ردا على مليونية «لا للعنف» التي نظمها الإسلاميون الجمعة
مليشيات (الاخوان المسلمين) يستعرضون عضلاتهم في شوارع القاهرة
القاهرة / متابعات : اعتبر عدد من القوى والحركات الثورية، أن قلة الحشد فى مليونية الإخوان وأنصارهم واختيار ميدان رابعة هو طريقة للتستر على قلة أعدادهم وشعبيتهم المتراجعة فى الشارع ، وأنه لو كانت هذه المليونية أقيمت فى ميدان التحرير لكان فضح العدد الحقيقى لهم، وأكدت القوى الثورية على أن التدريبات القتالية التى أجروها بالأمس الاول لن ترهب المصريين، وأن الشعب سينزل ويحقق غايته.ومن جانبها قالت مي وهبي مسئولة المكتب الإعلامى لحملة تمرد، إن مليونية امس الاول التى قام بها الإخوان وأنصارهم ، لو كانت الحجم الحقيقي للجماعة فى الشارع قبل اقتراب 30 يونيو ، فهذا يدل على أن لا شعبية لهم فى الشارع ، لأنهم اختاروا ميدان رابعة العدوية لصغر مساحته ، ولو كانوا قاموا به فى ميدان بحجم ميدان التحرير لفضح تراجع شعبيتهم وقلة عددهم.وأضافت وهبة فى تصريحات صحفية أن المثير للضحك هو أن تجد مليونية يقودها الإرهابيون القادمون ويرفعون صور بن لادن والظواهرى والقيادات الإرهابية، ويطلقون عليها مليونية «لا للعنف» قائلة «هكذا تصبح المليونية تحت اسم «لا للعنف وتأييد الإرهاب «.واستنكرت وهبة من ما يتردد عن تدريبات قتالية لشباب جماعة الإخوان ، مشددة على أن هذا النظام هو نظام إرهابي ، يفكر فى قمع معارضيه بالمليشيات، إلا أن جموع الشعب المصرى سترهب مليشياتهم ولن يفكروا فى النزول أمام المصريين يوم 30 يونيو لأنه لا يمكن للجماعة أن تقف أمام شعب حتى وإن كانت لديها مليشيات مسلحة ، لافتا إلى أن الرئيس الذى يلجأ إلى مليشيات مسلحة لإرهاب شعبه لا يكون رئيساً ولا يكون نظاماً والأولى بخيرت الشاطر أن يستثمر أمواله فى شىء غير تدريب المليشيات.وبدوره قال مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية ، إن تظاهرات أنصار الرئيس يوم الجمعة ، بالرغم من قلة الحشد فيها ، إلا أنها كانت رسالة ترويج بشكل واضح للعنف ، لافتا إلى أن عددا كبيرا ممن ظهروا فى هذه المليونية، هم عناصر جهادية، وأن الخطب والكلمات التى ألقيت على المنصة أغلبها يدعوا للعنف والقتال، بالإضافة إلى الاعتداء على القنوات الخاصة، مما يؤكد أنها مليونية للعنف وليست لنبذه .وأضاف الحجري فى تصريحات صحفية أن جماعة الإخوان المسلمين حاولت أن تعطى نفسها ولقادتها الثقة بأنهم مازالوا موجودين فى الشارع، بالإضافة إلى أن تدريبات القتال التى استعرضوا بها أمس الأول، تؤكد أن الدولة ماشية فى مسار خطأ ، وأن الجماعة تحاول أن تجعلها أمارة لهم بأى طريقة كانت، إلا أن إصرار الشعب يوم 30 يونيو سيغلبهم .وأكد عمر الجندي أمين شباب جبهة الإنقاذ الوطني ، أن تدريبات أنصار الرئيس القتالية فى تظاهرات أمس الأول الجمعة هى نية مبيته للعنف فى تظاهرات 30 يونيو ، لافتا إلى أن مهما كانت رسالتهم التى يريدون أن يرسلوها للشعب وتهديداتهم بالعنف ، إلا أن الملايين ستنزل إلى الشوارع ، وتحقق ما اتفقت عليه من سحب الثقة من الرئيس مرسى بكافة الطرق السلمية ، ولن ينجروا لأي محاولة للعنف يحاولون فرضها على المشهد .وأضاف الجندي فى تصريحات صحفية أن نجاح مليونية الإسلاميين الجمعة وعدم حدوث أى عنف فيها يرجع إلى عدم ذهاب الطرف الآخر الممثل فى المعارضة إليهم واحترامه لحقهم فى التعبير ، بالرغم من الاختلاف معهم ، على عكس طريقتهم فى التعامل مع مليونيات المعارضة وذهابهم ومحاولاتهم لإفشالها بأى طريقة كانت .