قاسم عمر صالح المشتهر المدير العام لشركة الوفاق للخدمات العلمية المحدودة:
حاورته/ مواهب بامعبد تعد دار الوفاق للدراسات والنشر من المؤسسات الثقافية الخاصة، وهي تُعنى بتقديم خدماتها للباحثين والكتَّاب والناشرين، ومن أبرز تلك الخدمات الصف والتنضيد والمقابلة والتدقيق اللغوي و المراجعة العلمية والإعداد للنشر والإخراج الفني على برنامج 3B2 والطباعة والنشر والتوزيع، و تختص في غالب إصداراتها بالكتب والدراسات المتعلقة بالتاريخ اليمني في جميع مراحله. ولأهمية الموضوع التقت صفحة (ثقافة) بالأستاذ/ قاسم عمر صالح المشتهر مدير عام شركة الوفاق للخدمات العلمية المحدودة فتركت له حرية الحديث فإلى التفاصيل.. بداية الداريقول الأستاذ/ قاسم عمر صالح المشتهر مدير عام شركة الوفاق للخدمات العلمية المحدودة عن بداية الدار: تأسست الدار في مدينة (المكلا) بمحافظة حضرموت عام (2007م) تحت اسم (دار الوفاق للدراسات والنشر)، وبعد ذلك أنتقل المركز الرئيسي إلى مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن في عام (2009م)، ومن ثم أسست (شركة الوفاق للخدمات العلمية المحدودة) كتطوير للمشروع وذلك بموجب ترخيص رقم (175) لعام 2013م صادر عن وزارة التجارة، وأشار: إلى أن الشركة تضمنت مجالين هما دار الوفاق للدراسات والنشر (سالفة الذكر) ومركز الدراسات التاريخية الذي يضم بداخله مكتبة والدار تعمل على تبني دراسات تاريخية جادة، وأبرز مؤسسيها إلى جانب المدير العام الأخ/ محمد سالم بن علي جابر رئيس مجلس الإدارة والأخ/ نادر سعد عبادي حلبوب المدير العلمي للدار.[c1]رسالتنا خدمة المعرفة[/c]من جانبه يقول: إن الدار تسعى إلى تقديم رسالة في خدمة المعرفة، والريادة في إبراز التاريخ اليمني، وكذلك تقديم الخدمات العلمية من خلال الوسائل الحديثة وذلك وفقاً لمعايير الجودة التي تترك الأثر الطيب لدى الأجيال، فهي عبارة عن مؤسسة رائدة في مجال دراسة التاريخ اليمني وتساعد على نشر كنوز المعرفة وتقديم الخدمات العلمية للأجيال كما أنها تسهل للقراء والكتاب تناول ما هو جديد ومفيد. و تسعى جاهدة لاكتساب شهرة تجارية عالمية باعتبارنا إحدى المؤسسات العالمية المختصة بالتاريخ اليمني بحيث تكون قبلة للمهتمين بهذا العلم، وأيضاً المعرفة بكافة أنواعها وباستخدام الوسائل الحديثة بما يخدم توجهات الشركة نحو الريادة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات العلمية للفئات المستهدفة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة مع مراعاة معايير الجودة. وتابع: الدار تعمل في ثلاثة مجالات رئيسية وهي مجال دراسة وإبراز التاريخ اليمني، ومجال نشر المعرفة بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى مجال الخدمات العلمية. كما أن الدار تتضمن عملية الصف والتنضيد والمقابلة وكذا التدقيق اللغوي والمراجعة العلمية بالإضافة إلى الإعداد للنشر والإخراج الفني على برنامج (B23 ) وأخيراً عملية الطباعة والنشر والتوزيع.