عالم الصحافة
رأت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن قرار النائب العام «طلعت عبدالله» بمحاكمة 12 من النشطاء والمدونيين المعروفين بتهمة التحريض على العنف في احتجاجات مارس الماضي ضد جماعة الإخوان المسلمين وضد الرئيس «محمد مرسي»، يأتي بمثابة «كارت إرهاب» من جانب الحكومة الإسلامية لتخويف المعارضة ودعاة مظاهرات 30 يونيو المطالبة بإنهاء حكم الإخوان.وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحرك هو أحدث حلقة في سلسلة من القيود التي تفرضها حكومة الرئيس «مرسي» ضد المعارضة، وهي الخطوات التي أثارت انتقادات حادة من جماعات حقوق الإنسان ومن الحكومات الأجنبية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.وأضافت الصحيفة أن النقاد ينظرون إلى إحالة 12 ناشطا إلى المحاكمة على أنها جزء من تكتيكات الحكومة لخنق المعارضة قبل الاحتجاجات الجماهيرية المخطط لها يوم 30 يونيو، في حين يتهم الرئيس المعارضة بإثارة الفتنة والاضطرابات لتقويض حكمه، متهمًا أيضًا الموالين لنظام المخلوع «مبارك» بالسعي لعرقلة تحول البلاد إلى الديمقراطية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] المرأة.. رمز الاحتجاجات التركية[/c]سلطت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية الضوء على أن المرأة التركية كانت في طليعة الاحتجاجات التي اندلعت ضد حكومة رئيس الوزراء التركي «رجب طيب أردوغان».ومضت الصحيفة تقول: إن كل حركة احتجاجية لها الرمز الخاص بها. وفي تركيا، أصبحت المرأة ذات الرداء الأحمر التي وقفت صامدة ضد الغاز المسيل للدموع واحدة من المعالم الأكثر تميزا في الاحتجاجات التي استمرت لمدة أسبوعين في جميع أنحاء البلاد وباتت تقدم نظرة ثاقبة للدور الهام الذي لعبته المرأة التركية في المظاهرات المناهضة للحكومة والنظام.وأشارت الصحيفة إلى أنه في ساحة «تقسيم» التي تعد بؤرة الاحتجاجات، شكلت المرأة التركية حوالي نصف عدد المتظاهرين الذين تجمعوا ليحتجوا ضد مخطط الحكومة بإزالة المتنزه وضد سياسات رئيس الوزراء «أردوغان».ولفتت الصحيفة إلى أن دور المرأة البارز يعكس الشعور بين العديد من النساء الأتراك بأن حكومة «أردوغان» الإسلامية همشت الحقوق الفردية وأصبحت أقل تسامحًا تجاه أنماط الحياة غير التقليدية.ونقلت الصحيفة عن «بيجوم»- أحد المتظاهرات صاحبة الـ33 عامًا- قولها «ربما نحن خائفون من الحكومة التي تفكر في الطغيان على حقوقنا في الخطوة المقبلة، فالحكومة تريد من النساء البقاء في المنزل وألا يكون لهن دور واضح في الحياة العامة.»وذكرت الصحيفة أن ما يقرب من نصف أعضاء هيئات التدريس بالجامعات من النساء التي تقود أيضًا سلسلة من أكبر الشركات في البلاد، بل وظهرت المرأة التركية على قوائم مجلة «فوربس» لأغنى وأقوى الشخصيات في العالم.... ورغم ذلك، باتت غائبة بشكل كبير عن مجلس الوزراء والسياسية رفيعة المستوى في البلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] أردوغان خائف مثل مبارك[/c] نشرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية مقالا مطولا عن الآثار التي ترتبت على الثورات العربية التي اندلعت في العالم العربي من جراء شبكات التواصل الاجتماعي، ففي مصر نجح «موقع الفيس بوك» في الإطاحة بالرئيس السابق «حسنى مبارك» بينما تويتر يشكل خطرا على رئيس الوزراء التركي «رجب أردوغان».وأوضحت الصحيفة أن «أردوغان» ينتابه الشعور بالخوف من المظاهرات التي تطارده، فهذا نفس الشعور الذى انتاب «مبارك» تجاه الاحتجاجات التي اندلعت ضده.وأضافت الصحيفة أن القاسم المشترك بين أحداث المظاهرات في تركيا والثورات التي اجتاحت العالم العربي هو شبكات التواصل الاجتماعي، فهو جزء رئيسي في تنظيم الوقفات الاحتجاجية.وتابعت الصحيفة أن هناك تشابها كبيرا بين ما يحدث في المظاهرات التركية؛ وما حدث بميدان التحرير في عام 2011، وتونس في عام 2010، وإيران في عام 2009، وكذلك سوريا في العام الماضي.ورأت الصحيفة أن شبكات التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إسقاط الأنظمة الفاسدة، وتؤدى دورها الفعال الآن في تركيا؛ موضحة أن نقل الصور والفيديو اللذين يتم رفعهما على شبكات التواصل له دور مؤثر في تصعيد الموقف.