عالم الصحافة
قالت وكالة الأسوشيتدبرس أن اعتقال مدرسة مسيحية على إثر مزاعم بعض الطلاب بالإساءة للإسلام، وقيام رجل مسيحي بقتل زوجته بسبب تحولها إلي الإسلام ومغادرتها المنزل، سلطا الضوء على تزايد التوترات الطائفية في مصر على مدار العامين الماضيين.وأرجعت الوكالة الأمريكية تزايد هذه التوترات، جزئيا، إلى تدهور سلطة الشرطة حيث الفراغ الأمني منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في 2011.وأشارت إلى شكوى الأقباط طويلا من التمييز والعنف الطائفي، إذ أن الجماعات الإسلامية الراديكالية، التي تجرأت بالفوز الانتخابي على مدار العامين الماضيين، تتهم بإثارة العنف ضد المسيحيين في الداخل.وقررت النيابة تجديد حبس المدرسة دميانة عبد النور 15 يوما على ذمة التحقيقات في مزاعم إساءتها للإسلام والرسول خلال شرح درس تاريخ. وقد دخلت عبد النور في إضراب مؤكدة تعرضها للظلم.ودعت منظمة العفو الدولية في بيان لها، الجمعة، إلى الإفراج عن عبد النور، التي تعمل مدرسة تاريخ وجغرافيا في مدرسة بالأقصر. وقالت حسيبة حاج شعراوي، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة الحقوقية: «إنه أمر شائن أن تجد مدرسة نفسها خلف القضبان بسبب درس. إذا وقعت في بعض الأخطاء المهنية، أو انحرفت عن المنهج الدراسي، فإن المراجعة الداخلية كافية».وأكدت صحراوي أنه يتعين على السلطات إطلاق سراح دميانة فورا وإسقاط التهم الباطلة ضدها.