عالم الصحافة
أعربت «جين هارمان» النائبة السابقة في الكونجرس الأمريكي، في مقالها بموقع «ديلى بيست» الأمريكي، عن قلقها البالغ من الوضع الذي تشهده مصر الآن بعد ما رأته في زيارتها القصيرة للبلاد.وقالت «جين هارمان»: «إن بصيص الأمل لبناء ديمقراطية تعددية في مصر - أكبر أمة عربية في العالم - قد تلاشى للأبد»، مضيفةً أن مصر الآن عالقة في كثير من المشاكل مثل الحالة السلبية التي يشهدها الاقتصاد، والاضطرابات المتزايدة.واستشهدت نائبة الكونجرس السابقة على ذلك بالحكم القضائي الصادر بحبس 43 من موظفي الجمعيات الأهلية بتهمة تلقي أموالا من الخارج وممارسة أنشطة دون تصريح.ومضت «هارمان» لتقول: «هناك فرص ضائعة من الحكومة والمعارضة» مضيفةً أن حكومة محمد مرسي تدعي دائمًا أنها تستشير طوائف الشعب المختلفة داخل البلاد حول قضايا مجتمعية كثيرة ولكن الرفض دائمًا يأتي منهم، مشيرةً إلى قانون منظمات المجتمع المدني».وتابعت قائلةً: «إن مرسي وحكومته اختاروا تمرير مشروع قانون على هواهم عن طريق مجلس الشورى الذي تعتبره المعارضة المصرية غير شرعي، بدلاً من التشاور مع فصائل المجتمع».وأضافت قائلةً: «إن المعارضة ليست معفاة من اللوم، فقد مرت بمواقف كثيرة اختارت فيه الانشقاق وعدم التوحد على رأى واحد، بالإضافة إلى ذلك فهم يرون تهاوي جماعة الإخوان المسلمين ويعتقدون أنهم سيصعدوا إلى المناصب بعد ذلك على الرغم من غياب الإستراتيجية والفوضى السياسية».وانتقدت «هارمان»، أيضاً، النخبة التي تحلم بالانقلاب العسكري على الرغم من الأداء السيئ للمجلس العسكري في الفترة الانتقالية التي أعقبت تنحي «مبارك» مثل الوضع الاقتصادي السيئ وانعدام الأمن.وأضافت قائلةً: «مازالت هناك فرصة للبناء في مصر، ويجب البداية بمساعدة المجتمع المدني لأن مساعدته تمثل شيئًا مُلّحًا»، وتابعت قائلةً: «إن العقود الطويلة من الاستبداد أسفرت عن تركة مُسممة يجب مساعدة المصريين عليها لأنهم يستحقون المساعدة».وعن حركة «تمرد» قالت «جين هارمان»: «إن الجهود المبذولة لجمع ملايين التوقيعات على استمارات لإجبار مرسي على الرحيل تدل على الحماس أكثر من الدهاء السياسي؛ لأن مرسي الآن هو المسئول والمعارضة والعالم يجب أن يتعامل مع هذا والدخول في اللعبة، لكن الفوز في الانتخابات يتطلب التعامل مع أرض الواقع لذلك فإن ملايين التوقيعات هذه يجب أن يتم استثمارها لتطوير القوائم الانتخابية، في الوقت ذاته، هذا لا يعني أننا لا نشير إلى التغيير».واختتمت «جين هارمان» مقالها قائلةً: «إن مصر لاعب إقليمي مهم ويجب على كل من يهتم لأمن وازدهار وتقدم المنطقة أن يكون معنيًا لأمر مصر».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مرشد إيران سيحسم الانتخابات الرئاسية[/c]ذكرت الإذاعة العامة لإسرائيل «ريشيت بيت» أن وزير الدفاع الإسرائيلي «موشيه يعالون» أكد عقب اجتماعه في واشنطن بنظيره الأمريكي «تشاك هيجل» على أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية لن تجلب تغييراً لإن مرشد النظام «علي خامنئي» هو صاحب القرار الحقيقي في إيران.ورأى «يعالون» أنه من الضروري تشديد الموقف الدبلوماسي الدولي من النظام الإيراني والعقوبات المفروضة عليه ليدرك أن خيار التعامل معه عسكريًا مطروح على الطاولة، ولحمله على وقف التقدم في مشروعه النووي العسكري.وحول الملف السوري، قال الوزير يعالون:((إن الحرب الأهلية الدائرة في سوريا قد تستمر لمدة طويلة». معتبرًا أن سقوط مدينة القصير بأيدي قوات النظام لا يشكل نقطة تحول مهمة في المعركة، إذ أن الرئيس الأسد يسيطر حاليًا على %40 فقط من الأراضي السورية وقواته لا تملك الزخم اللازم لتحقيق الانتصار.وأشار يعالون إلى أن أكثر من ألف عنصر من منظمة حزب الله اللبنانية قتلوا في المعارك بسوريا حتى الآن.