[c1] 1900 معتقل سياسي في مصر منذ تولي مرسي الرئاسة[/c] القاهرة / متابعات : تشهد مصر حالياً استمراراً لعملية الاعتقالات بعد الثورة، حيث طالت 1900 شخص، معظمهم من معارضي سياسة الإخوان.ومن جانبها، رفضت جماعة الإخوان ما وصفته بادعاءات غير صحيحة عن اعتقال نظام الرئيس مرسي لبعض النشطاء، مؤكدة أن ما يجري يبقى في حدود تحقيقات بناء على بلاغات تقدم في حق المعتقلين.«يسقط يسقط أمن الدولة».. بهذه العبارات عبر أهالي عدد من النشطاء والمتظاهرين عن رفضهم لما أسموه سياسات اعتقال واسعة يتبعها نظام الرئيس مرسي لقمع المتظاهرين والمعارضين بعد سلسلة من الملاحقات القضائية، بتهم من بينها التخريب والتجمهر. لجنة الدفاع عن حقوق متظاهري مصر رصدت أكثر من 1900 حالة اعتقال وصفتها بالعشوائية.ومن جانبها، قالت راجية عمران، المحامية الناشطة بلجنة الدفاع عن متظاهري مصر «الرسالة واضحة.. اعتقال المتظاهرين شباباً أو نساء أو أطفالاً لإجبار الجميع على عدم النزول للشارع».تقرير لجنة الدفاع عن حقوق المتظاهرين أكد أن عدداً من حالات الاعتقال جرت أثناء فعاليات احتجاجية، ووجهت لبعضهم تهم الانتماء إلى جماعة البلاك بوك، وهو ما نفاه محامو المقبوض عليهم.وقال أحد محامي المقبوض عليهم في عدد من القضايا «البلاغات كيدية، وهناك تخبط في التحريات، ولم يسمح لنا كمحامين الاطلاع على أوراق القضية».عدد من أهالي المقبوض عليهم أكدوا تعرضهم هم وأبناؤهم لمعاملة قمعية وإجراءات أمنية شديدة القسوة.وقال أحد أهالي المقبوض عليهم «ابني طالب في كلية الحقوق، فوجئنا بأعداد كبيرة من الأمن تداهم منزلنا وتتعرض لي ولزوجتي، وتم القبض على ابني».الملاحقات القضائية طالت نشطاء من شباب الثورة، منهم أحمد دومة وأحمد ماهر، مؤسس حركة السادس من إبريل، الذي أفرج عنه لكنه كشف عن وجود عدد آخر من الشباب يتم احتجازهم في سجن العقرب ويعانون وضعاً غير إنساني.وقال ماهر «تم الإفراج عني لكن لن نترك حقوق عدد كبير من الشباب المعتقل الآن داخل السجون لمجرد مشاركتهم السلمية في بعض التظاهرات، ويواجهون أوضاعاً غير إنسانية في السجون».من جانبها، رفضت جماعة الإخوان المسلمين ما وصفته بادعاءات غير صحيحة عن اعتقال نظام الرئيس مرسي لبعض النشطاء، مؤكدة أن ما يجري يبقى في حدود تحقيقات بناء على بلاغات تقدم بها البعض.وقال مختار العشري، رئيس اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة: «كل ذلك كلام غير صحيح، ليست هناك أي اعتقالات، هناك جرائم تخريب وأضرار بالصالح العام تقدم بها بلاغات، ويتم التحقيق فيها والحبس على ذمتها، فهل يعد هذا اعتقالاً».وكان عدد من منظمات حقوق الإنسان في مصر أعربت في سلسلة تقارير متتالية عن قلق واستياء من الانتهاكات التي تمت ضد بعض المتظاهرين أثناء مشاركتهم في فعاليات ضد النظام وضد جماعة الإخوان المسلمين، ما يطرح تساؤلات عديدة حول كيفية تعامل النظام مع تلك الاتهامات.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]النكبة توحد الفلسطينيين.. وعشرات الإصابات في الذكرى 65 للنكبة[/c] رام الله / متابعات :شهدت الأراضي الفلسطينية مواجهات أمس الأربعاء، خلال تظاهرات نظمت في مختلف المدن الفلسطينية لإحياء الذكرى الـ65 للنكبة.وأصيب عشرات الفلسطينيين بجروح خلال هذه التظاهرات التي توجهت نحو نقاط التّماس مع الجيش الإسرائيلي، قرب معبر عوفر العسكري على مشارف مدينة رام الله وفي مدينتي القدس والخليل بالضفة الغربية.