قيادات أمنية وعسكريون ومواطنون يدلون بآرائهم حول قرارت رئيس الجمهورية بشأن هيكلة الجيش لـ : 14اكتوبر
أجرى اللقاءات / عادل خدشي / تصوير / عبدالقادر بن عبدالقادر هيكلة القوات المسلحة جاءت لتلبي طموحات الشعب، في الخروج من المنعطفات الخطيرة التي مر بها الوطن، وكذا ليتسنى للجيل الجديد صنع تاريخ يلبي طموحات الشعب في البناء والتطور والازدهار.. والارتقاء نحو الأهداف التي يسمو إليها، والتي من أجلها ضحى خيرة الشباب من أبناء اليمن بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية، لينتصر الشعب للوطن.. والخروج من النفق المظلم الذي جثم على صدره عقودًا من الزمن.14 أكتوبر التقت عددًا من القيادات الأمنية وعسكريين ومواطنين.. فإليكم الحصيلة: في البدء كان لنا لقاء مع اللواء الركن / صادق صالح حيد - مدير أمن محافظة عدن حيث قال:إن قرارات فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي الخاصة بهيكلة القوات المسلحة قد أوجدت ارتياحـًا بالغـًا بين صفوف أبناء الشعب وكذا ضباط وصف ضباط وأفراد الأمن في عدن لما لها من أهمية في إعادة تنظيم هيكلة القوات المسلحة وتحقيق تكاملها و النهوض بدورها الوطني تحت قيادة مهنية ووطنية موحدة.وأكد أهمية تلك القرارات في السير بعملية التسوية السياسية و التهيئة للحوار الوطني الشامل نحو بناء الدولة المدنية الحديثة، ولتحقيق الأمن والاستقرار وسيادة القانون، ولينعم الشعب بالمساواة والحياة الحرة الكريمة ووطن أفضل ومزدهر.وأشار إلى أن التعيينات الأخيرة، أجمعت على أنَّ هذه القرارات تتوج الجهود الوطنية المبذولة لإعادة هيكلة القوات اليمنية المسلحة كمؤسسة دفا عية واحدة النسيج، بما يعزز من قوتها لتظل صخرة صلبة تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس، وترجمة حقيقية لأهدافه الوطنية المنشودة، لإعادة بنائها على أُسس علمية ومنهجية حديثة بعيدة عن التجاذبات الفئوية والسياسية والحزبية.والتقينا العقيد / نجيب عبدالجبار مغلس - نائب مدير أمن عدن فقال:إنَّ قرارات فخامة الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لإعادة هيكلة الجيش تهدف إلى تنظيم مكونات القوات المسلحة على أُسس مهنية ووطنية صحيحة تحت قيادة موحدة لمؤسسة قوية تنهض بدورها السيادي في حماية الوطن، وتحقيق الأمن والاستقرار وسيادة تطبيق القانون.وأكد أن صدور مثل تلك القرارات الشجاعة، إنما يُعبر عن الحاجة الوطنية والتطلعات المنشودة لشعبنا تجاه مؤسسة القوات المسلحة، وما تشكله القرارات من نقلةٍ نوعية لوضع ومكانة ودور القوات المسلحة في الدولة والمجتمع، والقرارات الرئاسية الصادرة قبل أيام إنـما جاءت ملبية لطموحات القوى الوطنية كافة، في سبيل تجاوز المرحلة الصعبة التي مر بها الوطن والمواطنون.. موضحـًا أن الوقت المناسب جاء ليمضي فيه الوطن اليمني العظيم على خطى التغيير في إطار تجسيد التداول السلمي للسلطة، وفي ظل النهج الديمقراطي الذي ارتضاه شعبنا وضحى من أجله شهداؤنا ويجدد تطلعات وآمال الأمة.والتقينا العقيد دكتور / رياض الفقير - مساعد مدير الأمن لشؤون المناطق الأمنية حيث قال:إن القرارات التي أصدرها فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بشأن هيكلة الجيش قرارات شجاعة ومشجعة للسير بعملية التسوية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ولإنجاح الحوار الوطني الشامل نحو بناء الدولة المدنية الحديثة في اليمن الحبيب.