كلمات
يانهار أسود البلد خربانة وأنصار الرئيس الإخوانى ينشرون له كتابا حمل اسم إنجازات الرئيس مرسي رصد فيه 50 إنجازا يبدو أنه تم إنجازهم في بلدة أخرى غير مصر، كتاب إنجازات الرئيس الإخوانى تضمن عددا من الإنجازات تثير السخرية أبرزها أن أهم إنجاز لمرسي أنه أول رئيس ابنه يحصل على أقل من %90 في الثانوية، فهل يعقل أن تكون هذه الأشياء من ضمن إنجازات الرئيس الإخواني. كتاب إنجازات مرسي الذي أصدرته جماعة الإخوان المسلمين لإنصاف رئيسهم الفاشل في كل شيء يذكرني بما كان يفعله كتيبة المنافقين من الحزب الوطني المنحل مع الرئيس المخلوع مبارك والذى حوله إلى نصف إله، ولو راجعنا أول عام في حكم مبارك لوجدنا عشرات الكتب التي تم تأليفها وتزييفها عن إنجازات وهمية للرئيس مبارك وهو ما تفعله جماعة الإخوان وأنصارهم الآن مع الرئيس مرسي والذي لو صدق أن مرسي حقق %10 من هذه الإنجازات لأصبح بطلا شعبيا، فحكم مرسي لم يحقق لمصر أي شيء سوى مزيد من الفقر والجهل والفوضى والبلطجة ومزيد من الفساد والرشاوى في كل المصالح الحكومية. لقد حولت كتيبة نفاق مرسي هذا الرئيس إلى فرعون أو إله لأنها وضعت إنجازات وهمية، وحتى لو كانت حقيقية فإنها إنجازات يصنعها رئيس وحدة محلية ويكفى أنه وضع حصول ابنه على %90 ضمن إنجازاته، أليست هذه نكتة وهل مطلوب من ابن الرئيس أن يحصل على %100 يا دكتور مرسى، هذا عيب وما كتب لك من إنجازات وهمية أو تافهة لا تليق برئيس مصري منتخب، يا دكتور مرسي كيف ارتضى ضميرك أن توافق أن يكتب عنك كتاب لم تحقق منه شيئا وإن كل ما فعلته ليس سوى قرارات إدارية لو جلس أقل منك أنصارا لفعلها. يا دكتور مرسي لقد أصبحت صورة بالكربون من الرئيس المخلوع مبارك والذى تحول إلى فرعون بسبب كتيبة النفاق اليومي التي كانت تحيط به وهو ما يحدث معك الآن ويكفي أنك لم تقدم شيئا لمصر سوى أننا نتسول من دول العالم وحتى الإنجازات التي قمت بها أغلبها تم تنفيذها في عهد الرئيس المخلوع. بقي أن نقول لك يا دكتور مرسي إن الإنجاز الوحيد لك هو كراهية حكم الإخوان والمطالبة بإسقاط مرسي والمرشد وتقسيم الشعب المصرى إلى 100 حتة بسبب مؤامرته لأخونة الدولة وتحويلها إلى إمارة إخوانية.