بعد اشتباكات مع مجموعات مسلحة..
دمشق / متابعات :أكد الجيش السوري استعادة السيطرة على معبر القنيطرة في الجولان المحتل بعد اشتباكات مع مجموعات معارضة حاولت السيطرة عليه.وقد جرح جنديان من قوة فك الاشتباك العاملة اثر إصابتهما بقذائف سقطت عشوائيا على ثكنتهما خلال المعارك ما دفع بالنمسا إلى اتخاذ قرار بسحب قواتها من المنطقة.كما أفادت الأنباء من دمشق أن الجيش السوري استعاد قرية الخالدية بريف حمص والضبعة قرب مدينة القصير من أيدي المسلحين فيما يتقدّم نحو قرية البويضة.واستهدف الجيش تجمعات المسلحين في ريف العاصمة دمشق ودمر مستودعا لتصنيع العبوات الناسفة في بلدة سقبا.وأكدت مصادر سورية أن الجيش يستعد لشن هجوم واسع النطاق على الريف الشمالي لمدينة حلب الذي يعتبر من أهم معاقل المسلحين.من جانبه أكد التلفزيون السوري أن قوات الجيش اقتحمت الخميس بلدة الضبعة شمال القصير، وأكد سيطرة الجيش السوري على البلدة القريبة جدا من القصير والتي كان انسحب إليها، عدد كبير من المسلحين الذين كانوا في القصير قبل سقوطها الأربعاء الماضي في أيدي قوات النظام.وقال ضابط في الجيش السوري تحدث عن هجوم مباغت قام به الجيش أدى إلى مفاجأة المسلحين وتحرير الضبعة.وأوضحت الأنباء أن الجماعات المسلحة انسحبت من البلدة قبل دخول الجيش.وأشارت إلى استمرار وجود مجموعات مسلحة في مزرعتي المسعودية والصالحية شمال شرق القصير، إلا أن حجر الدومينو الذي تتجه الأنظار إليه هو البويضة الشرقية الواقعة على بعد خمسة كيلومترات من الضبعة.والبويضة الشرقية هي النقطة الأخيرة في ريف القصير الجنوبي التي لا تزال من معاقل المسلحين.وكان الجيش السوري سبق وأعلن الأسبوع الماضي السيطرة على مطار الضبعة.وأعلن الجيش السوري، يوم الأربعاء، الماضي استعادة سيطرته على القصير بعد معارك مع المسلّحين المعارضين، وأقرّت المعارضة بالانسحاب من المدينة بعد معارك مع قوات الجيش السوري .