[c1]شاهد: مانينغ لم يسع لمساعدة «القاعدة»[/c]واشنطن / وكالات :قال قرصان الحاسوب أدريان لامو أثناء محاكمة الجندي برادلي مانينغ المتهم بتسريب آلاف الوثائق السرية الأميركية لموقع ويكيليكس، إنه لم يتحدث عن مساعدة تنظيم القاعدة. يأتي ذلك بينما ندد مؤسس الموقع جوليان أسانج بالمحاكمة، واصفا إياها «بالمسرحية».ففي اليوم الثاني من محاكمة مانينغ العسكرية أوضح الشاهد أدريان مور أن الجندي الشاب تعرض لتعذيب نفسي وتصرف بدافع الرغبة في إطلاع الجمهور وليس لمساعدة خصوم الولايات المتحدة.وأثناء استجوابه من محامي الدفاع، قال لامو إن مانينغ عاطفي جدا ويعاني مشاكل جنسية.من جانبه أوضح المدعي العام العسكري أن مانينغ الذي اعترف بتسريب كم هائل من المعلومات السرية لموقع ويكيليكس بين عامي 2009 و2010، ساعد بطريقة مباشرة وبدراية تنظيم القاعدة من خلال أفعاله.لكن لامو أكد أن موضوع مساعدة أعداء أميركا لم يجر التطرق إليه على الإطلاق أثناء محادثاته مع مانينغ.وأجرى لامو دردشة عبر الإنترنت لمدة ستة أيام مع مانينغ بين 20 و26 مايو قبل وقت قصير من إلقاء القبض عليه بعد أن وشى به.وكان مانينغ فور بدء المحاكمة قد أكد أنه يعترف بعشر من التهم الـ22 الموجهة إليه. وفي حال إدانته فإن تلك التهم يمكن أن تقوده إلى السجن 20 عاما، لكن إذا أدين بكل التهم الموجهة إليه فيحتمل أن يحكم عليه بالسجن مدى الحياة.في مقابل ذلك الاعتراف، يقول الجندي السابق إنه بريء من التهم الخطيرة، مثل «التواطؤ مع العدو» خصوصا تنظيم القاعدة وزعيمه الراحل أسامة بن لادن، أو «نشر معلومات عسكرية على الإنترنت مع العلم أن العدو سيطلع عليها».وسبق أن أقر مانينغ (25 عاما) الذي يعتبره البعض بطلا والبعض الآخر خائنا، بتحميل وتزويد موقع ويكيليكس بآلاف الوثائق العسكرية المصنفة «أسرارا دفاعية» والبرقيات الصادرة عن وزارة الخارجية.غير أن مانينغ نفى أي نية في «الإساءة» للولايات المتحدة كما يؤكد الادعاء، وقال إنه أراد «إثارة نقاش عام» حول الحرب في العراق وفي أفغانستان.[c1]تدريب عسكري إسرائيلي موسع بالنقب[/c]القدس المحتلة / وكالات :أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبا عسكريا في معسكر شيزفون بمنطقة النقب يشمل عرضا لوسائل قتالية للأذرع العسكرية المختلفة وتعاونا حربيا بين قوات المشاة وسلاح الجو، في حين يطور الجيش صاروخ حيتس 3 استعدادا لصد أي هجوم من مناطق بعيدة مثل إيران.وتشمل التدريبات تفعيل المنظومة الدفاعية الجوية «حيتس»، التي يشرف عليها رئيس هيئة الأركان بيني غانتس وعدد من كبار قادة الجيش الإسرائيلي.يأتي هذا التدريب بعد أيام قليلة من مناورات داخلية واسعة النطاق أجرتها مختلف أفرع الجيش الإسرائيلي لاختبار مدى الجاهزية لصد أي هجوم صاروخي.وقالت الأنباء إن إسرائيل تشهد تدريبات متكررة في هذه الفترة وكأنها تستعد لحرب وشيكة.ولكنها أشارت إلى أن هذه التدريبات تتناقض مع تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، وخاصة تلك التي صدرت عن وزير الدفاع موشيه يعالون الذي قال أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمنية التابعة للكنيست إن إسرائيل غير معنية في الوقت الراهن بالدخول في صراع والتدخل بما يجري في سوريا إذا لم يكن هناك مساس بأمن الدولة الإسرائيلية، في إشارة إلى المخاوف من نقل أسلحة كيمياوية أو صواريخ متطورة من سوريا إلى حزب الله اللبناني.وقالت الأنباء إن هذه التدريبات تأتي وسط جدل سياسي بشأن تقليص ميزانية وزارة الدفاع وإعلان رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع عن إلغاء عمل وحدات الاحتياط في الجيش وتقليص عمل وحدات الجيش النظامي.وفي تطور آخر، تجري السلطات الإسرائيلية تطويرا على صاروخ «حيتس 3» ليتمكن من اعتراض صاروخ يحمل رأسا نووية فوق دول بعيدة مثل إيران، وذلك استعدادا لاحتمال أن تطور الأخيرة سلاحا نوويا.
حول العالم
أخبار متعلقة