشر العالمي للمساواة بين الجنسين ما يعني أن الرجال والنساء هنا كانوا الأقل تساوياً على مستوى العالم.واستطردت " ولكن هذا سيتغير، فمؤتمر الحوار الوطني الذي اختتم في 25 يناير 2014 هو بالتأكيد أحد أكثر النجاحات التي تحققت حتى الآن من حيث إلهام قضية المرأة في اليمن، فلأول مرة، منحت النساء دوراً بارزاً في عملية سياسية شاملة لم يشهدها أي مكان آخر في المنطقة".وأشارت رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي لدى اليمن، إلى أن النساء في مؤتمر الحوار الوطني تمكنّ إلى جانب بقية أعضاء المؤتمر من الخروج بتوصيات طموحة من شأنها / إن طبقت بفاعلية / أن تؤدي إلى تحسن جذري في أوضاع المرأة والفتيات في اليمن.وبينت أن تلك التوصيات شملت الإقرار بتساوي كافة المواطنين والاعتراف بالحاجة إلى حماية حقوق المرأة، كما تم الاتفاق في الحوار على إصلاحات أساسية كثيرة كتجريم العنف ضد المرأة وتحديد السن الأدنى للزواج عند سن 18 وضمان حصة (كوتا) بنسبة 30% لتمثيل المرأة في مختلف النواحي السياسية.وأردفت السفيرة موشايت قائلة:" بتوفر هذه الرؤية يجب ألا نؤجل تنفيذ هذه التوصيات وأن نضمن للمرأة إمكانية أن تتولى الآن وبشكل أكبر دوراً يجب أن تلعبه لجعل اليمن بلداً أكثر سلاماً وازدهارا".وتابعت :" في شتى أصقاع الأرض هناك إثباتات كثيرة أنه وبشكل ملموس تحرص النساء المتعلمات على تحسين صحة وتعليم الجيل القادم بشكل كبير، وتعتبر النساء المتمكنات عنصراً أساسياً لمنع النزاعات وتحقيق المصالحة، وستساعد النساء المتعلمات على إطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية للبلد".وخلصت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن إلى القول " المرأة قوة دافعة في جعل الشعوب أكثر نجاحاً في مختلف أنحاء العالم، أنا واثقة أن اليمن ستتبع هذا المسار وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم النساء اليمنيات في إسهاماتهن نحو التغيير الإيجابي".
|
تقارير
موشايت: اليمنيات أظهرن شجاعة وقدوة في رسم مستقبل أكثر إشراقاً
أخبار متعلقة