القاهرة / متابعات :عقدت جبهة الإنقاذ الوطني السبت اجتماعاً مغلقاً بمقر حزب الوفد, بحضور جميع قياداتها وذلك لمناقشة آخر تطورات المشهد السياسي وأيضا لقاء عمرو موسى, القيادي بالجبهة بالمهندس خيرت الشاطر, نائب مرشد الإخوان عبر د.أيمن نور, رئيس حزب غد الثورة.وحضر اللقاء كل من د.السيد البدوي, رئيس الوفد, وفؤاد بدراوي, سكرتير عام الحزب, ومنير فخري عبدالنور, أمين عام الجبهة, وحسام الخولي, القيادي بالحزب, ود.محمد البرادعي, وحمدين صباحي, وعمرو موسى, وسامح عاشور نقيب المحامين، والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، والدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة، والدكتور رفعت السعيد الرئيس السابق لحزب التجمع، بالإضافة إلى وحيد عبدالمجيد وعبدالجليل مصطفى ومجدي حمدان وجورج إسحاق، ود.سمير مرقص.وقال صباحي, المرشح الرئاسي السابق, إن لقاء عمرو موسى, بالمهندس خيرت الشاطر, هو تصرف فردى ولا يعبر عن موقف الجبهة وكان عليه الرجوع لنا حتى يتم التنسيق خاصة أن قنوات التواصل والحوار مع النظام وجماعته لم تصل إلى نتيجة إيجابية.وأضاف صباحي في تصريحات له على هامش اجتماع الجبهة:" لا حوار مع الإخوان أو النظام وموعدنا هو يوم 30 يونيو ولا تراجع عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ويكون هو الشعب المصري صاحب القرار بشأن أي رئيس قادم".من جانبها عقدت الجبهة مؤتمراً صحفياً سرد فيه عمرو موسى تفاصيل لقائه بالمهندس خيرت الشاطر, مؤكدا أن جبهة الإنقاذ جبهة مهمة تمثل المعارضة المصرية وأنه تم الاتفاق داخل الجبهة على أن أي اتصال مع حزب الحرية والعدالة سيكون بناء على التنسيق والتفاهم داخل الجبهة مؤكدا على أن الجبهة متماسكة وتدعم حركة "تمرد " ولا تراجع عن مطلب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وأن الجبهة متماسكة ويد واحدة.وأضاف موسى :" الجبهة متماسكة والنظام الحالي غير كفء على إدارة البلاد وأن الجبهة تدعم حركة " تمرد " والجبهة ستشارك في فعاليات 30 يونيو ومصرة على سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق:"لن يستطيع أحد شق صفنا وسنستمر في نضالنا حتى 30يوينو المقبل من أجل سحب الثقة من مرسى مشيرا إلى أن اللقاء تم وكانت محاولة لإنقاذ مصر ولكن الفشل لحقه وتابع:" كانت محاولة لإنقاذ مصر ولكن الوضع أصبح مختلفا وبدأ العد التنازلي لـ30 يونيو ولن نتراجع عنه وعن إجراء الانتخابات الرئاسية".من جانبه قال منير فخري عبد النور, أمين عام الجبهة:" جميع رموز الجبهة ستخرج خلف شبابها يوم 30 يونيو ولن نتحاور أبدا مع النظام أو جماعته, ومطلبنا الأساسي هو أن يقرر الشعب المصري رؤيته تجاه من يحكمه".في السياق ذاته وقال عزازي على عزازي, المتحدث باسم الجبهة ف:" الجبهة شغلها الشاغل من اليوم حتى 3 يونيو هو الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية, وإسقاط حكم الإخوان, مؤكدا على أنهم مستعدون ببرنامج واضح وسيخرجون للميادين لتنفيذه".وأضاف عزازى:"جميع الأفكار مطروحة سواء على مستوى تشكيل مجلس رئاسي أو توكيل إدارة البلاد لرئيس المحكمة الدستورية العليا" .وبشأن السيناريوهات التي تحملها الجبهة في حالة فشل تظاهرات 30يونيو:" بكل الإحتمالات هذا اليوم ناجح بكل التفاصيل خاصة أنه نجح قبل حدوثه في أن قام الشعب المصري بتجميع 13 مليون استمارة تمرد رفضا لاستمرار النظام الحالي".وقال عمرو موسى:" الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية ليست انقلاباً على العملية الديمقراطية ولكن هي تفعيل آلية الديمقراطية في أن يقرر الشعب المصري رئيسه مؤكدا على أنه إذا تمت الانتخابات الرئاسية وحصل الرئيس مرسى على نفس التأييد سنكون أول المساندين له".
جبهة الإنقاذ المصرية لـ(مرسي): موعدنا (30) يونيو
أخبار متعلقة