[c1]خطة إسرائيلية للاعتداء على مقدسات بالأقصى[/c]نشرت واشنطن بوست عن خطة لتغيير وصفته بـ «الجريء» بمنطقة حائط البراق بالقدس وتوقعت رفضها من المسلمين وعلماء الآثار واليهود الشرقيين، وكتبت عن عودة شباب لبنانيين من السنة من سوريا للدفاع عن مناطقهم بطرابلس.وقالت واشنطن بوست إن الهيئة المشرفة على الأماكن الدينية اليهودية بمدينة القدس اقترحت خطة لمضاعفة المساحة التي يستغلها اليهود للصلاة على طول حائط البراق الذي يسمونه «حائط المبكى» أو «الحائط الغربي» لفض الاشتباكات التي تحدث من وقت لآخر بين اليهود الشرقيين المحافظين واليهود الغربيين الليبراليين والتي تصل أحيانا إلى عراك حقيقي، كما قالت الشرطة الإسرائيلية.وأشارت الصحيفة إلى أن القدس تحتضن ثلاث ديانات سماوية تقوم كل منها بحراسة أماكنها المقدسة بحزم لا تنازل فيه، وأن أي تحريك لأي حجر فيها يمكن أن تكون له نتائج دينية وجيوسياسية كبيرة. وأوضحت أن الحائط ومحيطه يمثل أكثر الأماكن التي تُعتبر مصدر اعتزاز لأصحابها على الأرض وكذلك مصدر خلافات مع الآخرين.وأوردت أن السلطة المعنية في إسرائيل لم تعرض خطتها على المسلمين. ونسبت إلى مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين قوله «إن هذا العدوان لن يتوقف أبدا» وتأكيده بأن هذا الحائط يتبع للمسلمين وهو حائط البراق حيث عرج النبي (صلى الله عليه وسلم) بالبراق إلى السماء وعاد. وطالب بالإبقاء على الموقع الأثري كما هو وعدم مسه بأي شيء.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسرائيل تتهم بريطانيا بمعاداة السامية[/c]تنوعت الأخبار السياسية التي لها علاقة بالشرق الأوسط في الصحافة البريطانية، فقد أشارت إحداها إلى انتقاد حاد وجهه مسؤول إسرائيلي إلى بريطانيا بشأن تلميحات معادية للسامية، وتحدثت أخرى عن تقرير أممي يكشف انتهاكات إيرانية للعقوبات المفروضة عليها بالتحايل عليها من خلال شركات أجنبية كواجهات .فقد أوردت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا حصريا نقل هجوما لمسؤول حكومي إسرائيلي كبير على مواقف بريطانية نحو بلده وصفها بأنها “معادية للسامية بطريقة مستترة”.وفي تعليقات صريحة قبيل زيارة وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ لإسرائيل، عبّر وزير الشؤون الاستخبارية والإستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينيتس، وهو صديق حميم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن مخاوف بشأن أحقاد بريطانية نحو بلاده.وأشار شتاينيتس إلى وجود تنافر متزايد في شكل تغطية إعلامية عدائية و«تحريض» وحملات مقاطعة، وألمح إلى أن هذا التوجه غير الودي قد ينعكس في السياسة البريطانية الرسمية. وأطلق أيضا تحذيرا مبطنا لهيغ والزعماء الغربيين الآخرين ضد توبيخ إسرائيل رسميا بشأن بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، التي أدانها وزير الخارجية البريطاني مرارا وتكرارا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة