[c1]حكومة «مرسي» فشلت في رأب العداوة الدينية[/c]قالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية إن الأحداث الدموية التي وقعت طيلة الأسبوع الماضي بين المسلمين والمسيحيين في منطقة الخصوص وأمام الكاتدرائية تُضيف المزيد من الفشل إلى حكومة الرئيس «محمد مرسي» التي يقودها الإسلاميون، مشيرة إلى أن الحكومة فشلت تلك المرة في رأب العدواة الدينية من بين صفوف الشعب المصري.ورأى الكاتب الأمريكي الشهير «جيفري فليشمان» في مقاله بالصحيفة أن الأقباط في مصر واجهوا موجات من التمييز على مر التاريخ ولكنهم تعايشوا في سلام نسبي مع الأغلبية المسلمة.وأضاف «فليشمان» أن حكم الرئيس العلماني «حسني مبارك» وفر للأقباط الذين يشكلون 10 ملايين من تعداد سكان البلاد حماية محدودة وسط تزايد العنف والإضطهاد، وبعد سقوط نظام «مبارك» شعر الأقباط بخطر متزايد من قبل مجموعة من الإسلاميين المتشددين وبات أمامهم طريق واحد وهو الهجرة.ومن جانبه، قال «عزمي وديع» شاب قبطي: «الأقباط يواجهون قمعا ممنهجا وهجرة قسرية، المتطرفون من الإسلاميين يريدون التخلص من المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط.. والوعاظ والمشايخ على القنوات الفضائية يقولون إن الكنيسة تريد أن تنخرط في أعمال السياسة وأنهم لن يسمحوا بحدوث ذلك».وأوضح الكاتب أن المسيحيين في مصر متشككون من الرئيس «محمد مرسي» ومن حكومته، خاصة بعد أن أيد الرئيس «مرسي» وجماعة الإخوان المسلمين الدستور الذي يُهدد الحريات الدينية والمدنية وفي ظل وجود مناهج دراسية مصممة خصيصًا للإسلام.ولفت الكاتب إلى أن تهميش الأقباط في مصر زاد بشكل كبير مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية، وأضاف «صموئيل» مهندس: «مرسي والإخوان لا يهتمون بالأقباط أو الليبراليين والعلمانيين، لا أعرف ما يمكننا فعله كمجتمع مسيحي».[c1]غزة أكبر سجن في العالم[/c]تناولت بعض الصحف البريطانية بالنقد والتحليل المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة المحاصرة، وأخرى الحرب التي تعصف بسوريا وخاصة في ظل الكشف عن دلائل على استخدام السلاح الكيماوي، وقالت بعض الصحف إن وزير الخارجية الأميركي وجه تحذيرا إلى كوريا الشمالية في ظل التصعيد في شبه الجزيرة الكورية.فقد قالت ذي إندبندنت إن غزة بشواطئها الرملية وأطعمتها البحرية يمكنها أن تكون منتجعا سياحيا يقضي فيه الناس إجازاتهم، ولكن الحياة هناك أصبحت لا تطاق في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ سنوات، ووسط ارتفاع معدل البطالة إلى 50%، مضيفة أن الفلسطينيين في غزة يعانون على نحو متزايد وهم يبحثون عن لقمة العيش لأطفالهم.وأضافت أن إسرائيل تحاصر الفلسطينيين في غزة ذات الكثافة السكانية العالية والتي يقطنها 1.5 مليون إنسان، كما أن إسرائيل تتحكم بالداخلين والخارجين من وإلى القطاع، وأنها تحكم السيطرة والمراقبة على الحواجز والمنافذ، مشيرة إلى آثار الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على غزة قبل أكثر من أربع سنوات.كما أنحى بعض الفلسطينيين في غزة المحاصرة بالملامة على السلطات المصرية، والتي قالوا إنها غمرت العديد من الأنفاق الموصلة إلى غزة بمياه المجاري.