وأشار إلى أنَّ هيكل الأجور والمرتبات يحسن وضع الأفراد والضباط (أعضاء هيئة الشرطة) بحيث يكون الأجر فعليـًا وليس اسميـًا للخروج من دائرة الفساد والرشوة ومد اليد، ويحدث نوعاً من الأمان الاجتماعي والمعيشي لأعضاء هيئة الشرطة، بحيث تمكنه من العمل بأمان وإخلاص ويستطيع الفرد أن يفكر ويبدع عوضـًا عن المعركة اليومية مع الحياة.وأوضح أنـه يجب التفكير مليـًا في وضع هيكل عام للوظيفة العامة هيكل يوحد الأجور والمرتبات في المرافق العامة ومؤسسات الدولة يعتمد على معايير ثابتة للوظائف يصاحبه ترخيص وظيفي لكل الوظائف تحدد فيها شروط شغل الوظيفة العامة.وأضاف: أما فيما يخص قرارات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، فإننا ندعو المصفوفة السياسية الوطنية ومعها المكونات الشعبية والجماهيرية إلى تعزيز توجهات الوفاق الوطني، ورسم مسارات أكثر إيجابية على طريق يمن متطور ناهض ولتظل الديمقراطية عنوانـًا لتاريخنا المعاصر والفكر الوطني الواعي رهان المرحلة.وخلال لقائنا العقيد / محمد مساعد الأميري.. قال:إن قرارات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بشأن هيكلة الجيش قرارات تاريخية وشجاعة، وتهدف إلى إعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية لمالكها الحقيقي وهو الشعب اليمني، وفي تقديرنا أنَّ هذه القرارات تشكل القوة الأولى في بناء المؤسسة العسكرية الموحدة، التي يكون ولاؤها لله و الوطن والثورة والوحدة، بعيدًا عن أية ولاءات سياسية أو حزبية أو فردية ضيقة كونها مؤسسة الوطن بأكمله، موضحـًا أن قرارات الرئيس الأخيرة التي تندرج تحت مظلة توحيد وهيكلة الجيش جاءت لتلبي طموحات الشعب، وتطلعاته نحو بناء غدٍ مشرق، وبناء مؤسسة دفاعية وطنية تحمي السيادة الوطنية و تلتزم الحيادية المطلقة.وأكد أنَّ القرارات التاريخية التي أصدرها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ستفسح المجال لتهيئة الأرضية الوطنية الملائمة و توافر المقومات التي من شأنها تعزيز نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي ستفضي إلى بناء الدولة المدنية الحديثة، فضلا عن كونها ستسهم إلى حدٍ كبيرٍ في تعزيز الأمن والاستقرار وتعمل على طمأنة الشعب بأن القادم أفضل، وأن الجميع سائرون على الطريق الصحيح نحو المستقبل المنشود والمشرق.فيما قال العقيد / خالد عبده الزيدي - مدير العَلاقات والتوجيه أمن م / عدن:إنَّ قرارات فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بشأن هيكلة الجيش هي الضامن الوحيد لبناء جيش وطني قوي قادر على حماية الوطن وخدمة المواطن.وأكد أن إعادة هيكلة الجيش و توحيده على أُسس علمية حديثة ووطنية رصينة يقود إلى تحقيق الهدف الثاني لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وهو بناء جيش وطني قوي وحديث لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها وتحقيق إعادة الاعتبار لقواتنا المسلحة.وأضاف : وبهذا يكون الأخ رئيس الجمهورية قد طوى بهذه القرارات صفحة انقسام القوات المسلحة، وحتمـًا هذه القرارات ستعزز أجواء الوفاق الوطني، وتسهمُ في تهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح الحوار الوطني الشامل، الذي يأمل الشعب اليمني منه الخروج بنتائج تؤسس لبناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون.والتقينا العميد / حيدرة عوض أحمد - مساعد مدير الأمن لشؤون الشرطة بعدن.. فقال:إن قرارات رئيس الجمهورية بشأن هيكلة الجيش سوف تشكل منعطفـًا تاريخيـًا في حياة قواتنا المسلحة والأمن، و تؤسس للخروج من الأزمات والحروب، وستؤمن الظروف الملائمة لبناء اليمن الجديد والدولة المدنية الحديثة المنشودة من الجميع.