[c1]خدمة التاريخ[/c]وعن ابرز أنشطة مركز الدراسات التاريخية يقول: تضمن أولاً الاهتمام بتاريخ اليمن والجزيرة العربية، كما تعمل على توفير مكتبة ورقية وأيضا الكترونية لمساعدة الباحثين في مجال التاريخ، وتكليف الباحثين في الدراسات التاريخية وتقوم بالإشراف عليهم وتبني طباعة هذه البحوث ونشرها، إلى جانب تأسيس شبكة الكترونية متعددة الخدمات لتكون رافداً للقراء بكل مفيد وجديد، بالإضافة إلى إقامة المسابقات الثقافية في الجمهورية وهذا لخدمة التاريخ واستنهاض همم المتنافسين والمهتمين بهذا المجال.[c1]تقديم الجديد والمفيد[/c]ويقول: تم بحمد الله منذ افتتاح الدار إلى نهاية عام (2011م) خدمة ما يزيد على الثمانين ألف صفحة، لأكثر من سبعين عالماً وباحثاً وحاولنا أن نغطي بها الرقعة الجغرافية لليمن (جنوب الجزيرة العربية)، علماً بأن الرسائل التي تم طباعتها منها ما تم أعداده في جامعة صنعاء وجامعة عدن والبعض الآخر في جامعة حضرموت وكذا في تونس مثل كتاب (فاكهة الزمن) الذي لا يزال تحت الطبع، و نحاول أن نقدم ماهو جديد ومفيد للمكتبة اليمنية خصوصاً والعربية عموماً. بإلاضافة إلى وجود عدد كبير من الأبحاث والمقالات التي تم انجازها من خلال تعاقدنا مع شبكة الالوكة الالكترونية، حيث قامت الدار بخدمة تلك الكتب والمقالات من حيث الصنف والتنضيد والمقابلة والمراجعة العلمية واللغوية إلى آخر ما تقدمه الدار من خدمات.[c1]طموحات قيد التنفيذ[/c]بالنسبة لمشاريع الدار المستقبلية قيد التنفيذ لدار الوفاق (المؤسسة القديمة) سنعمل جاهدين خلال هذا العام على التوسع قليلاً والخروج عن دائرة التاريخ باعتبارنا قد بدأنا نخطو الخطوات الأولى، بمعنى يمكن أن نعطي بؤرة التركيز على الدراسات التاريخية وذلك امتداداً للرسالة السابقة والهدف الذي حملناه منذ النشأة الأولى. وأضاف: في حالة وجود دراسات جادة ومفيدة تثري المكتبة العربية في مجالات أخرى مما يحتاجه القراء فنحن الآن بصدد طباعة وإخراج عناوين من هذا النوع، ونطمح إلى إصدار مجلة.. كما توجد لدينا شبكة الكترونية سنطلقها قريباً وهي تتضمن عدة مواقع، تخدم القارئ والباحث حالياً نحن بصدد عمل مكتبة الكترونية ضخمة تضم فيها كل العناوين الموجودة في المكتبات من الكتب المتوفرة أو النادرة ونخرجها على شكل كتب الكترونية وتكون متوفرة وسهلة وبأيدي الباحثين ومراكز الدراسات والجامعات ومراكز الثقافة وغيرها هذا ما نطمح إليه في الفترة القريبة القادمة إن شاء الله.كتب على الرفوأكد أن الدار منذ أيامها الأولى كانت تطمح إلى الريادة في مجال التاريخ اليمني باعتبار أن هذا الجانب لم يجد اهتمام الكاتب سواء في الدوائر الثقافية اليمنية وغير اليمنية وهناك الكثير من كتب التاريخ سواء كانت كتب التراث أو الرسائل الجامعية التي تعد في (عدن وصنعاء وحضرموت) لازالت راكدة في رفوف المكتبات لا يستفيد منها القراء بمعنى أن الباحث ينجز رسالة الماجستير أو حتى الدكتوراه التي يبذل فيها جهداً كبيراً منذ سنوات لم يجد من يعينه على طباعة