عالم الصحافة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء إن على روسيا تقوية دفاعها على حدودها الجنوبية والعمل مع حلفائها في آسيا الوسطى لحماية نفسها من تهديد العنف «المتطرف» القادم من أفغانستان.وأوضح بوتين أنه على روسيا العمل مع اثنين من حلفائها الإقليميين في المجال الأمني أحدهما الصين.وأضاف -باجتماع لمجلس الأمن الروسي- أن الولايات المتحدة والقوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) «لم تحرز تقدما بعد في حربها ضد المجموعات الإرهابية والمتشددة» بأفغانستان وأن هذه المجموعات أصبحت أكثر نشاطا بالآونة الأخيرة.وأعربت موسكو -التي دعمت الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001- عن قلقها من أن التهديدات قد تزيد بعد الانسحاب المنتظر للقوات القتالية الأجنبية من أفغانستان بنهاية 2014.من جهة أخرى أشار بوتين إلى أن القوات الدولية لم تنجز الكثير في مجال مكافحة إنتاج المخدرات بأفغانستان، وتجاهلت مقترحات روسيا بهذا المجال.من جانب آخر قال بوتين إنه يتوجب على روسيا تكثيف مراقبة حركة الهجرة على حدودها الجنوبية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] أوباما يعلن انتهاء زمن التهديد الكوري [/c] تناولت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور زيارة رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون-هاي لأميركا ولقاءها بالرئيس باراك أوباما ملقية الضوء على أهمية هذه الزيارة وما يمكن أن يُنجز خلالها.وذكرت الصحيفة -في تقرير ومقال عن الزيارة- أن المهمة الأولى للزيارة هي أن تمهد الطريق لإعادة الحوار بين الكوريتين. وهذا لا يعني تقديم تنازلات لبيونغ يانغ، بل على العكس كما أوردت الصحيفة، فمن الممكن أن يتضمن هذا التمهيد التأكيد على العلاقة القوية بين واشنطن وسول والتحدث بقوة عما يمكن أن يفعله الحليفان تجاه تهديدات كوريا الشمالية، وبناء علاقة عمل وثيقة بينهما.ونقلت الصحيفة عن أوباما قوله خلال زيارة بارك إن الأيام التي كان باستطاعة كوريا الشمالية خلق أزمة والحصول على تنازلات من أميركا وكوريا الجنوبية قد ولت إلى غير رجعة.وتعهدت الرئيسة بارك برد فوري وأقوى من أي هجوم شمالي، وأوضحت في مؤتمر صحفي أنها ترى أن التعامل بقوة مع بيونغ يانغ جزء من الجهود الرامية لجذبها إلى الحوار من جديد.وقالت الصحيفة عن سياسة بارك تجاه كوريا الشمالية إن أهم ما تتضمنه هو قدرتها على إثبات أن الولايات المتحدة وبلادها يتمتعان بعلاقة قوية.ومع ذلك أشارت الصحيفة إلى أن المشكلة الرئيسية لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة هي احتمال أن تكون كوريا الشمالية قد بدأت تنأى تدريجيا عن الرغبة في استفزاز كل العالم من أجل الحصول على تنازلات، وازدياد اهتمامها ببناء نفسها كقوة نووية.وذكر الكاتبان جي ووك شن وديفد ستراوب في مقال لهما بالصحيفة أن أهم ما يمكن أن تحققه زيارة بارك هو الاتفاق على سياسة مشتركة تجاه كوريا الشمالية وخلق علاقات عمل قوية ووثيقة مع أوباما.تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية بدأت منذ 15 أبريل/نيسان المنصرم يوم الاحتفال بميلاد الزعيم المؤسس لها كيم أيل سونغ خفض تهديداتها تدريجيا، كما أن أحداث تفجيرات بوسطن أزاحت قضية كوريا إلى الصفحات الداخلية بالصحف الأميركية.