[c1] رسالة تهديد مشبوهة إلى أوباما[/c] واشنطن / وكالات :أعلن جهاز الخدمة السرية -الموكل مهمة حماية الرئيس الأميركي- الخميس أنه ضبط رسالة تهديد موجهة إلى الرئيس باراك أوباما مماثلة لتلك التي أرسلت إلى مايكل بلومبرغ رئيس بلدية نيويورك التي ثبت احتواؤها على سم الريس ين القاتل.وقال المتحدث باسم جهاز الخدمة السري أدوين دونوفان إن قسم فحص الرسائل التي تصل إلى البيت الأبيض اعترض رسالة معنونة إلى البيت الأبيض مشابهة للرسائل التي أرسلت إلى رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ في نيويورك».وأضاف أنه «تم تسليم هذه الرسالة إلى وحدة مكافحة الإرهاب المشتركة في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) لاختبارها والتحقيق فيها».والأسبوع الماضي شهد إرسال رسالتين، إحداهما لبلومبرغ والأخرى لمسؤول في مجموعة «رؤساء بلديات ضد الأسلحة غير القانونية» التي ساعد في تأسيسها. وقالت شرطة نيويورك إن الاختبارات الأولية أظهرت أن الرسالتين تحتويان على ما يبدو على مادة الريسين السامة.ووجهت إلى رجل من توبيلو بولاية مسيسبي الشهر الماضي تهمة توجيه رسائل ملوثة بالسم إلى أوباما ومسؤولين حكوميين آخرين.وقالت وزارة العدل الأميركية إن إيفرت دوتشكي محتجز على ذمة اتهامات بحيازة والتعامل في سم الريسين ومحاولة استخدامه سلاحا.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السجن (25) عاما لمتآمر لقتل السفير السعودي بواشنطن[/c] واشنطن / وكالات :قضت محكمة أميركية أول من أمس الخميس بالسجن مدة 25 عاما على الأميركي من أصل إيراني منصور أربابسيار، بعد إدانته بلعب دور في مؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير.وقال قاضي محكمة نيويورك الفدرالية جون كينان إن أرباسيار «مدرك لفعلته، وعليه أن يتعلم الدرس. إنه لا يمكن التساهل مع ذلك».وقال محامو الدفاع إن أربابسيار يعاني من الاضطراب الثنائي القطب، وهو اضطراب نفسي، إلا أن كينان قال إنه ثبت أن المتهم متمكن من قدراته، ورفض طلب المحامين الحكم عليه بالسجن عشر سنوات.واعترف أربابسيار (58 عاما) في أكتوبر من العام الماضي بتهمة التآمر مع عناصر من الجيش الإيراني لاستئجار قتلة من مافيا مخدرات مكسيكية لقتل السفير السعودي.وأقر أربابسيار بأنه سافر واستخدم منشآت اقتصادية أجنبية لاستخدام أشخاص بهدف القتل، والتآمر للقتل والتآمر للقيام بعمل ضد أميركا، وأضاف أنه بين ربيع وخريف عام 2011، تآمر مع مسؤولين في الجيش الإيراني مقرهم طهران لاغتيال السفير السعودي.وكشف أنه بناء على توجيه من الإيرانيين المشاركين في المؤامرة سافر إلى المكسيك عدة مرات للترتيب لاستئجار قاتل من إحدى عصابات المخدرات لقتل السفير، ووافق على دفع 1.5 مليون دولار له، وناقش معه خطة قتل الجبير.ورحب المدعي الفدرالي لولاية نيويورك بريت بهارارا بالحكم القضائي الذي صدر وقال في بيان إن «منصور أربابسيار كان عدوا بين صفوفنا، وهو الوسيط الرئيسي في مؤامرة دولية بشعة، وضعها عناصر من الجيش الإيراني لاغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة، إضافة إلى أكبر عدد لازم من الأبرياء لتنفيذ هذه المهمة».