الكتاب، لهذا كان لابد من تخصيص دار للنشر لإخراج تلك الكنوز للنور وإثراء المكتبة العربية بها. [c1]إصدارات دار الوفاق[/c]وتختص دار الوفاق للدراسات والنشر في غالب إصداراتها بالكتب والدراسات المتعلقة بالتاريخ اليمني في جميع مراحله، كذلك الرسائل والأطروحات العلمية ذات المواضيع النوعية بعد أن تجاز من الجامعات المعتمدة، ونظراً لذلك فإن قائمة مطبوعات شركة الوفاق تتضمن عدداً من الإصدارات منها كتاب (اليمن في الدوريات العراقية) وكتاب (مظان اليمن التاريخية في مجلة الرابطة العربية) وكتاب (ميناء عدن دراسة تاريخية) وكذا كتاب ( عدن في عصر الدولة الرسولية) وكتاب (الحضارة اليمنية وناطحات السحاب الحجرية أصالة الفن المعماري في يافع) بالإضافة إلى كتاب (السائد في السبل والعوائد في بلاد يافع) وكتاب (صفحات في التاريخ الحضرمي) وكذا كتاب (أخبار حضرموت التاريخية في مجلة الرابطة العربية) وكتاب (الإمارة الكسادية في حضرموت) وكتاب (السلطنة القعيطية في حضرموت) إلى جانب كتاب (شعر الإمام عبدالله بن أسعد اليافعي) وكتاب (شعر أبي بكر بن شهاب) وكتاب (ذهبيات فارس الشعر والقتال الشيخ راجح هيثم بن سبعة) بالإضافة إلى كتاب (تجليات وجدانية مجموعة شعرية للشاعر صالح بن أحمد الكلدي) وكتاب ( التمردات القبلية في عصر الدولة الرسولية) وكتاب (إمارة آل بن بريك في الشحر) وكتاب (عهد السلطان صالح بن غالب القعيطي) وكتاب (موقف اليمن من الحروب الصليبية) إلى جانب كتاب (المذهب الشافعي في اليمن) وكتاب (اتحاد الجنوب العربي) وأخيراً وليس آخراً كتاب (الأوضاع الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية في حضرموت). وفي ختام حديثه يقول : هناك العديد من الكتب تحت الطبع ستصدر خلال هذا العام بإذن الله ومنها الموسوعة اليافعية دراسة للقبائل والأماكن والأعلام في بلاد يافع عبارة عن (12 جزءاً) تأليف نادر سعد حلبوب المشرف العام ومحمد سالم بن علي جابر علماً أن الجزء الثاني عشر قام بتأليفه عدة باحثين من حضرموت، وكتاب (الجيش في عصر الدولة الرسولية) للدكتور عبد الحكيم محمد العراشي و كتاب (جامعة الاشاعرة زبيد) لعبد الرحمن بن عبد الله الحضرمي الزبيدي، وكذا كتاب (فاكهة الزمن) لأشرف الرسولي وتحقيق الدكتور علي معيلي، إلى جانب كتاب (اليمن في القرآن والسنة) دراسة شرعية تاريخية لسالم علي الحربي الخلاقي، وكتاب (الدولة الرسولية في عهد السلطان المظفر الأول يوسف بن عمر (647-94هـ) لدكتور عبد الحكيم العرشي، بالإضافة إلى كتاب (الزيدية في اليمن دراسة في أحوالهم السياسية والحضارية(626هـ- 858هـ) للدكتور محمد عبد الله الميسري، وكتاب (القوى السياسية المعارضة للدولة الطاهرية في اليمن ( 858-945هـ) للدكتور محمد منصور بلعيد، إلى جانب كتاب (العوالق وتكوينهم السياسي الحديث دراسة تاريخية سياسية) للدكتور خالد عبد الله طوحل وكتاب (عدن في ذاكرة التاريخ) لنجمي عبد المجيد وأخيراً كتاب (علي أحمد باكثير ناقداً أدبياً) للدكتور أحمد باحارثة.