وأشار إلى أن القرارات الرئاسية التاريخية ستفسح المجال لتهيئة الأرضية الوطنية الملائمة و توفير المقومات التي من شأنها تعزيز فرص نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي سيفضي إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة باعتبار الهدف الأساسي والأسمى للتغيير في اليمن.وأكد أن هذه القرارات الرئاسية التاريخية الصادرة في إطار استكمال عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن وفقـًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وقراري مجلس الأمن رقمي (2014) و(2051)، جاءت ملبيةً لطموحات الشعب اليمني، بما يمكنها من القيام بواجباتها الوطنية ومهامها في الحفاظ على مكتسبات الوطن وثوابته ومصالحه العليا.وتحدث إلينا المقدم إسماعيل درموش نائب مدير شرطة كريتر فقال:إنَّ رجال الأمن بمحافظة عدن وأنا أحدهم نفتخر بفخامة المشير / عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة.وأكد أنَّ تجسيد فخامة رئيس الجمهورية للحكمة اليمانية بالوقت والزمن المناسب بإصدار قراراته بالتعيينات في القوات المسلحة يعتبر بداية للمساواة في القيادة العسكرية للجيش، مما سيؤدي إلى استقرار سياسي وأمني، يعول عليه بناء اقتصادٍ قوي ومتين ودولة مدنية حديثة، تحقق آمال وطموحات كل أبناء اليمن.وفق الله الرئيس لما فيه مصلحة هذه الأمة.والتقينا العقيد / فضل علي ناجي الجحافي - رئيس قسم البحث الجنائي بمديرية صيرة حيث قال:إنَّ القرارات الرئاسية الشجاعة كانت في محلها، رغم تأخرها، وهي تخدم الحوار الوطني، ونأمل سرعة تنفيذها على الواقع العملي.. مؤكدًا أنـَّها تؤسس لبناء جيش وطني قوي ومتين بعيدٍ عن الولاءات الشخصية. وأدلى المواطن/ عبدالملك بالو - من أبناء محافظة عدن برأيه فقال:لم أكن أتوقع أنَّ اليمن ستخرج من تلك المنعطفات الخطيرة.. لولا حكمة القائد فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي.. رئيس الجمهورية الذي اتخذ قرارًا شجاعـًا أبهر به العالم أجمع، والخروج باليمن من المنعطف الخطير إلى بر الأمان سالمـًا غانمـًا.وأضاف : أنَّ أحدًا منـَّا لا يستطيع أن ينكر هذه الشجاعة التي تميز بها الرئيس هادي التي نالت إعجاب الشعب.وأكد أن ما نريده اليوم هو اتخاذ خطوات أكثر إيجابية نحو التنمية والبناء والتطور الذي نحن اليوم بحاجةٍ إليه.وأشار إلى أن ما نحتاجه اليوم هو التطور النوعي في مخرجات التعليم الأساسي والعام، وكذا الاتجاه نحو بناء صرح صحي أصبحنا نحتاجه أكثر من أي وقتٍ مضى. كما التقينا رقيب أول / محسن يحيى أحمد راجح في القوات المسلحة بعدن فقال:إن قرارات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة شجاعة وتاريخية، ونحن نتفاءل بهذه القرارات التي صدرت، وتعتبر أهم الخطوات في ظل المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.وأكد أن اليمن يسير نحو الخروج من هذه الأزمة التي عصفت به.. وننشد التطور والتقدم والازدهار والوصول إلى مستقبل أفضل.وأشار إلى أن القوات المسلحة تعتبر صمام أمان الوحدة والثورة ، ونحن العيون الساهرة حماية البلاد والعباد.. جاء فيها حديث الرسول صلى الله عليه وسلَّم: “عينان لا تمسهما النار، عينٌ بكَتْ من خشية الله، وعينٌ باتت تحرسُ في سبيل الله”.وأضاف: نحن كجنود في القوات المسلحة نرفع أسمى آيات التهانئ والتبريكات إلى الأخ المشير عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة، وإلى قيادتي وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة على هذه القرارات الشجاعة التي تخدم الشعب والوطن.