كتبت / إلهام زيدانهناك بعض أنواع الطعام التى تصيب الطفل بالحساسية، لذلك يجب على الأم ملاحظة طفلها وأى طعام يؤثر عليه بعد تناوله.تقول دكتورة نهى أبو الوفا استشاري طب الأطفال بالقصر العيني وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال المبسترين، إن أعراض الحساسية الغذائية واضحة وتظهر كالتالي : القيء، الإسهال، صعوبة التنفس، طفح جلدي يسبب حكة شديد، إحمرار الجلد مع حكة، تورم الشفتين أو اللسان أو الفم مع الشعور بالحكة، الصداع وألم البطن أو التهاب الحلق واحتقان الأنف، تزداد هذه العوارض مع استمرارية تناول المسبب الغذائي لها.وعن الأطعمة التى تسبب الحساسية فهي كالآتي: الحليب البقري، البيض، القمح، ومنتجاته المكسرات، الصويا وحليبها، الأسماك والقشريات البحرية، الحمضيات، الطماطم، الشوكولاتة، والفراولة، والذرة، والشوفان.وعن دور الأم فى التشخيص، تقول نهى يجب أن تلاحظ وتراقب ردود الفعل لدى طفلها بعد تناول الأغذية بشكل دائم ومستمر.عند ظهور أعراض الحساسية لدى الطفل يجب على الأم تدوين الأطعمة التي تناولها فى الوجبات السابقة، والتي سوف يتناولها لتحديد الأعراض.على الأم أن تتوقع فى أثناء مراقبة طفلها بعض الاختلاف في كمية الطعام، التى تم تناولها وأن هناك أعراضا أخرى تزيد بزيادة كميات الأطعمة التي تناولها كالإسهال، ولكن ليس إلى درجة الخطورة.توقف الأم عن تقديم الطعام المشتبه به للطفل، ولاحطي أي أعراض تظهر خلال هذه الفترة وبذلك تتأكدين أن الطعام الذى توقفت عن إعطائه للطفل هو السبب عندما تختفي الأعراض السابقة وغالبا ما تتحسن حالة الطفل خلال يومين، وقد تحتاج إلى أسبوع واحد من التوقف عن تناول الطعام الذى يسبب الحساسية.وأكدت نهى على أن الأم تلعب دورا مهما فى مرحلة العلاج حيث يجب عليها عدم تقديم الأطعمة التي تسبب الحساسية للطفل، والامتناع عن تناول بقية الأطعمة التي تنتمي للمجموعة نفسها، تقديم البديل للمفقود من الفيتامينات أو المعادن، إعادة تقديم الطعام للطفل بعد ثلاثة أشهر، لأن العديد من أنواع الحساسية الغذائية مؤقتة وإذا تكرر حدوث رد الفعل فى كل مرة يجب عرض الطفل على اختصاصي حساسية لتقويم حالته قبل الامتناع عن تناول طعام معين مدى الحياة.
القمح والمكسرات والطماطم تسبب الحساسية لطفلك
أخبار متعلقة