وكانت فعاليات إحياء ذكرى النكبة قد انطلقت عند الساعة 11 من ظهر أمس بإطلاق صافرات الإنذار في مختلف أنحاء الضفة الغربية لمدة 65 ثانية، وهي عدد السنوات التي مرت منذ احتلال إسرائيل لــ78 % من مساحة فلسطين التاريخية.وبعد ذلك توجهت تظاهرات مركزية في عدة مدن فلسطينية نحو نقاط التّماس مع القوات الإسرائيلية؛ حيث دارت مواجهات، رشق خلالها شبان فلسطينيون الجيش الإسرائيلي بالحجارة ورد هو بدوره بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الحي.وأفادت مصادر طبية بأن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بجروح تراوحت من الطفيفة إلى المتوسطة، بالإضافة إلى حدوث حالات اختناق خلال هذه التظاهرات.وفي القدس اعتقلت الشرطة الإسرائيلية سبعة فلسطينيين خلال قمع تظاهرة لإحياء ذكرى النكبة عند باب العامود في المدينة. فيما اقتحم حوالي 70 مستوطنا باحات المسجد الأقصى لأداء طقوس دينية.وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وقعت مواجهات عنيفة تمكن خلالها فلسطينيون من إحراق آلية عسكرية إسرائيلية بعد إلقاء زجاجة حارقة تجاهها أدت إلى إصابة أربعة من الجنود الذين كانوا على متنها بجروح.إلى ذلك تمكن نشطاء المقاومة السلمية الفلسطينية من الوصول إلى «حي أحفاد يونس» في قرية باب الشمس، وهي قرية رمزية تم بناؤها من قبل هؤلاء الناشطين قبل أن تقوم قوات الاحتلال بإخلائها بالقوة.وصرح عضو لجان المقاومة الشعبية صلاح الخواجا لـ»العربية.نت» قائلاً: «خرجنا بصحبة عدد كبير من طلاب المدارس والجامعات من بلدة العيزرية في القدس، وتمكنا من العودة إلى حي أحفاد يونس، وهو جزء من قرية باب الشمس الرمزية التي أقمناها فوق أرضنا المحتلة بين القدس وأريحا، وزرعنا أشجارا لتظل حية وتشهد على ذكرى النكبة».ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو/أيار من كل عام ذكرى نكبة فلسطين، حيث احتلت إسرائيل عام 1948 نحو 78 % من مساحة فلسطين التاريخية وهجرت سكانها، وارتكبت نحو 70 ﻤﺫﺒﺤﺔ بحقهم وقتلت قرابة 15 ﺃﻟﻑ ﻓﻠﺴﻁﻴﻨﻲ، ودمرت ما يزيد على 750 مدينة وقرية، وشردت أكثر من 100 ألف فلسطيني تحولوا إلى لاجئين.ويقدر عدد اللاجئين اليوم وفق معطيات جهاز الإحصاء الفلسطيني بنحو 5 ملايين لاجئ يشكلون 45 % من نسبة الفلسطينيين في العالم. وحسب جهاز الإحصاء فإن اللاجئين موزعون على 58 مخيما، بين اﻷﺭﺩﻥ ﻭﺴﻭﺭﻴﺎ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ وﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ وﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ.وفي ذكرى النكبة، جدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وإنهاء الاحتلال وحل قضية اللاجئين.ومن المقرر أن يصل الرئيس عباس إلى القاهرة،، للبحث في ملف المصالحة، وكانت حركتا فتح وحماس اتفقتا، أمس الأول الثلاثاء، في القاهرة على تنفيذ بنود اتفاق المصالحة خلال ثلاثة أشهر.وينص الاتفاق على التنسيق مع رئيس المجلس الوطني لدعوة لجنة إعداد قانون الانتخابات لمناقشة النقاط العالقة فيه، وتقديم الصيغة النهائية إلى اللجنة التنفيذية لإقرارها، وكذلك إصدار مرسوم بتشكل لجنة انتخابات المجلس الوطني بالخارج.واتفقت الحركتان على تشكيل محكمة انتخابات المجلس الوطني بنفس آلية تشكيل محكمة انتخابات التشريعي، ومواصلة التشاور لتشكيل حكومة الوفاق برئاسة عباس بعد شهر من تشكيل المحكمة.
حول العالم
أخبار متعلقة