كلمات
اليوم 30 يونيو، هو يوم العزة والكرامة، وتحرير مصر والمصريين من الاحتلال الإخواني.. اليوم هو 30 يونيو، موعد خلع مرسي من حكم مصر بعد أن أصبح خلعه فرض عين، بعد أن دمر هذا الرئيس الإخواني هو وجماعته وعشيرته وأهله وموالوه مصر، وقسمها إلى معسكرين، الأول معسكرهم، وهو معسكر «المؤمنين» كما يزعمون، والثاني معسكر الشعب المصري، ويطلقون عليه معسكر «الكفار»، وأصبحنا جميعا نحاسب على هويتنا فى ظل حكم الإخوان، فالقاضي الذي لا يحكم لصالح الإخوان يصبح مزورا فى نظر مرسي وجماعته، والإعلامي الذي ينتقد سياسة مرسي الفاشلة يصبح خائنا وعميلا وفلولا، وغيرها من الكلمات «الساقطة» التي يقولها الرئيس الإخواني مرسي، ومن معه.اليوم 30 يونيو، نرفع فيه جميعا «كارت أحمر» للرئيس الذي خذل شعبه وأمته، واختزل الوطن في جماعة الإخوان المسلمين، وجعل شعاره الوطني «لو لم أكن إخوانيا لوددت أن أكون إخوانيا».اليوم 30 يونيو، هو يوم مجيئك رئيسا لمصر، سيكون هو نفسه يوم رحيلك يا دكتور مرسي بعد أن خربت البلاد، ودمرت نفوس العباد، وبعد أن فقد المواطن الأمن والأمان.اليوم 30 يونيو، يرفع هذا الشعب شعارا واحدا هو «إما نحن وإما جماعتك يا مرسي»، هذه الجماعة التي زينت لعقلك المريض أنك حاكم عادل ورشيد، وأن حكمك أفضل من حكم الفاروق عمر بن الخطاب.اليوم 30 يونيو، سيخلعك شعب مصر لأنك رئيس طائفي، وعنصري، ومنحاز، وفاشل، سيخلعك شعبك، حتى لو لم يفعلها اليوم 30 يونيو، فإن كل الأيام القادمة ستكون 30 يونيو يا دكتور مرسي، لن يهدأ الشعب حتى تعود إلى رشدك، إما بالاعتزال، أو الاعتدال، وإبعاد جماعتك المشبوهة عن التحكم في البلاد والعباد، وإبعاد الجماعات الإرهابية خريجة السجون والمعتقلات عن سدة الحكم. يا دكتور مرسي كل أيامنا ستكون هي 30 يوينو، وإما نحن، الشعب المصري، أو أنت وجماعتك وميليشياتها ومن يساندها من جماعة حماس التي تعمل كمرتزقة يتم استخدامهم لقتل المصريين، واقتحام السجون، وقتل وخطف عساكرنا في سيناء. يا مرسي سينتصر هذا الشعب رغم أنفك وأنف جماعتك وأمريكا وإسرائيل.