أعضاء في مؤتمر الحوار الوطني يتحدثون لـ 14 اكتوبر :
[img]img_3754.jpg[/img] صنعاء / خديجة الكاف:على هامش توقيع وثيقة الحلول وضمانات القضية الجنوبية التي وقعت من قبل المكونات السياسية في اللجنة المصغرة لفريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، أكد عدد من أعضاء الحوار الوطني أن هذه الوثيقة ستحقق اكبر قدر ممكن من التوافق على حل القضية الجنوبية حلا عادلا في إطار دولة موحدة على أساس اتحادي وديمقراطي وفق مبادئ دولة الحق والقانون والمواطنة المتساوية .. التقينا عددا من أعضاء الحوار فكانت الحصيلة الآتية .. في البداية التقينا الأخ محمد هاشم وطني - عضو فريق العدالة الانتقالية حيث قال:( وثيقة الحلول وضمانات القضية الجنوبية جاءت منصفة لشمال وجنوب اليمن، وهناك اعتراف بالمظالم التي ارتكبت بحق الشعب الجنوبي ويجب معالجة جميع المظالم دون تأخير ووفق فترة زمنية محددة يتم فيها تنفيذ جميع مخرجات الحوار الوطني الشامل ) وأردف : ( الوثيقة هي جزء من مخرجات مؤتمر الحوار وليست وثيقة جمال بنعمر كما يقال ) .وأشاد بدور الرئيس هادي بأنه رجل المرحلة وأنه تصرف بحكمة عند توقيع الوثيقة التي جاءت لمعالجة أخطاء الماضي . كما التقينا الأخ وهيب العيسائي - عضو فريق صعدة حيث قال : (أننا على مشارف الانتهاء من الحوار الوطني الشامل ونأمل أن تكون نهاية مؤتمر الحوار نهاية سعيدة وليست على قاعدة غالب ومغلوب، وظالم ومظلوم، ولابد من الثقة بالوثيقة التي تعتبر اتفاقا حول حل عادل للقضية الجنوبية وتوافق الأطراف السياسية على مثل هذه القضية المصيرية والتي تعتبر مفتاح الحل لقضايا البلد بغض النظر إن كانت لدينا ملاحظات وتحفظات حول الوثيقة ولكننا من مؤيدي التوقيع عليها) .
وأشار إلى أنه سيتم تفويض رئيس الجمهورية لتحديد الأقاليم وهناك خيار الستة الأقاليم، أربعة أقاليم في الشمال وإقليمين في الجنوب وهناك خيار آخر أن يكون اليمن إقليمين.وفي سياق لقاءاتنا حول الوثيقة كان لنا لقاء مع العقيد / خالد حاتم - من مكون الحراك الجنوبي السلمي . فتحدث عن الوثيقة وقال :( أن الوثيقة تعتبر من الضمانات الأساسية التي تقوم عليها الدولة المدنية الحديثة بالشكل الصحيح، ولابد من وجود منظومة حكم قوية مدنية وليست قبلية ) .واستطرد :(لا بد من إعادة الملكيات المصادرة وتعويض المتضررين وجبر الضرر وضمان تنفيذ ذلك وفق مبادئ العدالة الانتقالية ومن غير تمييز) .وفي ختام لقاءاتنا التقينا الأخ عبد الولي البحر - عضو فريق العدالة الانتقالية وقال : (الوثيقة تعتبر أحد المخارج التي تنقذ اليمن من الصراعات والحروب، وعلينا كيمنيين أن نحمد الله أننا خرجنا بالتوافق وأشركنا بالحوار لإنقاذ اليمن من حرب أكيدة وأن نأخذ العبرة من الدول العربية الأخرى التي مازالت في صراعات منها سوريا ومصر وتونس ولبنان ولكن نحن اليمنيين تغلبنا عليها بالحكمة والمنطق) . متمنيا أن يخرج مؤتمر الحوار بمخرجات يرتضيها الشعب اليمني وخاصة الشعب الجنوبي الذي طال انتظاره .
