خاطرة
باب في الفراغ هذه روحينافذة للماء هذه أيقونة التعب، أسمي الماءَ شجرَ الكينونة _مجازاً_ أدعو الريحَ جذر الفقد، لا شيء من جهة الجهات السُمرِ سوف يهبُ، يصحو الشجن متأخراً كظهيرةٍ خرساء، أموت مبكراً كالطفولةِ، باب في الفراغ يرتجف وحيداً، نافذة في الماء تفتح النهر على ضفتيه...كل الأجوبةِ لا تساوي سؤالاً واحداً..كل الحبيبات لا يفرقن بين الظل والممحاةِ، أسمي الظل ممحاةً _مجازاً_ أدعو حبيبتي للغناء المر، باب في الفراغ هذا العالم نافذة مكسورةٌ أرشقها بهواجسي ويقتحمها الأطفال بخيول القصب...يا قصب الذرة الرفيعةسقطت طفولتي من على صهوتك وحملني التعب على ظهره.