عالم الصحافة
تحت عنوان «فضائح أمريكا» أعد الموقع الأمريكي الإخباري لوويل صن، تقريرًا عن الفساد المنتشر وسوء إدارة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» للبلاد ومدى السياسة الخاطئة التي تعامل بها مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر، والتي يراها الأمريكيون بأنها فضيحة لأوباما.وقال الموقع إن الأخبار التي تتداولها الصحف اليومية تؤكد أنه بات واضحًا انتشار الفساد داخل إدارة أوباما، حيث أكد «ميتش ماكونيل»، زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن الرئيس أوباما هو المسئول عن ثقافة التخويف التي لم تعد تقتصر على وكالة واحدة أو عدد قليل من الموظفين المحتالين.وأضاف الموقع إن قتل السفير الأمريكي و3 آخرين بوحشية في بنغازي، بعد رفض الرئيس أوباما إرسال مساعدة؛ يجعلنا نلقي اللوم عليه بدلًا من الإرهابيين.فهذا الحادث ليس سوى واحدًا من سلسلة موحشة من الكوارث في السياسة الخارجية التي أحدثتها إدارة أوباما، فلم يقتصر دور أوباما في مساعدة جماعة الإخوان المسلمين للصعود إلى سدة الحكم في مصر، ولكن أيضا منحهم مقاتلات F-16 التي سيتم استخدامها في يوم من الأيام ضد إسرائيل، ويرسل أيضا المليارات من المساعدات الخارجية لمصر،- على حد زعم الموقع - لنشر فكرهم من التطرف الإسلامي في جميع أنحاء العالم.وتطرق الموقع إلى الفساد الذي تشهده أمريكا في عهد أوباما، حتى وصل إلى حد مراقبة «وكالة الأمن القومي» للمكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني، والبحث على الإنترنت، الفيسبوك، ومشتريات بطاقات الائتمان، والتجسس على الأمريكيين.فبمثل هذه الأمور، تكون قد تجاوزت الحكومة الأمريكية صلاحياتها الدستورية، وبالرغم من المراقبة التعسفية، إلا أننا نشعر بالرضا لفترة طويلة، ولكن الفضائح الأخيرة لابد أن تكون جرس إنذار بالنسبة للأمريكيين، فنحن بحاجة إلى إدراك أن الحرب الحقيقية أصبحت واضحة أنها على الشعب الأمريكي نفسه, ويجب أن نحرر أنفسنا من أجندة أوباما, والسلطوية الخرقاء هنا في الداخل والضعف والاسترضاء من سياساته الخارجية.وختم الموقع قائلًا: هناك نمط مخيف، فكان للشعب الأمريكي كيان واحد، وإذا لم تتحول وتتغير الأشياء من حولنا قريبًا، فإننا سوف نفقد أمريكا التي نحبها.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] ليبرمان يدعو لإعادة احتلال غزة [/c] ذكرت الإذاعة العامة لإسرائيل «ريشيت بيت» أن رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست ووزير الخارجية السابق أفيجدور ليبرمان دعا لإعادة احتلال قطاع غزة.وقال ليبرمان: «لا مفر من دراسة إعادة السيطرة على قطاع غزة، والقيام بما وصفه بتطهير شامل فيه، لا سيما أن حماس لا تنوي التسليم بوجود دولة يهودية في أرض أسرائيل»، على حد تعبيره.وأضاف ليبرمان المتطرف أنه «إذا لم ترد إسرائيل على الاعتداءات والهجمات من قطاع غزة، فإن حركة حماس ستملك بعد عامين طائرات والمئات من الصواريخ التي ستكون قادرة على إصابة أهداف في تل أبيب وربما في نتانيا أيضاً».هذا وقد أثارت تصريحات ليبرمان غير المسئولة ردود أفعال غاضبة في إسرائيل، حيث نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر سياسي إسرائيلي لم تفصح عن اسمه قوله إن «تصريحات النائب ليبرمان نحن في غنى عنها»، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية تتبع سياسة واضحة في التعامل مع إطلاق النار من جهة قطاع غزة، وأنه إذا كانت هناك حاجة للعمل في قطاع غزة فلن يتم نشر ذلك في البرامج الإخبارية الصباحية.من جانبها، عقبت رئيسة حزب ميرتس اليساري الإسرائيلي، عضو الكنيست زهافا جلئون، على تصريحات النائب ليبرمان قائلة إن «ليبرمان يقرع طبول الحرب، ويتصرف بصورة عديمة المسؤولية من الناحية السياسية».