نص
معشوقتي، يا بسمة في حاضري ها أنت قد أصبحت بدراً فافخريقد صرت ضوءاً ساطعاً لا ينطفي وشعاع نورٍ في الزمان العاثرٍوبهاؤكِ الوهاج هدهد هاجسي فتفاعلتْ نفسي تفاعُل شاعرِفغدوتُ أشدو بالأغاني راقصاً رقص المحبَ الهائم المتمخطرِمنذ الطفولة كنت أتمنى أرى معشوقتي مرسومة في دفتريوشبابي الحيران صور خاطري إن العروبة سورة في معشريفحفظتُ آيات الكفاح لعلني أحظى برؤيا وحدة في الحاضروشهدت في التسعين يوم زفافها في عرسها طرب يهز مشاعريقد كان عرساً رائعاً ومكللاً بالحب، بالأملِ الجميلِ الناضرِ وزهوتُ بين الناس كون حبيبتي هي آية تتلى بأعلى المنبريا وحدة، معشوقة المتفاخر سيري إلى العلياء، لا تتأخريأهواكِ نجماً ساطعاً ومُحلقاً فوق السحاب، وفي الفضاء الساحرِياقبلةً للعاشقين يسوسها هذا (الحوار) إلى ارتفاع باهر يا كم نثرت على شفاهك بسمتي ومزجتها بشذى نداكِ الطاهر أهواكِ نجماً ساطعاً في موطني وعبير أحلامِ الأماني العاطر