[c1] نجاد قد يواجه 74 جلدة بسبب كسر القواعد الانتخابية[/c]قالت صحيفة الديلي تليجراف، إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، قد يواجه 74 جلدة أو السجن ستة أشهر، إذا ما تم معاقبته بناء علي قانون كسر القواعد الانتخابية، بسبب اصطحابه لرئيس الأركان للتسجيل كمرشح في الانتخابات المقبلة في إيران.وأوضحت الصحيفة أنه تم بث لقطات تليفزيونية لنجاد بصحبة إسنفديار رحيم مشائي خلال التسجيل للانتخابات، السبت الماضي ففي لقطة مفاجأة، ظهر الرئيس الإيراني يغمس لمساعده بالقول: “إذا أثيرت أسئلة بشأن مرافقتي لمشائي لمكتب التسجيل الانتخابي أخبرهم أنني في إجازة اليوم».وقد اشتكي المجلس الإرشادي حيال سلوك نجاد، وقال مراقبو الدستور الإيراني إنهم قد يسعون لتوجيه اتهامات للرئيس، وأكدوا أنه كسر القواعد العامة باصطحابه مشائي لمكتب التسجيل الانتخابي.ويحاول نجاد، الممنوع من الترشح لولاية رئاسية ثالثة، وفقا للدستور، الدفع بقوة لمشائي في الانتخابات الرئاسية المقررة 14 يونيو، من خلال حملة يؤكد معارضوه أنها مدعومة من الأموال العامة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أصوليون يروجون للكراهية والتعصب داخل الجامعات البريطانية[/c]قالت صحيفة التايمزالبريطانية إن هناك مسلمين أصوليين يعملون علي نشر أفكاراً تروج للكراهية، والتعصب بين طلبة بريطانيين.وأوضح مراسل الصحيفة لنكو هاينز، أن هناك ازدياداً في نسبة الخطب الدينية المتشددة، والمحاضرات التي يلقيها أصوليون داخل الجامعات البريطانية، مضيفاً: «ناقشت إحدي هذه المحاضرات في جامعة بريطانية الشريعة الإسلامية.. بربرية أم رحيمة».وأشار إلي أنه خلال هذه المحاضرة التي سمح بتسجيلها علي شريط فيديو، حض المحاضر الدكتور خالد فكري علي فكرة تعدد الزوجات، وإنزال أقصي أنواع العقوبة بأولئك الذين لا يلتزمون بأحكام الشريعة الإسلامية، ومنها قطع يد السارق كي لا يكرر فعلته إضافة إلي المطالبة بتنفيذ عقوبة الإعدام بالمجرمين.ووفقا لما نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن تقرير التايمز فإن فكري ما هو إلا واحد من مجموعة كبيرة ممن يلقون محاضرات تتسم بالأفكار الأصولية في الجامعات البريطانية، مشيراً إلي أنه وبحسب تقرير صادر عن «حقوق الطلاب» فإن نحو 180 محاضرة من هذا النوع، ألقيت في أكثر من 60 جامعة بريطانية.وتابع التقرير أن رئيسة مجموعة إسلامية طالبت بإنزال عقوبة الإعدام لمثليي الجنس والقتلة والمعتدين علي الأطفال، وذلك في تسجيل سري لمحاضرة ألقتها في جامعة مانشستر.وقال أسامة حسن الذي يعمل في مكافحة الأصولية في بريطانيا وهو أصولي سابق: «إن هذه المحاضرات الأصولية تشهد ازدياداً نظراً لكثرة المحاضرين في هذا المجال»، مشيرا إلي أن من بين هؤلاء المحاضرين الأصوليين الذين ينظمون ندوات ومؤتمرات في الجامعات البريطانية، «أبو أسامة الثعبي» الذي يعتبر «عرّاب السلفية»، وهيثم الحداد.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة