عالم الصحافة
قالت صحيفة الإندبندنت إن عدد حوادث الإسلاموفوبيا لا يزال فى ازدياد فى بريطانيا بعد حادث ولتش الإرهابى الذ قتل فيه جنديا بريطاني الأسبوع الماضي، في الوقت الذى أثارت فيه رابطة الدفاع الإنجليزى المتشددة المعروفة بعدائها للمسلمين التوتر بمسيرة في لندن.ولفتت الصحيفة إلى أن عدد الهجمات على المساجد التى تم الإبلاغ عنها بعد حادث ولتش لا يزال يرتفع بشكل كبير وسط تحذيرات من قيادات المسلمين في بريطانيا من أن رد الفعل العنيف الذى تمثل في محاولة إطلاق نيران على المساجد يتم إثارته من قبل جماعات أقصى اليمين المتشددة.وأشارت منظمة «فيث ماترزFaith Matters» التى تراقب الكراهية ضد المسلمين إلى إن المشاركين فى مسيرة رابطة الدفاع الإنجليزى في وايتهول قاموا بأداء تحية أشبه بالنازية، موضحة أن عدد الحوادث المستهدفة بمسلمين قد زاد فى الأيام الستة الأخيرة ووصل إلى 193 حادث، مقارنة بـ 642 حادث على مدار الأشهر الاثنى عشر الماضية، بما يعنى أن الأسبوع الماضي شهد زيادة حوالى 15 ضعفا عن متوسط الهجمات العام الماضى بعدد 12 هجوم في الأسبوع.ويأتى هذا الارتفاع فى الوقت الذى قالت فيه شرطة سكوتلاند يارد أنها قامت باعتقال شخص عاشر على خلفية حادث ولتش، حيث تم احتجاز رجل عمره 50 عاما للاشتباه فى التآمر بالقتل.وقال فياز مغول، مدير منظمة «فيث ماترز»، الذى تم استهدافه بدوره من المتشددين الذين وضعوا عنوانه على تويتر ودعوا آخرين على إطلاق النار عليه، إن هناك زيادة كبيرة فى رد الفعل العنيف، ومن المهم بدرجة كبيرة أن يتم تسليط الضوء عليه. وأضاف قائلا «لقد قيل لنا مرارا وتكرارا أن رابطة الدفاع الإنجليزى ليست مهمة، إلا أن ما رأيناه في الأيام الأخيرة هو زيادة حادة فى اللهجة العدائية ثم في الهجمات.. وتظهر بياناتنا أن واحدا من ثلاث هجمات العام الماضى كانت مرتبطة بالمتعاطفين مع اليمين المتشدد».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] أزمة الكهرباء تهدد صناعة السياحة الراكدة بمصر[/c]تحدثت وكالة الأسوشيتدبرس عن أزمة الكهرباء فى مصر، وقالت إن ملايين المصريين يشعرون بالتوتر جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربي في الأيام الأخيرة الماضية، مشيرة إلى أن انقطاع الكهرباء بات رمزا لاضطرابات حقبة ما بعد مبارك.وأضافت الوكالة الأجنبية أن درجات الحرارة المرتفعة باتت جزء من الحياة اليومية للمصريين حتى فى أكثر المناطق الراقية.وقد أثار انقطاع التيار الكهربائي المتكرر احتجاجات متفرقة فى أنحاء مصر ودعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للامتناع عن دفع فواتير الكهرباء، مما يضاعف التحديات التي تواجه الرئيس محمد مرسى ويقوض محاولاته لاستعادة الإحساس بالحياة الطبيعية بعد عامين من الاضطرابات منذ ثورة يناير 2011.ويلقى بلوم انقطاع الكهرباء على تراجع الاحتياطى النقدي الأجنبي، إذ أن زيادة معدل الجريمة والعنف فى الشوارع وعدم الاستقرار السياسي أدت إلى تفاقم الأزمة مع هروب المستثمرين والسياح وبذلك تقلصت الأموال اللازمة للحصول على الوقود للبقاء على تشغيل محطات الطاقة.وقد شهدت محافظة الأقصر، أبرز المقاصد السياحية في مصر، انقطاع الكهرباء في المطار الدولى والمعابد المصرية القديمة، مما أثار مخاوف من أن يؤثر هذا على حركة السياحة التى تعاني ركود.وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن نقص الوقود أعاق بالفعل الحياة اليومية للملايين. فعلى مدار أشهر، كان سائقو السيارات يصطفون لساعات فى طوابير طويلة للحصول على الوقود، وهو ما اضطر بعض أصحاب المصانع للجوء إلى السوق السوداء لتغطية احتياجاتهم.وعلى الرغم من أن الحكومة تقول إن انقطاع التيار الكهربائي لا يتجاوز الساعتين يوميا فإن كثير من المناطق وخاصة القرى أو الأحياء الشعبية تشهد انقطاع الكهرباء أكثر من ثلاث مرات يوميا. ويرجع المواطنين هذا القصور إلى سوء إدارة الرئيس محمد مرسي، مشيرين إلى أن هذا لم يكن يحدث فى عهد مبارك.