سطور
مسرحية «التركة» علامة رائعة من علامات المسرح الوطني في «الجنوب».. أخرج الجزء الأول منها «أحمد كريدي» مسرحياً وأخرجها للتلفزيون المخرج/ محمد حسين بيحاني.. قام بالبطولة الفنان القدير/ عبدالله مسيبلي والفنان/ قاسم عمر نجم الكوميديا المعروف مع مجموعة من نجوم الكوميديا في اليمن/ محمد عبدالرحيم.. أحمد عبدالرحمن «حميدو».. إضافة إلى الفنان القدير/ علي يافعي.. والفنانة المتميزة/ ذكرى أحمد علي.. والفنان «الرائع»/ أحمد عبدالله حسين.. وكوكبة أخرى لا تحضرني أسماؤهم.المسرحية من تأليف المبدع القدير/ سعيد عولقي.. وهي تأريخ لمرحلة من مراحل النضال في الثورة اليمنية «الأكتوبرية» ... تحديداً.كل هذا العمل لم يقدم عمل على غراره فيما بعد وعلى مسيرة أحقاب من العمل الفني المسرحي في الجنوب.. حتى قدم الجزء الثاني من المسرحية ذاتها «التركة» بنفس أبطالها باستثناء «محمد عبدالرحيم» الذي حل محله الفنان القدير «سالم العباب» وذكرى أحمد التي حلت محلها ممثلة اعتقد أن اسمها «ياسمين ديني» وهو من إخراج القدير/ قاسم عمر.. وبنفس الطاقم.. وحظي بنفس النجاح.. في بداية التسعينات.. السؤال هو: متى يحظى مسرح الجنوب بعمل كبير يعادل مستواه مستوى «التركة»؟!الكادر المسرحي في الجنوب.. قدير.. ويستطيع تقديم أعمال رائعة وخالدة خلود «التركة» لكن هم بحاجة إلى إمكانيات ونصوص وميزانية واهتمام و.. سيبدعون.