القاهرة/ متابعات:انضمت امس، الأحد، بعض المحافظات إلى العصيان المدني، فيما أغلق المعتصمون مجمع التحرير، ودعوا إلى وقف الحركة بمترو الأنفاق، في الوقت الذي أكد فيه وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفي، أن المستفيدين من العصيان المدني هم «أعداء الوطن».وأغلق معتصمو ميدان التحرير، صباح امس، الأحد، مبنى مجمع التحرير، فى إطار دعوات العصيان المدنى، وسادت حالة من الفزع والذعر بين المتوافدين على المجمع، بعد أن قام المحتجون بمحاولة إخراجهم من المبنى. ووقعت مشادات كلامية واشتباكات بالأيدى بين المعتصمين التحرير، الذين قاموا بإغلاق مجمع التحرير فى إطار الدعوة للعصيان المدنى، وبين المتوافدين على المجمع لإنهاء مصالحهم. وسادت حالة من الهرج والمرج أمام المبنى، صباح امس، الأحد، فيما لم يتدخل أمن المجمع لفض الاشتباكات.ودعت المنصة الرئيسية بميدان التحرير، المعتصمين الذين قاموا بإغلاق مجمع التحرير، بالعمل على إيقاف حركة مترو الأنفاق بجميع الخطوط، فى إطار تفعيل دعوات العصيان المدنى. فيما تسود حالة من الهدوء بمحطة مترو أنفاق «السادات»، وسط توافد الركاب بشكل طبيعى.وانضمت مدينة المحلة بمحافظة الغربية إلى العصيان المدنى بقوة، وقطع متظاهرون حركة القطارات القادمة من طنطا إلى المحلة، وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات أمام البوابة الثانية بالمحلة الكبرى، كما توقفت حركة القطارات القادمة من دمياط والمنصورة والمتوجهة إلى القاهرة والإسكندرية وطنطا.وفي المنصورة استجابت بعض المصالح الحكومية بمحافظة الدقهلية، وبعض السائقين والمواطنين، لدعوات العشرات من القوى السياسية، التي دخلت فى عصيان مدنى صباح امس، ووافق كثير من الموظفين بديوان عام محافظة الدقهلية على الدعوة للعصيان المدنى، بعد قيام شباب الحركات الثورية بإقناعهم بالاشتراك فى العصيان، وأنه حق مشروع للجميع، للتعبير عن السخط الموجود فى الشارع المصرى من الحكومة والرئيس. كما قام عشرات المتظاهرين بقطع طريق الجيش الرئيسى، أمام ديوان عام محافظة الدقهلية، صباح امس، الأحد، فى إطار المشاركة فى العصيان المدنى.وتصادف وجود عدد من سائقي سيارات الأجرة من مختلف مراكز المحافظة أمام الديوان العام، احتجاجاً على نقص السولار، وارتفاع كلفة الكارتة، فأعلنوا مشاركتهم بالمظاهرة، ونشبت بعض المشادات بين المتظاهرين والمارة غير المشاركين بالمظاهرة، بسبب توقف الطريق، وتعطل مصالحهم.وتجمهر شباب الحركات السياسية والموظفون، أمام مدخل 6 بالمحافظة، ورفضوا الصعود إلى المكاتب، ورددوا هتافات الشعب يريد إسقاط النظام.. يسقط يسقط حكم المرشد، بالإضافة إلى قيام عدد كبير من الشباب والسائقين بالوقوف أمام مسجد النصر، وإقناع سائقي السرفيس والأتوبيسات، بالاشتراك معهم فى العصيان المدني، وقام عدد منهم بإنزال الركاب من السيارات والدخول فى العصيان.