عالم الصحافة
وصفت مجلة إيكونوميست البريطانية يوم 30 يونيو الجاري بأنه يوافق نهاية سيئة لأول سنوات الرئيس المصري، محمد مرسي، في السلطة، رغم أن الأمور بدأت بشكل جيد لمرشح جماعة الإخوان المسلمين، عندما فاز بأكثر قليلاً من نصف الأصوات في الانتخابات الرئاسية في نفس الشهر من العام الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن أول رئيس منتخب لمصر، بعد ثورة 25 يناير 2011،ارتفعت شعبيته إلى ذروتها، في سبتمبر، لأكثر من 70 في المائة، قبل أن تبدأ في الانحدار إلى الحضيض، منذ ذلك الحين، لتصل إلى ما يقرب من 30 في المائة.من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن دولة الإمارات العربية صعدت حملتها أمس ضد جماعة الإخوان المسلمين، وخاطرت بتعميق الخلافات مع مصر مع إحالة 30 مصريا وإماراتيا مشتبها بهم على خلفية مؤامرة انقلاب مزعومة، على صلة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر. وأضافت في تقرير نقلا عن وكالة الأسوشيتدبرس أن إجمالي 94 مواطنا إماراتيا، من بينهم محامون وأساتذة، ينتظرون الحكم في الثاني من يوليو المقبل، في اتهامات حول علاقاتهم بجماعة إسلامية داخلية تسعى لإسقاط النظام الحاكم في أبوظبي.ونوهت الصحيفة إلى أن توسيع المحاكمات لتصل إلى المصريين من المتوقع أن تزيد التوترات مع حكومة الرئيس محمد مرسي التي يقودها الإخوان المسلمون، حيث إن 11 من المصريين المحالين للمحاكمة قيد الاحتجاز حاليا.وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية «وام» نقلت عن المدعي العام البارز راشد أحمد الدحماني قوله إن المشتبه بهم جندوا متهمين وجمعوا أموالا من أجل الإخوان المسلمين، سعيا للاستيلاء على السلطة. وختمت تقريرها بقولها « تمتعت مصر والإمارات بعلاقات وثيقة خلال فترة حكم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك على مدار 29 عاما، عندما كانت من بين أكبر المستثمرين في مصر. وهناك ما يقرب من مليون مصري يعيشون ويعملون في الإمارات، وهو ما يساهم بشكل مهم في الاقتصاد المصري المتعثر، عبر التحويلات المالية المرسلة إلى عائلاتهم في مصر».واعتبرت صحيفة جارديان البريطانية تزايد حدة التوترات بين إثيوبيا ومصر بشأن سد النهضة بمثابة دليل على ما مثله النهر من حيث الهوية لكلا الدولتين. وأشارت إلى أن حدة التوترات بين الدولتين بدأت تتزايد على نحو مثير للقلق بعد إعلان أديس أبابا عن خططها لتدشين سد كبير أطلقت عليه اسم النهضة بما يترتب عليه تحويل مجرى النهر وحصول إثيوبيا على حصة أكبر من مياه النيل.ورصدت الصحيفة اعتبار الرئيس محمد مرسي لنهر النيل هبة من الله لمصر، واعتبار الساسة في مصر تقليص حصة مصر من مياه النيل أمرا كارثيا. وعلى الجانب الآخر، رصدت الصحيفة إنكار المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية جيتاشو رضا لمخاوف المصريين، قائلا إنها لا تستند على أساس من العلم.كما رصدت الصحيفة تعهد الرئيس مرسي الأسبوع الماضي بالدفاع عن كل قطرة من مياه النيل بالدماء، قائلة إن اللغة التي يتحدث بها الجانبان تعيد إلى الأذهان لغة الملاحم الشعرية، واصفة الأمر بأنه صراع الآلهة في صورة البشر.وقالت الجارديان إن الصورة التي ينساب بها النيل كما توضح الخارطة تعكس أيضا الأبعاد الأسطورية للنهر، لافتة إلى انسياب مياهه إلى الأعالي على نحو يتحدى المنطق بما جعله مصدرا للإلهام الشعري وكذلك السياسي.وأشارت في هذا الصدد إلى إطلاق هوميروس، الشاعر الملحمي الإغريق اسم «إيجيتوس» أو مصر على «مياه النهر النابع من الجنة»، وهو ما يعطي مصر حقوقا رمزية في النهر كما يضفي على النهر صفات دينية. ونوهت الصحيفة عن ارتباط النهر بكليوباترا والملك توت عنخ آمون والأهرامات وأبي الهول على الرغم من أن نسبة 85 بالمائة من مياهه تنبع من إثيوبيا. ورصدت الصحيفة حرمان معظم سكان إثيوبيا لاسيما في الريف من الكهرباء رغم ما أحرزته البلاد من تقدم على الصعيد الاقتصادي مؤخرا، مشيرة إلى أن أثيوبيا عرضة للجفاف والتغير المناخي. وقالت إن السد قد يولد الكهرباء بما يكفي السكان ويفيض للتصدير لدول الجوار كما سيحسن قدرة إثيوبيا على توزيع مياه الري على الأراضي.[c1] شركة إسرائيلية تزود مصر بأجهزة لمراقبة «الفيس بوك» [/c] ذكر موقع «كالكاليست» الملحق الاقتصادي لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن شركة النت الإسرائيلية «درونت» ستزود مصر بأجهزة لمراقبة، ورصد مواقع الشبكات الاجتماعية.وأضاف الموقع أنه في الأسبوع الماضي التقى مسئول مصري سرًا مع مندوب من الشركة الإسرائيلية التي تبيع أجهزة مراقبة لهيئات عامة في فرنسا وإنجلترا.ولفت الموقع إلى أن مواقع الشبكات الاجتماعية «الفيس بوك»، و»تويتر» يمثلان دورًا فعالًا في احتدام الاحتجاجات في القاهرة.علم موقع «كالكاليست» أن الحكومة المصرية تهتم بالتكنولوجيا الإسرائيلية التي ستساعدها في تحديد تطورات، واتجاهات الشبكات الاجتماعية.