سطور
علوان فارع شمسانحلت علينا يوم « الاثنين « الأول من ابريل 2013م الذكرى السنوية العشرون لرحيل الموسيقار اليمني « احمد بن احمد قاسم» وهي الذكرى التي تتجدد عاماً بعد عام دون أن تكون هي المناسبة التي تجعلنا نتذكره فمثل الموسيقار احمد بن احمد قاسم لا يحتاج إلى ذكرى سنوية للاحتفاء به فهو وأمثاله من كبار فناني اليمن يسكنون قلوب محبي فنهم فلا يمكن أن يمر يوم على ولوع بالأغنية اليمنية دون دندنة مع احمد بن احمد قاسم ومحمد سعد عبدالله ومحمد مرشد ناجي ومحمد عبده زيدي « رحمهم الله « على سبيل المثال وذلك لتأثيرهم المباشر على الآذان وسيطرتهم على مشاعر الشباب والأحاسيس ..!! فقد قدم الموسيقار احمد بن احمد قاسم فناً راقياً بألحانه وتوزيعاته الموسيقية الفذة وأدائه الغنائي ليس لأبناء جيله فقط وإنما إبداعات احمد بن احمد قاسم ومحمد سعد عبدالله ومحمد عبده زيدي أوجدوها في كل زمان ومكان خلقوها لتتوارثها الأجيال فعندما يحضر الحديث عن الفنان احمد بن احمد قاسم تقفز إلى الأذهان روائعه الغنائية اليمنية التي لا تنسى كأغنية قالت لي، ومش مصدق والرائعة الغنائية الشهيرة « يا عيباه «. [c1]الوفاء المصري والنسيان اليمني [/c]كنا وما زلنا نطالب منذ سنوات طويلة وزارة الإعلام في بلادنا بقنوات فضائية تخصصية سياحية اقتصادية واجتماعية ترويجية وشبابية، رياضية وعلمية وقناة للأطفال والمواهب الإبداعية ما تحت سن السادسة عشرة وقناة للفنون وهي بيت القصيد التي يمكن أن تعمل على مدار الساعة لتقديم مختلف أنواع الفنون اليمنية والمواقع الأثرية التاريخية اليمنية وتعريف العالم العربي بها بالتأكيد سيكون لها السبق في التعريف برواد مختلف أنواع الفنون اليمنية عربياً وعالمياً والاحتفاء بهم في هذه المناسبة التي نتحدث عنها اليوم وهي ذكرى رحيل الموسيقار اليمني العربي « احمد بن احمد قاسم « العشرون التي بالتأكيد أعطت لها القناة المصرية مساحة واسعة في خارطتها البرامجية في يوم الأول من ابريل من عام 2013م. وليت أمنية موسيقارنا الراحل احمد بن احمد قاسم تتحقق وأن نكون جميعاً بجانبه وقريبين منه وان يعطى للمناسبة حقها من الوفاء والعرفان وهذا حق لأحمد قاسم وغيره من الفنانين اليمنيين والمبدعين.