[c1]المصريون واجهوا الدعاوى المتشددة بشم النسيم والفسيخ[/c]قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجدل الذي أثير على مدار الأيام الماضية في مصر بشأن جواز تهنئة المسلمين لجيرانهم المسيحيين بعيد القيامة، اعتبره البعض مؤشراً على مدى التوتر الذي يشهده المجتمع المصري منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.ومع ذلك، تشير الصحيفة الأمريكية، إلى أن كل هذه المخاوف وضعت جانباً إلى حد كبير يوم الاثنين، حيث احتفل المصريون معا من جميع الطبقات والأديان، بشم النسيم وخرجوا للنزهات في الحدائق والمراكب بنهر النيل واحتفلوا بذلك اليوم الذي تعود جذوره إلى القدماء المصريين وتناولوا السمك المخلل علي الطريقة الفرعونية.وتضيف أن كلا من شم النسيم والفسيخ أثبتا مقاومة لتلك الدعاوى التي حرمت التهنئة علي الأقباط، مما يسلط الضوء على التاريخ الطويل الذي يمنح المصريين واحدة من أقوى المشاعر بالهوية الوطنية في العالم العربي.فبينما نشأت معظم الدول العربية من قبل القوى الاستعمارية، راسمة خطوط تعسفية على الخرائط، فإن مصر هي مصر من الآلاف السنين. فالفخر بهذا التراث هو الأمر الذي يتشارك فيه معظم المصريين، حتى عندما يختلفون حول أشياء كثيرة. وتتابع أن تحذيرات الحكومة بشأن مخاطر تناول الفسيخ وتحريم الدعاة المتشددين للاحتفال بهذا اليوم باعتباره عادة وثنية، لم تجف الطلب ولم تمنع المصريين من ممارسة كافة أشكال الاحتفال. كما أن الأحزاب الإسلامية البارزة لم تعارضه.وقال جهاد الحداد، المسؤول بحزب الحرية والعدالة: “إنه تقليد مصري اعتدنا عليه جميعا”. وأشار محمد عمارة، عضو حزب النور السلفي: “نحن لا نتورط في التقاليد المصرية».[c1]خبيرة: فكرة تعاون إسرائيل مع المعارضة السورية أصبحت أكثر واقعية[/c]قالت مجلة «تايم» الامريكية أنه من وجهة النظر الإسرائيلية فإن الضربات الجوية التي شنتها هذا الأسبوع على سوريا كانت تستهدف إيران أكثر من سوريا، فشحنة الصواريخ القادمة من إيران التي تم تدميرها في الغارة الأولى التي وقعت، الجمعة، كانت يمكن أن تشكل تهديداً قوياً حال وصولها إلى حزب الله الشيعي اللبناني المدعوم من طهران.فبينما تقول إسرائيل أنها ليس لها أي مصلحة في التورط في الحرب الأهلية في سوريا، فإنها قد تجد نفسها في قلب الصراع إذا ما واصل الراعي الإيراني للرئيس بشار الأسد، استخدام الأراضي السورية لنقل الأسلحة إلى حزب الله.وتشير المجلة إلى أنه يكاد يكون من المؤكد أن الغارات الإسرائيلية المتكررة، ستدفع سوريا للإنتقام، وهو ما قد يسفر عن السيناريو الكابوسي الذي تجد فيه إسرائيل نفسها في المستنقع السوري الذي يعج بالجهاديين والكراهية الطائفية والأسلحة الكيميائية.وتقول إليزابيث أوباجي، الخبيرة لدى معهد دراسات الحرب في واشنطن، أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تشكل مشكلة لأولئك الذين يحاولون إسقاط الأسد لأن السوريين العاديين قد يكونوا مقتنعين ببعض مما يقوله النظام. وتشير: «إن فكرة المؤامرة بشأن تعاون إسرائيل مع المعارضة السورية أصبحت أكثر واقعية».وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجماعة المناهضة لنظام الأسد التي تتخذ بريطانيا مقراً لها، أن ما لا يقل عن 42 جندياً سورياً قتل في الغارة التي شنتها إسرائيل يوم الأحد، مستشهدا بمعلومات من مستشفيات عسكرية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة